الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ تأكيد وسائل إعلام العدو الصهيوني مقتل نحو 27 فلسطينياً معتقل من غزة تحت التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق هو دليل إضافي على حجم الجرائم والانتهاكات والفظائع التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في سجون العدو.. مشددة على أنّ “هذه جريمة حرب تستدعي التحقيق من قبل مؤسسات حقوقية دولية”.
ودعت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بدورهم القانوني والإنساني المنوط بهم، والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم، وذلك في ظل التعتيم الصهيوني المتعمد حول أعدادهم وظروف احتجازهم.
وكشف تحقيق لصحيفة هآرتس الصهيونية، أن قوات العدو أعدمت 27 أسيرًا فلسطينيًّا من غزة في مراكز احتجاز عسكرية صهيونية منذ بداية العدوان على غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن معظم المعتقلين استشهدوا في قاعدتي “إس دي تيمان” و”عناتوت” الصهيونيتين.. زاعمًا أن “بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الصهيوني “ارتكب تسع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، “ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 30٫800 شهيد و 72٫298 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.