الثورة / نيويورك/ وكالات
كشف الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، عن تعرض الفلسطينيين بقطاع غزة لخطر الموت ليس فقط من القنابل بل من الأمراض الناجمة عن استهداف المراكز الاستشفائية ومقرات الرعاية الصحية.
وأضاف غوتيريش في رسالة مصورة خلال مشاركته بحفل الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية “عالمنا في ورطة، من الفوضى المناخية إلى تزايد الفقر وعدم المساواة وتضاعف الصراعات، وعندما تشتعل الأزمات، تعاني الصحة”.
وشدد غوتيريش على أن هناك أكثر من 20 مليون طفل لا يحصلون على التطعيمات الروتينية في أنحاء العالم.
وأشار إلى أن جمعية الصحة العالمية “تمثل فرصة لمواجهة العديد من التحديات الصحية العالمية، والاستفادة من بنيتنا الدولية، وبناء الأنظمة التي نحتاجها لمواجهة الأزمات المستقبلية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دان في وقت سابق قتل الاحتلال الصهيوني عشرات المدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.. مؤكداً أنّ هؤلاء المدنيين كانوا يبحثون فقط عن مأوى في ظل حرب الإبادة الصهيونية المستمرة.
وأكد غوتيريش في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”أنه: “لا مكان آمناً في قطاع غزة”.. مشدداً على ضرورة “أن يتوقّف هذا الرعب”.
ويأتي ذلك بعدما ارتكب العدو الصهيوني، مساء الأحد الماضي ، مجزرة مروعة في رفح أسفرت عن ارتقاء العشرات عبر قصفه خيام النازحين المنصوبة في مستودعات وكالة “الأونروا”، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.