العدوان على غزة.. جرائم يندى لها جبين الإنسانية

شملت الإعدامات الميدانية للنساء والمسنين
أهالي غزة يقضون أياماً بلا طعام وآباء وأمهات يجوعون كي يُطعموا أطفالهم

الثورة/ إدارة التحقيقات
بصورة يندى لها جبين الإنسانية، كما وصفه السيد القائد، مارس الكيان الصهيوني أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال والمسنين من أبناء غزة، لم يراع في ذلك إلا ولا ذمة، ويبدو الأمر طبيعيا أن لا يكونوا على هذا النحو من التحسس والمراعاة للجانب الإنساني باعتبار أن الكيان ليس إلا نزعة صهيونية قامت على السلوك المنحرف في سلب ونهب الناس حقوقهم وحياتهم.
تكشَّف العدوان لفترة لا تتجاوز الشهرين ونصف شكل الحقد الذي أعمى بصر وبصيرة هذا الكيان المتغطرس، فما يقارب الـ 21 ألف شهيد وأكثر من ضعف ذلك إصابات فضلا عن المفقودين، وإلى ذلك أشكال المعاناة التي صنعها هذا الوحش للمدنيين بصورة متعمدة لإفراغ القطاع من الناس وإعادة الاحتلال إلى ما قبل أوسلو غير المقبول أصلا لدى أحرار العالم.
في السابع من أكتوبر الماضي، حدّ العدو سيوفه ومنحه اسما لعمليته العدوانية على غزة، ومضى يعدم كل شيء أمامه، البشر والحجر، لترتفع الكثير من الأصوات الحرة في العالم رافضة هذا السلوك الذي لا يمت للإنسانية بصلة، كما يهدد منظومة القوانين الدولية التي ضمنت للمدنيين حق ممارسة الحياة بصورة طبيعية في النزاعات المسلحة.
حدد الكيان، حركة حماس هدفا له لكنه في إعماله لآلته العسكرية استهدف الأبرياء، ولما مرت الأسابيع الأولى دون تحقيق أي نتائج، فرض حصارا خانقا برعاية أمريكية وتعاون موسع من قبل بعض الأنظمة العربية.
خلّفت الهجمات الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة “20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وفي الإحصائيات حتى مساء السبت قال مدير المكتب الإعلامي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الجيش الإسرائيلي “ارتكب خلال العدوان 1720 مجزرة، راح ضحيتها (27.258) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20.258) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8.200) شهيد من الأطفال، و(6.200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(100) شهيدٍ من الصحفيين.
ولفت إلى أنه “ما زال هناك 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وأن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء.
وأشار الثوابتة، إلى أن الجيش الصهيوني دمر خلال العدوان 126 مقراً حكومياً، و92 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر 115 مسجداً بشكل كلي، و200 مسجدٍ هدمها الجيش جزئيا إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد دمرت القوات الإسرائيلية المعتدية 55 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و258 ألف وحدة سكنية هدمها بشكل جزئي، وفق المسؤول الحكومي.
وفيما يتعلق بالمستشفيات فقد استهدف الجيش أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة أيضا، بينما استهدف 140 مؤسسة صحية بشكل أثر على تقديم الخدمة الصحية فيها، علاوة عن قصف 102 سيارة إسعاف، وفق الثوابت.
جرائم النار والاعتقالات رافقها حصار خانق منع عن القطاع كل شيء من غذاء ودواء ووقود لتشغيل مضخات المياه وأجهزة المستسفيات، فكان على الجريح إما أن يعصب على جرحه كيفما كانت النتائج وإما أن يتحمل آلام المجارحة بلا تخدير.
يؤكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أن هناك جوعاً ومجاعة في غزة.
وقال ادهانوم غيبريسوس في تدوينة: ”يواجه الناس الجوع ويبيعون أمتعتهم مقابل الغذاء، الآباء والأمهات يجوعون حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، وهذا الوضع كارثي على صحة الناس في قطاع غزة.
وشدد غيبريسوس على أن الصراع المستمر منذ فترة طويلة حال دون الوصول إلى الغذاء المطلوب وغيره من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن النازحين بسبب الظروف الصعبة في فصل الشتاء يتكدسون في الملاجئ، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى زيادة انتشار الأمراض.
وأكد غيبريسوس أن الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر.
ودعا إلى تحسين عاجل للأمن الغذائي من خلال تسريع تدفق المساعدات إلى غزة لوقف المجاعة، ولا بد من استعادة الخدمات مثل الصحة والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة العامة.
وكافة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أوجزت واقع غزة بالقول: الوضع الحالي في غزة تقشعر له الأبدان، وربع سكانها «يتضورون جوعا».
وقالت المسؤولة الأممية، إن هذا الوضع «نتيجة مباشرة للحصار، وعدم توفر الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء».
وأردفت «عندما كنت هناك مؤخراً، رأيت سكان غزة مرعوبين، ومرهقين، ويعيشون في خوف، والقصف مستمر دون توقف»، متفقة مع كل الاصريحات التي تؤكد إن الوضع في غزة بحاجة الآن وفورا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وزيادة المساعدات إلى القطاع.
