الثورة نت/ يحيى كرد
دشن محافظ محافظة الحديدة، محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم وتحت شعار ” علم وجهاد ” الدورات والفعاليات الصيفية للعام 1445ھ.
وخلال التدشين، تطرق محافظ المحافظة قحيم، إرشادات وتعليمات المراكز الصيفية وعوامل انجاحها بما يرتقي برسالتها الدينية والإيمانية التي تعتمد على المنهج القرآني ورفع قدرات ووعي الطلاب بقيم ومبادئ الدين الإسلامي. ومخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي تستهدف شباب الأمة.
مشددا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية، وما تقدمة من برامج وفعاليات تربوية وتعليمية وتثقيفية، وحلقات قرآنية تسهم في توسيع مدارك وقدرات الطلاب.
بدورة أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى أهمية تنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الخاصة بالاهتمام بالدورات الصيفية والعمل على تحقيق أهدافها بما يكفل تحصين الشباب والنشء من الثقافات الهدامة.
داعيا أولياء أمور الطلاب بسرعة الحاق أبنائهم بالدورات الصيفية لتعليمهم القرآن الكريم والعلوم الدينية النافعة وتنمية مواهبهم وقدراتهم الثقافية والايمانية. منوها إلى أهمية توحيد الجهود لإنجاح الرسالة التنويرية للدورات والأنشطة الصيفية.
وفي التدشين بحضور وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، أكد أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، أهمية الدورات الصيفية وما تحمله من برامج تربوية وتعليمية وثقافية، ستعمل على تعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الوطني لدى الطلاب.
فيما دعا نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية بمحافظة الحديدة. الشيخ علي عضابي ورئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، أولياء أمور الطلاب إلى سرعة تسجيل أبنائهم بالدورات الصيفية لتعليمهم القرآن الكريم والعلوم الدينية النافعة وتنمية مواهبهم وقدراتهم إلى جانب اكتشاف مواهبهم الرياضية والثقافية والإنشاد والأدبية.
حضر التدشين رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة محمود الوشلي، ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات محلية وعلماء وشخصيات اجتماعية.
الى ذلك دشنت مديريات مركز المحافظة الحوك والحالي والميناء و مديريات الشمالية والشرقية والجنوبية بالحديدة، اليوم الدورات الصيفية للعام 1445
وفي التدشين بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات التربوية والتعبوية.
أشارت الكلمات التي ألقيت في التدشين إلى أهمية فعاليات وبرامج الدورات الصيفية في تعزيز وترسيخ ثقافة الطلاب وتحفيزهم على اكتساب العلم والمعرفة النافعة في كافة العلوم الدينية والتربوية والشرعية. بما تنعكس على المجتمع بالفائدة.