الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يستمر لأجل القتل والتدمير ولن يحقق أهدافه التي أعلنها.. مشيرا إلى أن هناك اعتراف أمريكي وإسرائيلي باستحالة تحقيق أهداف العدوان على غزة، والتشبث بها ليس إلا وسيلة للقتل.
وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية، أنهُ ومع كل جرائم الإبادة الواضحة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة يخرج الرئيس الأمريكي لنفي ذلك.. لافتا إلى أن قتل عشرات الأطفال والنساء ونسف الأحياء المدنية وتدمير المربعات السكنية لا تعتبر جرائم إبادة بنظر الرئيس الأمريكي.
وأضاف أن قتل الفلسطينيين في الطرقات واستهداف تجمعاتهم والتجويع لمئات الآلاف لا تعتبر جرائم إبادة بنظر بايدن.. مبينا أن تدمير المنظومة الصحية ومنع الدواء وقتل المرضى ودفن الكثير منهم أحياء وسحق المعاقين تحت جنازير الدبابات ليست إبادة بنظر بايدن.
وأشار إلى أن تشريد مئات الآلاف وملاحقتهم وقتلهم في مراكز الإيواء واستهداف المخابز وآبار المياه ليست جريمة بنظر بايدن.. قائلا: ليس غريبا ألا يعتبر بايدن ما يجري في غزة حرب إبادة فالأمريكيون أساتذة الإجرام ولهم سوابق في الإبادة الجماعية.
ولفت إلى أن من غير الغريب على الأمريكيين نفي جرائم الإبادة الصهيونية فهم يدعمونها ويشتركون فيها ضد الشعب الفلسطيني.. مؤكدا انهُ لم يكن للعدوان الصهيوني في قطاع غزة أن يكون بهذا المستوى من الإجرام لولا الدعم والغطاء الأمريكي.
وقال السيد القائد، إن الميناء العائم الأمريكي في غزة هو قاعدة عسكرية وقد افتضحت واشنطن حينما جلبت المدرعات وأنظمة الدفاع الجوي.. مؤكدا أن الأمريكي يريد أن يحول قطاع غزة إلى سجن له بوابة واحدة عبر البحر يشرف عليها العسكريون الأمريكيون.
وأضاف أن الأمريكي عبر الميناء العائم يريد أن يتحكم بالقليل من المساعدات وتوظيفها بما يخدمه عسكريا ويخدم الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن من الغرائب ما كان يقوله الأمريكي عن توقيف شحنة أسلحة للعدو ثم انكشف لاحقا إرسالها لقتل الشعب الفلسطيني.
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأمريكي بحديثه السابق عن تعليق شحنة أسلحة للعدو حاول أن يتظاهر بشيء من التعقل وكأنه حريص على حياة المدنيين.. مجددا التأكيد على أهمية أن تترسخ لدى الشعوب النظرة الصحيحة والواعية عن الدور الأمريكي العدائي والمستهتر بالإنسانية، وأن تترسخ النظرة الواعية عن حقيقة السياسات الأمريكية العدائية تجاه مختلف الملفات في منطقتنا والعالم.
وأكد أن التوجه الأمريكي عدواني لا يراعي الكرامة الإنسانية والحقوق، وكل العناوين الإنسانية ليست إلا للتوظيف السياسي.. قائلا: إن إعلان وزير الحرب الإسرائيلي عودة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية تصعيد خطير يأتي في سياق تكريس الاحتلال.
وأشار إلى أن تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المجرم بن غفير والتهديد الذي أطلقه هو تصعيد خطير وتحد لكل المسلمين.. مؤكدا أن من واجب المسلمين أن يستفيدوا من أحداث فلسطين في سياق النظرة الواعية إلى حقيقة الحرب الإسرائيلية الشاملة.
ولفت إلى أن الصهاينة ومعهم بعض وسائل الإعلام العربية العميلة تصور المواجهة وكأنها فقط بين العدو وحركة حماس.. مبينا أن العدوان الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأغلب ضحاياه من المدنيين.
وشدد قائد الثورة، على أنهُ لا يجوز لأحد ينتمي للإسلام ويحسب نفسه من العرب أن يتحدث بالمنطق الإسرائيلي حول ما يجري في فلسطين، حتى لو كانت المشكلة الإسرائيلية فقط مع حماس، فحماس من العرب والمسلمين وواجب الأمة مناصرتهم.
