الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي اقتحم مجمع ناصر الطبي بالدبابات والطائرات المسيّرة وكأنه يقتحم قاعدة من أكبر القواعد العسكرية.. مشيرا إلى أن العدو استهدف في المستشفيات حتى الأطفال الخُدّج والرُضّع والمرضى بكل فئاتهم.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن هناك مأساة حقيقية في الجانب الصحي والمئات من الآلاف يعانون وأكثرهم تضررا هم الأطفال، فالعدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة باختطاف الأطفال الرُضّع قسرا من أمهاتهم وفصل آلاف الأطفال عن ذويهم أثناء النزوح.
وأضاف، أن هناك 17 ألف طفل مفصولون عن ذويهم وفق إحصائيات غير نهائية وهم في وضعية صعبة.. لافتا إلى أنهٌ ومع حجم المأساة والظلم والإجرام فهناك فشل للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة ومن أبرزها استعادة أسراه.
وأشار السيد القائد، أن العدو فشل في استعادة أسراه فشلا ذريعا رغم مضي 20 أسبوعا من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود.. كما أن لم يتمكن من القضاء على المجاهدين في غزة الذين ما زالوا في حالة تماسك ويقاتلون ببسالة وفاعلية.
ولفت إلى أن المجاهدون في غزة ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي اقتحم مجمع ناصر الطبي بالدبابات والطائرات المسيّرة وكأنه يقتحم قاعدة من أكبر القواعد العسكرية.
وقال قائد الثورة، إن العدو الإسرائيلي استهدف في المستشفيات حتى الأطفال الخُدّج والرُضّع والمرضى بكل فئاتهم.. كما أن هناك مأساة حقيقية في الجانب الصحي والمئات من الآلاف يعانون وأكثرهم تضررا هم الأطفال.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة باختطاف الأطفال الرُضّع قسرا من أمهاتهم وفصل آلاف الأطفال عن ذويهم أثناء النزوح.. مبينا أن هناك 17 ألف طفل مفصولون عن ذويهم وفق إحصائيات غير نهائية وهم في وضعية صعبة.
وأوضح السيد القائد، أنهُ ومع حجم المأساة والظلم والإجرام فهناك فشل للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة ومن أبرزها استعادة أسراه.. قائلا: العدو فشل في استعادة أسراه فشلا ذريعا رغم مضي 20 أسبوعا من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود.
وأكد أن العدو الصهيوني لم يتمكن من القضاء على المجاهدين في غزة الذين ما زالوا في حالة تماسك ويقاتلون ببسالة وفاعلية.. مبينا أن المجاهدون في غزة ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع.
وأشار إلى أن همجية العدو واستهدافه الشامل للشعب الفلسطيني لم تنفعه ولم يحصل على صورة نصر.. كما أن العدو يراكم رصيده الإجرامي في التدمير والقتل والحصار والتجويع لكنه يزداد فشلا بشكل واضح.
ولفت إلى أن خسائر العدو البشرية بالآلاف لكنه يحاول التكتّم عليها ويبذل جهدا في ذلك… كما أن بعض الجنود الصهاينة يعانون من اختلالات عقلية من هول المعارك والاشتباك مع المجاهدين من مسافة صفر.
وأوضح قائد الثورة، أن تحول الجندي الإسرائيلي إلى مريض نفسي أو مختل عقليا حالة منتشرة فيهم لما هم فيه من إجرام وطغيان ولحرصهم الشديد على الحياة.. مبينا أن الأضرار النفسية والمعنوية كارثة على الصهاينة لأن وضعيتهم مهزوزة، هم لا يعيشون حالة الاطمئنان.
وقال: يقدر عدد الذين هربوا من الأراضي المحتلة إما بشكل نهائي أو مؤقت أكثر من مليون صهيوني لعدم الاستقرار، كما أن هناك مسار للهجرة المعاكسة لأن الصهاينة يعيشون فعل التهديد الوجودي.
وأضاف، أن خسار العدو العسكرية كبيرة والاقتصادية غير مسبوقة بالرغم من الدعم الهائل الأمريكي الغربي الذي يحظى به.. موضحا أن العملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو.
وتابع بالقول: هناك تداعيات في كل المجالات الاقتصادية من الإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري.. كما أن هناك شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية.
واستطرد قائلا: هناك خسائر رهيبة في اقتصاد العدو الإسرائيلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.. كما أن خسائر العدو بالرغم مما يحظى به من الدعم فيه عبرة مهمة، فخسائر العدو في مواجهة إمكانات بسيطة للمجاهدين في غزة تعني أنه عدو قابل للهزيمة كما هُزم سابقا في لبنان وغزة.
وأكد قائد الثورة، أن جبهة حزب الله في لبنان جبهة كبيرة فاعلة مؤثرة على العدو الإسرائيلي وتلحق الخسائر المباشرة الكبيرة بالعدو.. كما أنها مستمرة بفاعلية عالية.
وأشار إلى أن الأخوة المجاهدون في العراق مستمرون بالرغم من استهداف العدو الأمريكي لهم استهدافا مكثفا.