مؤشرات الزوال طوفان الاقصى وغضب أحرار العالم يصفعان العدو الصهيوني

 

تواصل الجمهورية اليمنية عمليات اسناد معركة «طوفان الأقصى» على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن وفلسطين بعون الله سبحانه وتعالى.. وهنا المحصلة:

الثورة/عادل محمد أبو زينة

البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد – وكيل مصلحة الضرائب الذي تحدث قائلاً: يمن الأنصار والانتصار يخوض معركة الحرية وعدم الرضوخ لأجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) ويتجلى هذا المسار في دعم القوات المسلحة اليمنية لكفاح الشعب الفلسطيني وتعاظم التأييد الجماهيري لتوسيع المشاركة العسكرية دعماً «لطوفان الأقصى».
وأشار إلى إن الجمهورية اليمنية استطاعت بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده الانعتاق من هيمنة واشنطن وانحاز أيناء الشعب للقضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمة هذه القضايا الانتصار للمقدسات.
وتابع قائلاً: الهجمة الإرهابية التي تعرضت لها بلادنا خلال ثمانية أعوام وحرب التنكيل والإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني منذ ما يقارب القرن مصدرها واحد وهذا الأمر يؤكد أن اليمن وفلسطين تواجهان العدو المشترك للأمة.

صمود وثبات
فيما تطرق الأخ عبدالله محمد بشير – كاك للتأمين الرئيس التنفيذي، إلى أهمية تكاتف الجهود الإسلامية والدولية لإيقاف همجية كيان الاحتلال بحق المدنيين والأبرياء في قطاع غزة وكامل فلسطين، وقال: استراتيجية كيان الاحتلال تعتمد على التدمير والتهجير بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين أفشل كل مخططات العدو الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية في كل الفظائع التي ارتكبها هذا الكيان الإرهابي.
وأشار أن المحتل الغاصب يواجه موجات عارمة من الغضب العالمي المتصاعد والرفض لكل سياسات العدو المحتل.
وأضاف الأخ عبدالله بشير: لقد سقطت أقنعة أنظمة التطبيع والخيانة واتضح أن هذه الأنظمة هي شريك أساسي للصهاينة في حرب التنكيل والإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني.
ونوه بضرورة التصدي لكل العملاء والمنافقين الذين تنازلوا عن القيم الدينية والإنسانية، وخضعوا لأعداء الأمة.
موضحاً بان سقوط هذه الأنظمة هو أمر حتمي وأن زمن الارتهان لن يدوم.

عقيدة الإسلام
بدوره أشاد الأخ محمد أحمد مداعس – مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة، بمواقف الأنصار والانتصار تجاه قضية القدس الشريف وقال: إن تفاعل الشعب اليمني مع قضية المسلمين الأولى والمركزية هو تفاعل نابع من صميم عقيدة الإسلام.
وأضاف: دعم معركة «طوفان الأقصى» يؤكد تجذر المسار الجهادي في حياة أبناء اليمني حتى تحقيق الغيات المنشودة.
وتابع: لقد استهدف العدوان الصهيوني المتوحش المستشفيات وطواقم المسعفين والأحياء السكنية ومخيمات اللجوء والمدارس واحرق جيش العدو الإسرائيلي المزارع واعتقل الأطفال والأمهات، كل تلك الفظائع قام بها كيان الاحتلال بدعم ومباركة أمريكية واسناد كامل بما يؤكد زيف العناوين التي ترفعها الحضارة الغربية، المعاصرة وفي مقدمتها عناوين الديمقراطية والحقوق والحريات.
ونوه إلى أن إسرائيل تواجه اليوم غضب أحرار العالم وأن معركة طوفان الأقصى هي مؤشر زوال الكيان الغاصب.
وأضاف الأخ محمد أحمد مداعس: إرادة الشعوب لا تقهر وسيكون النصر والتأييد الألهي إلى جاب اليمن وفلسطين بعون الله سبحانه وتعالى.

المشوار الجهادي
من جانبه قال الأخ حسين الشاحذي – مساعد الرئيس التنفيذي لكاك للتأمين: قرار القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار بحري شامل على موانئ الكيان الصهيوني ترجمة فعلية لإراده اليمنيين في التصدي لجرائم الصهاينة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني ينطلق في جهاده العظيم في مواجهة الغطرسة والتوحش من قيم ومبادئ الهوية الإيمانية.
مؤكداً مواصلة المشوار الجهادي حتى يندحر الاحتلال الغاصب من كامل الجغرافيا العربية.
وأضاف الأخ حسين الشأحذي: المرحلة الراهنة تستوجب الالتفاف الجماهيري من كل أبناء الأمة العربية والإسلامية حول محور الجهاد والمقاومة باعتبار هذا المحور هو ركيزة الكفاح ضد العدو الإسرائيلي. ونوه أن الشعوب في أقطار الوطن العربي والإسلامي أدركت الخطر الجسيم الذي تمثله أنظمة التطبيع والخيانة في مسار مواجهة أعداء الأمة.
لافتاً إلى أهمية تواصل الجهود على كل المستويات دعماً لمعركة طوفان الأقصى.

قد يعجبك ايضا