الثورة / معاذ اليتيم
محافظة المحويت، وكسائر محافظات الجمهورية، أعلنت وكافة قبائلها وأبنائها، النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، والتضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية…
ويؤكدون الوقوف بوجه التهديدات الأمريكية، والاستمرار في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وتأييد ومباركة عمليات القوات المسلحة لدعم المقاومة الفلسطينية…
فهم يقابلون العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، بصمود ونفير شعبي للوقوف الى جانب أبطال القوات المسلحة ..
وكذلك يعبرون عن الاعتزاز بالمواقف الصادقة لقائد الثورة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني، التي يعبّرون عنها في المسيرات الجماهيرية، وتصعيد التضامن المليوني المتواصل في كل المحافظات…
صحيفة “الثورة” التقت بأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة والذين تحدثون عن هذه الاستعدادات:
على أهبة الاستعداد
في البداية تحدث الشيخ حنين محمد قطينة محافظ المحافظة حيث قال : تتصدر اليمن المشهد العربي والإسلامي والعالمي في نصرة الشعب الفلسطيني، واستشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأمة، والارتباط الوثيق بالثقافة القرآنية، وترسيخ الهوية الإيمانية كمنطلق في مواجهة مخططات الأعداء، وإفشال كل مؤامراتهم.
لذلك فإن أبناء محافظة المحويت يؤكدون الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان وحصار وجرائم بشعة من قِبل الكيان الصهيوني المجرم، وهم على أهبة الاستعداد والجهوزية الكاملة في خوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” ومواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، فقد أعدوا العدة من خلال ما تنفذ من برامج الدورات التأهيلية والمعارف الثقافية والعسكرية، والتعبئة العامة والنفير العام وتشكيل قوات شعبية تعكس ما يتلقونه من مهارات قتالية، على كافة المستويات واستخدام وصيانة الأسلحة..
مواصلة التحشيد
واكد الشيخ محافظ المحويت على أن الأمة استنهضت وقامت بواجبها في الدفاع عن عزتها وكرامتها… لذلك يأتي موقف الشعب اليمني القوي والمشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في إطار استشعار القيادة والجماهير للمسؤولية في نصرة المظلومين والمستضعفين، وعدم التخلي عن القضية الأولى والمركزية للأمة، خصوصا في ظل ما يتعرض له أبناء غزة والأراضي المحتلة من عدوان وحصار وإبادة وتجويع من قبل العدوان الأمريكي الصهيوني، لذلك أبناء محافظة المحويت يجدون مواصلة التحشيد والتحرك الفاعل وتنفيذ الأنشطة التوعوية والفعاليات والمسيرات المؤيدة والمباركة لقرارات القيادة وخيارات القوات المسلحة اليمنية لردع العدوان الأمريكي – البريطاني الصهيوني وإسناد عملية “طوفان الأقصى” حتى تحقيق النصر .. فنحن نثمن مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشجاعة والمشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة، وأدعو عبركم إلى الاصطفاف والالتفاف حول القيادة والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لنصرة فلسطين.
إسناد غزة
ويرى وكيل أول محافظة المحويت عزيز الهطفي أن الشعب اليمني العظيم يقف الموقف الأعلى والأكثر أهمية وفاعلية على مستوى العالم وفي كل المجالات، ويأتي دور محافظة المحويت ضمن الدور العام لليمن في مساندة الشعب الفلسطيني والتضامن العملي معه على المستوى الرسمي والشعبي من خلال تفعيل كل ما من شأنه إسناد غزة والمشاركة لهم في جهادهم وذلك بإقامة المسيرات والوقفات والفعاليات المستمرة في كل المناطق والمديريات في الجانب التوعوي والثقافي ومن خلال الخطب والندوات والمجالس والفعاليات، في الجانب الإعلامي ومواكبة ونشر الأخبار والمستجدات ونشر الوعي الايماني الجهادي تجاه القضية الفلسطينية واستعدادا للجهاد والجاهزية تلبية لتوجيهات السيد القائد يحفظه الله..
