حازب : الشعب اليمني أفشل كافة رهانات ومخططات العدوان
797 مليار ريال خسائر قطاع التعليم العالي ومؤسساته في اليمن خلال تسع سنوات من العدوان
الثورة / قاسم الشاوش / سبأ
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلميّ في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أن الشعب اليمني يحيي اليوم الذكرى التاسعة للصمود في وجه العدوان للتعبير عن معاني التضحية والصمود والثبات في وجه العدوان وتذكير العالم بما تعرض له الشعب اليمني من جرائم على مدى تسع سنوات من قبل قوى العدوان والاستكبار العالمي وأدواتهم في المنطقة ممثلة في السعودية والإمارات.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس بصنعاء إنه رغم حجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالوزارة ومؤسساتها والجامعات الحكومية والأهلية خلال تسع سنوات من العدوان والحصار على اليمن والشعب اليمني إلا أنه بفضل الله وصموده وثباته وقوته ثم بفضل قيادته الثورية الحكيمة أن يفشل كل رهانات ومخططات العدوان في استهداف مؤسسات الدولة وتشريد الملايين من طلاب المؤسسات التعليمية.
وتطرق حازب إلى أبرز مظاهر الصمود التي أشار إليها قائد الثورة والمتمثلة في بناء وتطوير القدرات العسكرية والأمنية والصاروخية التي حافظت على اللحمة الداخلية للشعب اليمني.. مبيناً أن أبرز عوامل الصمود تجسدت في تماسك الدولة بمؤسساتها المختلفة واستمرار العملية التعليمية المستمدة في ظل العدوان. مستعرضا اهم الإنجازات ومراحل الصمود التي حققتها جبهة التعليم العالي والمؤسسات التابعة لها على صعيد العملية التعليمية في ظل العدوان وذلك من خلال التوسع في إنشاء الجامعات والتي بلغت ست جامعات حكومية و12 جامعات أهلية وإنجاز وتوصيف أكثر من 100 برنامج أكاديمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى إنجازات مجلس الاعتماد الأكاديمي ومركز تقنية المعلومات في ظل حكومة الإنقاذ الوطني وإصلاح كثير من الاختلالات بشأن تعميد وتوصيف البرامج الأكاديمية وطنياً والسعي لاعتمادها دولياً، وتجويد العملية التعليمية، وإنشاء البوابة الإلكترونية الموحدة التي ساهمت في حل كثير من الإشكاليات التي كانت ترافق عملية التسجيل في الجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى إنجاز عدد من الأنظمة الإلكترونية وفي مقدمتها نظام شؤون الطلاب في الجامعات (النارز) “.
وأكد حازب أن الوزارة حققت كثير من النجاحات والإنجازات على الصعيد التعليمي والأكاديمي والتوسع في إنشاء الجامعات واعتماد وتوصيف البرامج الأكاديمية وفقاً للمعايير الوطنية، وإنجاز الإطار الوطني للمؤهلات وذلك بتعاون وتضافر جهود كافة القطاعات بالوزارة والمؤسسات التابعة لها وتكامل وانسجام مع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية.
وكشف وزير التعليم العالي أن إجمالي التكلفة التقديرية لحجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة له خلال تسع سنوات من العدوان، بلغت 797 مليارا و 759 مليونا و212 الف ريال، مايعادل مليار و 505 ملايين دولار .
وأوضح الوزير أن تكلفة الأضرار المباشرة بلغت 209 مليارات و569 مليونا و550 ألف ريال، بينما بلغت تكلفة الأضرار غير المباشرة بنحو 588 مليارا و189 مليونا 661 ألف ريال.
وأشار الوزير الى أن تكلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بوزارة التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي ومتحف العلوم، بلغت 118 مليارا و832 مليونا و625 ألف ريال، أي ما يقارب 224 مليوناً و212 ألف دولار، منها 5 مليارات و580 مليونا و555 ألف ريال أضرار مباشرة، و113ملياراً و252 مليونا تكلفة الأضرار غير المباشرة. مشيرا إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بالجامعات الحكومية بلغت 633 مليارا و418 مليونا و778 ألف ريال ما يعادل مليار و195 مليونا و129 ألف دولار، منها 197 ملياراً و94 مليونا و579 ألف ريال أضرار مباشرة، و436 ملياراً و324 مليون ريال تكلفة الأضرار غير المباشرة.