حكومة نتنياهو على كف عفريت:مشروع قانون من «شركاء التطرف» الصهيوني بحل «الكنيست» وإجراء انتخابات مبكرة
الثورة / متابعة / حمدي دوبلة
تزداد عملية التصدع والتآكل اتساعا في أركان حكومة الاحتلال الصهيوني بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة فيما يتبادل قادة الكيان الاتهامات حول مسئولية الفشل والإخفاق الذريع الذي يسجله جيش الاحتلال في محاور القتال بالقطاع، وباتت حكومة التطرف الفاشية برئاسة الإرهابي نتنياهو على كف عفريت بعد انشقاق بعض شركائه المتطرفين ومباشرة مساعي جدية لحل «الكنيست» وإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن حزب بيني غانتس العضو في حكومة الحرب الصهيونية أمس تقديم مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
وقال الحزب في بيان “تقدمت رئيسة معسكر الدولة، عضو الكنيست بانينا تامنو شيتا بمشروع قانون لحل الكنيست الـ25، وذلك استمرارًا للخطوة التي يقودها رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس، للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع قبل حلول أكتوبر، أي بعد مرور عام على بدء العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة.
هذا الإعلان أثار غضباً واسعاً داخل حزب الليكود اليميني الحاكم في دولة الاحتلال واعتبر حل ما يسمى بحكومة الوحدة بأنه يمثل مكافأة ليحيى السنوار واستسلاما للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الرهائن حسب ما ورد في بيان الحزب الأكثر تطرفا في دولة الكيان.
وهدد غانتس الشهر الجاري بالاستقالة من حكومة الحرب في حال لم يوافق بنيامين نتنياهو على خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد واجه مؤخرا هجوما من وزير الحرب يوآف غالانت لعدم استبعاده احتلالا «إسرائيليا» لقطاع غزة بعد الحرب.