ساعة المواجهة
ويقول الأخ / عبدالله شايم- مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة المحويت: لا يخفى على المتأمل ما يحدث في غزة من غطرسة وإبادة جماعية وجرائم حرب متعددة الأساليب والأنواع، جرائم لم يسبق لها مثيل، وأمام هذا الخبث اللاإنساني يتنامى السخط في قلوبنا، وعظمت المسؤولية، مسؤولية كل إنسان مؤمن سلم نفسه لله، نصرة المستضعفين من عباد الله في أرض الله. ونحن في محافظة المحويت وتحت توجيهات علم الهدى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وما يترتب على الجميع من مسؤولية، إذ يتنامى السخط بين جوانحنا بالتعبئة العامة والتدريب والتأهيل القتالي والاستعداد لساعة المواجهة الحتمية، والتي يترتب عليها بعون الله وتوفيقه النهاية الحتمية للصهاينة والنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين والخيبة والخسارة للعملاء .
حراك تعبوي
ويرى الأخ/ عبدالغني الدرب – مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة أن الحراك التعبوي في المحويت بشكل غير مسبوق، كما هي بقية المحافظات التي تشهد حراكا شعبيا تعبويا، يعبر عن هوية وانتماء الشعب اليمني العظيم الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله، (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يقف شعبنا اليمني اليوم موقفا استثنائيا وفريدا خلف قيادته العظيمة ويعبر عن ذلك الموقف حضورا ومشاركة ومساندة فعلية وعملية بكل ما أوتي من قوة في البر والبحر والجو مع قضيته المركزية الأولى ومظلومية الشعب الفلسطيني وإخواننا في غزة العزة..
موضحا أن محافظة المحويت تتفرد بأنشطتها وحراكها التعبوي رسميا وشعبيا استجابة لتوجيهات السيد القائد يحفظه الله، في مسار تصاعدي على مستوى المسيرات والوقفات والخروج الأسبوعي وشبه اليومي والوقوف إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في عملياتها المنكلة بالأعداء.
مؤكدا تفرد أبناء المحويت، بتفاعلهم وإسهامهم ومشاركتهم والتحاقهم بمسار الدورات التعبوية العسكرية المفتوحة، التي شملت وبتوفيق الله كل المديريات والعزل ومعظم القرى فيها..
17 الف مقاتل
ويقول الأخ / عامر منصور الاقهومي – مسئول التعبئة العامة بالمحافظة :
كمرحلة أولى بلغ عدد الملتحقين فيها نحو 17 الف متدرب في حراك لم يسبق له مثيل في تاريخ المحافظة وعيا وثقافة نورا وبصيرة روحية وزكاء إعدادا وجهوزية، نفيرا واستعدادا ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأضاف قائلاً: إن أبناء وقبائل المحويت الشرفاء اليوم، يعلنون استعدادهم وحضورهم لخوض هذه المعركة المصيرية ضد ثلاثي الشر والإجرام أمريكا وإسرائيل وبريطانيا قتلة الأطفال والنساء، بكل عزيمة وإصرار بكل روحية وإقدام، بكل تضحية واستعداد.
ورادف قائلاً: إن هذا الحراك التعبوي لم يأت من فراغ بل يعبر تعبيرا واضحا وشاهدا أننا اليوم معنيون قبل غيرنا لنكون في الصفوف الأمامية لمواجهة الأعداء، وعلى الأعداء أن يعوا ويفهوا ذلك جيدا.
فجبال المحويت صامدة كماهي جبال عطان ونقم ورجالها كما كانوا حاضرين في كل الجبهات من مارب إلى الخوبة إلى ميدي وعلى امتداد شواطئ وسواحل البحر الأحمر، هم اليوم اكثر حضورا في كل واد وسهل وبر وبحر للتضحية والنفير، وجاهزون للتفويج بعشرات الآلاف من المجاهدين المقاتلين وسيكونون بإذن الله في طليعة أبناء شعبهم، وعند مستوى تطلعات وتوجيهات قائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ورئيس الجمهورية اليمنية المشير الركن مهدي المشاط وقيادة وزارة الدفاع وقيادة قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، وهذا الحراك التعبوي العسكري، سيستمر ويتصاعد وعيا وثقافة طالما استمر العدوان والحصار على أخوتنا الفلسطينيين.
لأن هذا واجب ديني وإلزام إلهي، كما قال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوه) والعاقبة للمتقين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.