وأكد وجوب أن يستفيق الضمير الإنساني أمام حرب الإبادة الصهيونية وأن يكون التحرك في إطار خطوات عملية.. مشيرا إلى أن البيانات والإدانات للجرائم الصهيونية صدرت من مختلف البلدان لكنها لا تكفي ولا بد من خطوات عملية.
ودعا السيد القائد، إلى ضرورة أن تستمر الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والأوروبية وفي بلدان أخرى.. مبينا أن السكوت أمام ما يمارسه العدو الإسرائيلي من جرائم فظيعة يعتبر إساءة كبيرة جدا للإنسانية.
إعلان بعض الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية:
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بإعلان 3 دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية.. قائلا: مع أنه موقف ناقص فهي خطوة سياسية مهمة.. معربا عن أملة بأن يستمر السعي والتحرك بين بقية البلدان للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. مضيفا: كنا نتمنى من الدول الأوروبية الاعتراف بالحق الفلسطيني كاملا لأنه الموقف المنصف والعادل والحق.
وقال: لو اتجهت بقية البلدان الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية فسيشكل ضغطا سياسيا على العدو الإسرائيلي.. موضحا أن هناك شعور كبير بالحرج والخزي في الوسط الأوروبي بعد فضيحة أنظمتها التي ترفع قيم الحرية والحقوق.
وأضاف أن الغرب الذي يتحدث عن حقوق القطط وبقية الحيوانات افتضح في مساهمته بجرائم الإبادة الصهيونية ضد الإنسانية.. مشيرا إلى أن بيان المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية الذي ساوى بين الضحية والجلاد غير منصف نهائيا.
وتابع: بيان المدعي العام يأتي في سياق الحرج الفاضح الذي يشعر به الغرب فيهرب إلى تقديم بعض المواقف.. متسائلا: كيف للمدعي العام أن يساوي بين نتنياهو ووزير حربه وهم مجرمون معتدون مع قيادات فلسطينية تدافع عن قضيتها العادلة؟!.
وستطرد بالقول: لم يعد مستساغا من الغرب السكوت عن الجرائم الإسرائيلية لأنه فضيحة كبيرة فأرادوا التحرك في مواقف متدنية للمساواة بين الضحية والجلاد.. مضيفا: لا ننتظر من الغرب أن يكونوا واقعيين ومنصفين أو من ذوي العدل والحق وهذا لا يفاجئنا.
المواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه فلسطين المحتلة:
أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الغرب يتفرج على المظلومية الفلسطينية منذ 76 عاما بل كان داعما للعدو الإسرائيلي في كل المراحل.. مشيرا إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على المسلمين، وبعض الدول العربية لم تصل إلى مستوى القطع الكامل لعلاقاتها مع العدو.
وأضاف أنهُ من المؤسف أن إعلام بعض الدول العربية لا يزال داعما للعدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومجاهديه.. مبينا أن أمام التصعيد الإسرائيلي لا تكفي البيانات والقمم العربية، والمطلوب مواقف وقرارات عملية وخطوات جادة.
وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنهُ كان من المفترض بالدول العربية والإسلامية أن تتجه بوضوح إلى دعم الإخوة المجاهدين في قطاع غزة.. قائلا: كان من أبسط الخطوات لبعض الدول العربية أن تقوم بإلغاء تصنيف حركات المقاومة الفلسطينية في قوائم “الإرهاب”.
وأشار إلى أن الدول العربية التي تمتلك إمكانات مالية هائلة، لماذا لا تقدم دعمها المالي للشعب الفلسطيني ومجاهديه؟
صمود المجاهدين في غزة:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن المجاهدون في غزة بصمودهم العظيم قدموا صورة حقيقية تعطي الأمل عن إمكانية الوصول إلى النصر.. متسائلا بالقول: أمام الدعم الأمريكي والغربي للكيان، أين هو التعاون العربي الذي هو مسؤولية إسلامية دينية وإنسانية وأخلاقية؟
وأوضح أن استمرار عمليات المقاومة البطولية والقصف للمستوطنات يشهد على مدى الإخفاق والفشل للعدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن الصهاينة يشعرون بالقلق الوجودي وهو يتسع في أوساطهم نتيجة الإخفاق في قطاع غزة.
