الثورة نت|
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي، اليوم اختبارات الشهادة العامة للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 1445 هـ، التي تقدم لها 208 آلاف و471 طالباً وطالبة موزعين على ألف و493 مركزاً اختبارياً في أمانة العاصمة والمحافظات.
حيث اطلع ومعه نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزير الإدارة المحلية في الحكومة علي القيسي، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ونائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، وعدد من وكلاء الوزارة والأمانة وقيادات أمنية، على سير الاختبارات بمركزي جمال عبدالناصر للمتفوقين وأروى للبنات.
واستمعوا من وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات أحمد النونو ومدير عام الاختبارات حميد غثاية، إلى شرح حول الجهود التي بذلت لتوفير الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات لأداء الاختبارات.
وثمن عضو السياسي الأعلى جهود وزارة التربية ومكاتبها في المحافظات والتربويين والمشرفين على الاختبارات وكافة المسؤولين في الجهات المركزية والمحلية والجهات الأمنية، في تنظيم الاختبارات.
وأشار الى أهمية العمل على استيعاب مخرجات العملية التعليمية من الطلاب والطالبات لضمان استكمال تحصيلهم العلمي الأكاديمي والمهني والتقني والصحي من يعول عليهم تحريك عجلة التنمية وبناء الغد المشرق للشعب اليمني الذي شكل علامة فارقة في الصراع الإقليمي وتكالب الصهيونية العالمية وقوى الاستكبار على الأشقاء في غزة حتى أجبر العدو على سحب عدد من قطعه الحربية من البحرين الأحمر والعربي.
من جانبه أكد الجنيد حرص قيادة الدولة على مستقبل الطلاب وإنجاح الاختبارات من خلال توفير الأجواء الملائمة لهم، داعياً أولياء أمور الطلاب لتهيئة الظروف المناسبة التي تسهم في مساعدتهم على استذكار دروسهم والتركيز في تأدية اختباراتهم.
وأهاب بالسلطات المحلية في المحافظات والقائمين على الاختبارات، التفاعل الإيجابي مع سير اختبارات الشهادة العامة وحلحلة الصعاب التي قد تواجه سيرها، مشيداً بدور قيادة وزارة التربية وكل من يسهم في إنجاح العملية الاختبارية.
بدوره أكد نائب وزير التربية، حرص الوزارة على إنجاح اختبارات الشهادة العامة في إطار سعيها المستمر لتجويد مخرجات العملية التعليمية لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على تحقيق التقدم والازدهار الذي ينشده الشعب اليمني.
وأهاب بالجميع استشعار مسؤولياتهم لضمان إنجاح الاختبارات باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية.
فيما ثمن وكيل قطاع المناهج جهود كافة التربويين واللجان العاملة في الاختبارات لضمان إنجاح الاختبارات، مؤكداً سير الاختبارات وفق آلية الأتمتة مع وجود سؤالين مقاليين الأول في مادة القرآن الكريم لقياس مستوى الحفظ والثاني في اللغة العربية للتعرف على إمكانيات الطالب في الخط والتعبير.