المقاومة تواصل التنكيل بقوات العدو وتقصف «نيريم» برشقة صاروخية وتبارك عملية الدهس في نابلس
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 36224 شهيداً غالبيتهم نساء وأطفال
الثورة / غزة / وكالات
واصل كيان العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق المدنيين في غزة، متجاهلا الحراك العالمي الرافض لعدوانه ودعوات المجتمع الدولي لضرورة التزام كيان الاحتلال بتنفيذ قرارات أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة «محكمة العدل الدولية»، بالوقف الفوري لعدوانه الغاشم المُستمر منذ 8 أشهر.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الخميس، إلى 36224 شهيدا، و81777 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 53 شهيداً و357 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويرى مراقبون أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي، وعلى رأسه أمريكا، لأي إجراءات رادعة للكيان العنصري وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر لهذا الكيان لممارسة المزيد من القتل والتدمير في مدينة رفح، التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين.
ويؤكد المراقبون أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري في رفح وكامل قطاع غزة من قبل كيان العدو الصهيوني، وخاصة ما تسمى بإقامة المنطقة العازلة، ومحاولات تهجير المواطنين، وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، ورفضها الانصياع لقرارات المحاكم الدولية، وآخرها قرار محكمة العدل الدولية.
ويشدد المراقبون على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة خطوات عملية والتحرك بشكل جدي وملموس وفاعل لإجبار كيان العدو على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، من جهة أخرى واصلت المقاومة الفلسطينية، أمس، لليوم الـ 237 من معركة «طوفان الأقصى» دكّ جنود العدو الصهيوني واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.
وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من خمسة جنود بعبوة «قفّاز» مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت «كتائب القسام»، ظهر أمس، كيبوتس «نيريم» برشقة صاروخية.
وقالت «كتائب القسام» في بلاغ عسكري منفصل، إنها تمكنت بالاشتراك مع «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استهداف آليتين عسكريتين لجيش العدو بقذائف «التاندوم» و الـ RPG» » بعد تموضعهما في محيط مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح.
واستهدفت «كتائب القسام» ثلاثة جنود من جيش العدو بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر بجوار بلدية الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.
إلى ذلك باركت كل من حركتي الجهاد وحماس في فلسطين عملية الدهس التي نفذها مقاوم قرب أحد مداخل مدينة نابلس، مستهدفاً عدداً من جنود العدو الصهيوني، وأوقع في صفوفهم قتلى وإصابات.
وأكدتا إن هذه العملية البطولية تأتي كرد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية، وفي إطار الرد على حرب الإبادة المفتوحة التي يشنها العدو ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وعلى الاعتداءات المتواصلة من قبل عصابات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.