إعدامات ميدانية للعُزل
مع مرور الوقت ازداد الوحش الصهيوني شراسة في استهداف الأبرياء، فمن لم يطلهم بالصواربخ والقنابل الأمريكية، نفذ فيهم إعدامات ميدانية في قطاع غزة وصل حينها إلى (140) تقريبا.
يقول المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، إنه جمع شهادات تفيد بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بارتكاب جرائم إعدام ميدانية لـ 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال.
متهما الجيش الإسرائيلي بالقيام بحفر حفرة كبيرة ووضع عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني فيها وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، وبعدها دفنهم بالجرافات”، وفق مكتب إعلام غزة.
وذكر مدير المكتب الإعلامي، إسماعيل الثوابتة، أن “الاحتلال قام بإعدام نساء حوامل كُنَّ في طريقهن إلى مستشفى العودة شمال غزة، وكنَّ يرفعن الرايات البيضاء، لكن الاحتلال أطلق عليهن الرصاص من مسافة قريبة، ثم قام بتجريفهن في المكان، الأمر الذي دفع حركة حماس إلى “تشكيل فرق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية” في غزة.
وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الفلسطينيين و”أعدم” عشرات آخرين في الشوارع الأسبوع الماضي خلال عملياته البرية في جباليا ومناطق أخرى بشمال قطاع غزة.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعلنت الأربعاء تلقيها تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية “قتلت 11 فلسطينيا أعزلا في ما يمكن تصنيفه جريمة حرب في قطاع غزة.
وطالبت المفوضة بفتح تحقيق في “احتمال ارتكاب قواتها لجريمة حرب”.
لكن إسرائيل رفضت، قائلة إن هذه الاتهامات “لا أساس لها من الصحة.
إعدام المسنين بإطلاق نار مباشر
ولأن هدفه القتل، لم يراع جيش الاحتلال الفئات التي ىيستهدفها، ولم يسلم المسنون من ذلك.
حيث كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (Euro-Med)، السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ما نسبته 1 %، من مسني قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، في بيان، إن جيش الاحتلال “أعدم” العشرات من كبار السن في قطاع غزة في “عمليات إطلاق نار مباشر” منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح البيان أن “1049 عجوزا وشيخا استشهدوا حتى الآن، أي حوالي 1 % من إجمالي 107 آلاف مسن، يعيشون في غزة، و3.9 بالمئة من إجمالي القتلى الفلسطينيين”.
وأضاف البيان أن “معظمهم سُحقوا حتى الموت تحت أنقاض منازلهم أو مراكز الإيواء، حيث التمسوا الأمان بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية منازلهم، أو أثناء إجبارهم على البحث عن الضروريات الأساسية في الشوارع والأسواق”.
المرصد الحقوقي، شدد على أن “كبار السن يدفعون ثمنا باهظا للهجمات غير المتناسبة التي تنفذها القوات الصهيونية، حيث قُتل المئات منهم في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وأصيب آلاف آخرون”.
وبحسب المرصد أيضاً، فإن العديد من المدنيين المسنين، بما في ذلك الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا وحتى 80 عامًا، تعرضوا للاعتقال.
وأشار إلى أن “شهادات المعتقلين المفرج عنهم من المسنين تؤكد أنهم حرموا من العلاج، وتعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، بغض النظر عن وضعهم الصحي الصعب و/أو تقدمهم في السن”.
جرائم المرتزقة
يؤكد ارتكاب العدو المجاورة في غزة، الأصوات العالمية التي دعت إلى التضييق على المرتزقة المقاتلين في مقدمة صفوف الكيان.
ونشر بورتس عبر «x» صورة لالتماس الشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة.
وأشار إلى أن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
وجاء ذلك مع ظهور تقارير تفيد بان آلاف من المرتزقة يقاتلون في صفوف الجيش الصهيوني من جنسيات مختلفة.
وتعالت أصوات دولية بضرورة محاكمتهم، في ظل الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
ورغم أن استعانة إسرائيل بمرتزقة من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأوكرانيا والعشرات من دول العالم ليس بالأمر الجديد في حروبها التي خاضتها منذ 1948، إلا أن هذه المرة بدأت أصوات الإدانات تعلوا بسبب حجم الجرائم المرتكبة في غزة مقارنة بأي حرب سابقة.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، كشف في7 ديسمبر الجاري، عن شكوك في استعانة جيش الاحتلال “بمرتزقة في عدوانه على قطاع غزة”، مستدلا بالفارق بين عدد القتلى الذين يسقطون في القتال مع مقاتليهم وما يعلنه الجيش الإسرائيلي.
اعتقال حتى الأطفال والمسنين
رافق جرائم الإبادة أيضا عمليات الاعتقالات للأبرياء نساء وأطفال ومسنين فيما بدا انه للمساومة بهم في صفقات تبادل الأسرى مع حماس.