وأضاف أن دائرة العزلة الخارجية للكيان الإسرائيلي تتسع وتزداد الفضيحة بصورته الإجرامية وقد حاول سابقا التغطية عليها.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي حاول أن يقدم صورة زائفة عنه لكنه افتضح وظهر بصورته الإجرامية وتأثرت علاقاته بالكثير من الدول.
وأشار إلى أنهُ وأمام افتضاح العدو الإسرائيلي، لا يليق بأي دولة عربية الدخول في صفقة تطبيع لكي تحظى بالحماية الأمريكية.. قائلا: إن السعي لحصول بعض الدول على الحماية الأمريكية من شعبها أو جيرانها هو توجه خاطئ وسياسة فاشلة.
ولفت إلى أن على بعض الأنظمة الاستفادة من الآخرين الذين اعتمدوا على الحماية الأمريكية ليأمنوا من شعوبهم، لكنهم فشلوا.. كما أن على الأنظمة التي تسعى للحماية الأمريكية من جيرانها أن تغير سياساتها العدائية، لأنها المشكلة منها وليست في محيطها.
وأكد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن حسن الجوار والتعامل بالقيم الإسلامية والعربية هو ما سيجلب الأمن لبعض الأنظمة وليس التطبيع.. مبينا أن الذهاب للتطبيع بعد كل ما حصل خاطئ، ومعناه الارتهان للأمريكي ضمن سياساته التي تقوم على الابتزاز والاستغلال والحلب.
وقال إن من يتجه ليرمي بنفسه في أحضان الأمريكي سيخضع كل مقدراته وأمنه للاستغلال الأمريكي البشع.. مضيفا: نقول على وجه القطع واليقين بأن الأمريكي لا تهمه مصلحة أي بلد عربي إنما مصلحته مع الكيان الإسرائيلي.
وأضاف أن من يرتهنون للأمريكي و لسياساته الخاطئة سيدفع بهم دائما في المشاكل يورطهم في المواقف السيئة.
الموقف الإيراني المشرف:
أعرب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن الحزن باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران ووزير خارجيته ورفاقهما.. مشيرا إلى أن إيران وقفت مع فلسطين بشكل مميز وبما لا مثيل على المستوى الرسمي عربيا وإسلاميا في إطار موقف ثابت ومبدئي.
وأكد أن إيران تبنت قضايا الأمة الإسلامية والشعوب المظلومة، ومنها الموقف تجاه مظلومية شعبنا اليمني.. مشيرا إلى أنهُ لم يكن هناك أي موقف رسمي قوي وواضح وصريح لمساندة الشعب اليمني ضد العدوان على بلدنا كالموقف الإيراني.
وأوضح قائد الثورة، أن السيد رئيسي كان حاملا للموقف الإيراني تجاه قضايا الأمة ومعبرا عنه بكل ثبات ورغبة وجرأة.. مشيرا إلى أن الكثير من الزعماء يتحدثون بلهجة يراعون فيها دائما ما قد يغضب الأمريكي.
وأضاف أن السيد رئيسي كان مختلفا عن بقية الزعماء ومتميزا بصوته وموقفه الواضح والجريء دون اكتراث للضغوط الأمريكية.. قائلا: إن السيد رئيسي كان يعبر عن الثورة الإسلامية في تبنيها للقضية الفلسطينية دون تأثر بالحسابات السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن السيد رئيسي كان قائدا إسلاميا يحق للأمة أن تفتخر به في مؤهلاته الراقية على المستوى الأخلاقي والعلمي، كما انهُ يمثل نموذجا في موقع المسؤولية وفي العلاقة بشعبه، وهذا درس مهم لبقية الزعماء.
ولفت إلى أن الخروج المليوني في إيران لتشييع السيد رئيسي يعكس علاقته الإيجابية مع شعبه بخلاف كثير من القادة حول العالم.. قائلا: إن السيد رئيسي كان يقدم نفسه كخادم لشعبه وترجم ذلك في أفعاله حتى اللحظة الأخيرة من حياته وهذا درس مهم.
العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن:
قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن تحالف العدوان ضد بلدنا صنع تشكيلات معادية وسعى لزرع الفرقة بين أبناء شعبنا، وعمل على زرع الفرقة بين أبناء شعبنا اليمني تحت عناوين عنصرية ومذهبية ومناطقية وسياسية.
