بينما فرض المهاجم الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا نفسه ضمن أعظم اللاعبين في جيله لم تكن نجوميته الكبيرة وشهرته الطاغية كافية ليقود منتخب بلاده إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في أي من مشاركاته الثلاث ببطولة كأس العالم.
ولكأس العالم الثالث على التوالي ودع دروجبا ومنتخب الأفيال فعاليات البطولة من الدور الأول بعدما مني الفريق بهزيمة مثيرة 1-2 أمام نظيره اليوناني في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لكأس العالم البرازيل.
وعلى مدار سنوات عديدة ظل المنتخب الإيفواري مرشحا لتحقيق إنجاز للكرة الأفريقية على الساحة العالمية. ولكن فريق النجوم الإيفواري بقيادة دروجبا فشل في ثلاث محاولات متتالية وخرج في كل من مشاركاته الثلاث بالبطولة العالمية من الدور الأول. ولم يقرر دروجبا بعد مستقبله بشأن اللعب مع المنتخب الإيفواري ولكنه الآن في السادسة والثلاثين من عمره وليس مرجحا بالطبع أن يستمر مع الفريق حتى كأس العالم التالية بعد أربع سنوات في روسيا.