وقال مدير المكتب الإعلامي، إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي عقده في مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع: “نقدر حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية أكثر من 2600 معتقلٍ حتى الآن”، وأضاف الثوابتة، أن من بين المعتقلين 40 من الطواقم الطبية، و8 صحفيين”.
وطالب الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة طبياً لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، وتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفيات بالخارج لتلقي العلاج.
كما دعا إلى العمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.
قرار مجلس الأمن بلا مضمون
قبل أيام صدر عن مجلس الأمر قرار كسيح بعد خمسة أيام من المعاناة بسبب التعديلات المستمرة.
وكشف المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، حقيقة ما آل إليه قرار مجلس الأمن بشأن غزة بعد أن خضع لتعديلات فرضتها أمريكا التي استخدمت أيضاً الفيتو ضد تعديلات طرحتها روسيا للحفاظ على مضمون وهدف القرار الداعي في الأساس إلى وقف العدوان على قطاع غزة وفتح الدخول لكافة المساعدات للقطاع المحاصر.
المندوب الروسي قال في هذا الشأن إن الولايات المتحدة الأمريكية أطالت أمد المفاوضات وعطلت القرارات بشأن غزة، مؤكداً أن واشنطن استخدمت الذرائع والابتزاز لوضع قرار يرضيها بخصوص غزة.
وأكد مندوب روسيا أن أمريكا أفرغت نص مشروع القرار المتعلق بغزة من جوهره بسبب ما مارسته من ضغوط، مشيراً إلى أبرز ما تم إفراغ القرار من مضمونه هو ما يتعلق بآلية إدخال المساعدات.
كما أكد مندوب روسيا بمجلس الأمن أن التعديلات الأمريكية على نص مشروع القرار يطلق يد إسرائيل في عملياتها العسكرية بغزة ولا يندد بالهجمات ضد المدنيين.»
نتائج هذا القرار الذي لك يكن بحجم المأساة في غزة حسب القيادي في حماس اسامة حمدان سرعان ما برزت على الارض، اذ قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، امس الاول، إن قرار مجلس الأمن الدولي “لا يفي” بالمطلوب لمعالجة الأزمة في غزة، وهو “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار”.
واضافت في سلسلة تدوينات نشرتها المنظمة عبر حسابها على منصة “إكس” أن “إدارة إسرائيل لحرب غزة بدعم أمريكي تتسبب في موت جماعي لمدنيين فلسطينيين وتتعارض مع القوانين الدولية”.
وبشأن قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى زيادة دخول المساعدات لغزة، قالت “أطباء بلا حدود” إنه “لا يفي” بالمطلوب لمعالجة الأزمة في القطاع، وهو “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار”.
ووصفت المنظمة الدولية “عدم وفاء” القرار الأممي بالمطلوب في غزة بـ”المؤلم”.
وأردفت: “حتى الحرب لها قواعد”.
وشددت المنظمة على ضرورة “وقف إطلاق النار الآن لتوصيل المساعدات”.
يأتي هذا فيما شدد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان إنه عبر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن، في إشارة على ما يبدو إلى مناقشات المجلس بشأن حرب غزة.
وذكر البيان أن نتنياهو أوضح بكل صراحة أن قواته ستواصل الحرب على غزة حتى تحقيق أهدافه بالكامل.
تبع ذلك تصعيد ملحوظ للعمليات العدوانية التي زادت من حجم الخسائر، ورأت الخارجية الفلسطينية في التصعيد الإسرائيلي “رسالة إسرائيلية رسمية واضحة على تحدي المجتمع الدولي واستباق تنفيذ القرار بخلق المزيد من الظروف والمناخات بالميدان التي تعطل تنفيذه”.
وقالت إن ذلك يتضح “من خلال التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال في جميع مناطق قطاع غزة من شمالها إلى وسطها إلى جنوبها، بتدمير مربعات سكنية كاملة واستهداف جميع مقومات الحياة البشرية في شمال قطاع غزة”.
وتابعت أن “دولة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن بسلوكها الإجرامي المتواصل أن استمرار الحرب بالطريقة الإسرائيلية سيُفشل تطبيق قرار مجلس الأمن وتنفيذه بحكم إسرائيلي مسبق”.
ودعت إلى تكثيف الجهد الدولي “لاتخاذ قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً وإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة”.
ووفق الخارجية الفلسطينية فإن إسرائيل تسابق الزمن “لاستكمال تحويل كامل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء معا”.
وتابعت أن “قادة الاحتلال صنفوا أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة عدو لهم ومحكوم عليهم كما يتبجح (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ويتفاخر بالموت”.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنه “مهما كانت أهداف نتنياهو المعلنة من هذه الحرب إلا أن النتيجة التي كشفت عن حقيقة نواياه هي ما يمارسه جيشه على الأرض يومياً من إبادة جماعية وتطهير عرقي للمدنيين ومنازلهم ومقومات حياتهم في قطاع غزة”.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية “تستخف بالأمم المتحدة وقراراتها، وتواصل تخريب أية جهود دولية مبذولة لوقف الحرب”.

قد يعجبك ايضا