وأضاف أن الوحدة اليمنية هي تذكر شعبنا العزيز بما ينبغي أن يكون عليه باعتبار ذلك ما ينسجم مع هويته الإيمانية.. مؤكدا أن المصلحة الوطنية والجامعة لشعبنا هي في وحدته، وليست المشكلة أبدا في الوحدة حتى يكون الحل في التفرقة والاختلاف.
وأوضح قائد الثورة، أن هناك دول وجهات لديها عقدة في وحدة شعبنا العزيز وتريد أن يكون بلدنا ممزقا وضعيفا ومأزوما بمشاكل في كل المجالات.. مبينا أن البعض في الداخل يستجيب للمساعي الخارجية لتمزيق بلدنا بدافع الأطماع والبعض الآخر بدافع الأحقاد.
وأشار إلى أن الذي ينسجم مع هوية بلدنا ومصلحته هي الوحدة والتعاون ومعالجة المظالم بالعدل والإنصاف وعلى مبدأ الشراكة الوطنية .. مبينا أن في مساندة بلدنا لغزة ظهر الشعب اليمني في كل محافظاته متوحدا في نصرة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الإرادة الشعبية في بلدنا عبرت عن نصرة فلسطين، وتبين من الذي جسد هذه الإرادة بشكل عملي وجاد.
العمليات اليمنية المناصرة لغزة:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنهُ تم – بعون الله – خلال هذا الأسبوع تنفيذ 8 عمليات بـ15 صاروخا ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.. مشيرا إلى أن إحدى عملياتنا العسكرية خلال هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح أن عدد السفن المستهدفة حتى الآن بلغت 119 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي بالأمريكي و البريطاني.. كما أنهُ تم إسقاط طائرتين أمريكيتين من طراز 9MQ في أجواء محافظتي مارب والبيضاء خلال هذا الأسبوع.. مشيرا إلى أن طائرة MQ9 من أهم طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي وإسقاطها يعتبر إنجازا مهما للدفاع الجوي.
وأضاف أن إحدى السفن المستهدفة تتبع إحدى الشركات التي خرقت الحظر ودخلت إلى الموانئ الصهيونية وتم استهدافها ضمن المرحلة الرابعة.. مبينا أن الأمريكي يحاول إعاقة المرحلة الرابعة من التصعيد ويشتغل بالكثير من الأحزمة والأنشطة لكنه سيفشل.
وأكد قائد الثورة، أن القوات المسلحة مستمرة – بحمد الله – في عملية تطوير قدراتها.. مشيرا أن التنسيق مع الإخوة في العراق سيكون له إسهام إضافي.
وأشار إلى أن عملياتنا المباشرة من الأراضي اليمنية سيكون لها تأثير كبير بإذن الله، وهناك بشائر قادمة وستشهد الزخم العظيم والكبير والمؤثر.. مبينا أن التأثيرات الاقتصادية على أمريكا وبريطانيا مستمرة بارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن، لأن أكثر البضائع تنقل عبر البحار.
ولفت إلى أن التعنت الأمريكي والبريطاني والإصرار على الحصار للشعب الفلسطيني هو السبب في التأثيرات التي تطالهم.
التعبئة العسكرية والتدريب:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن التعبئة العسكرية والتدريب وصلت إلى مستويات جيدة حيث بلغ عدد المتدربين 327105 .. قائلا: موقفنا مستمر في نصر فلسطين وشعورنا ووعينا كشعب يمني بالمسؤولية لن ينقص ولن يفتر.
وأوضح أن موقف شعبنا لن يفتر لا بطول الوقت ولا في مقابل تصعيد العدو، ولن تشوش عليه أعمال المتحالفين مع أمريكا.. مؤكدا أن ما نعمله حتى الآن في نصرة فلسطين هو بقدر ما نستطيع ولكن ما يريده شعبنا هو أكبر.
وأضاف: كنا ولا زلنا نتمنى أن يكون هناك طرق برية تصل بالأفواج بمئات الآلاف من أبناء شعبنا للجهاد في فلسطين.. مؤكدا أن شعبنا يتحرك باهتمام وهو يشاطر الشعب الفلسطيني آلامه أوجاعه، ما يشهد على حقيقة موقفه الصادق.
ودعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.. قائلا: شعبنا سيخرج بشكل مشرف ليعبر عن ثباته ووفائه وعن صدقه مع الله تعالى ومع رسول الله ومع أمته وفي المقدمة فلسطين.