الثورة نت../
أكد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال، عبدالوهاب الدرة، أن الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها استطاعت النهوض بالبنية التحتية ومقدراتها الفنية والمهنية.
وأشار الوزير الدرة خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة الطيران المدني والأرصاد الدوري، إلى أن الهيئة تجاوزت الصعوبات التي حاول العدوان بواسطتها شل حركتها، منذ بدء العدوان والحصار المطبق على الشعب اليمني.
ولفت إلى تنفيذ العديد من المشاريع ذات الأهمية في كافة قطاعات الهيئة المختلفة، بتمويل ذاتي لتقديم خدمات محلية ودولية في مجال الطيران المدني.
وانتقد الدرة الدور السلبي، للأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن فيما يتعلق بالمشاريع، التي التزمت بتنفيذها في قطاعات النقل المختلفة، واقتصارها على تنفيذ مشاريع لبعض المطارات والموانئ اليمنية، التي لم تتعرض للقصف والتدمير.
وأوضح أن معظم مشاريع هيئة الطيران المدني في مطار صنعاء الدولي والأرصاد والملاحة الجوية وسلامة وأمن الطيران نُفذت بجهود وخبرات يمنية في مجال الطيران المدني، بالاستفادة من تكنولوجيا تقنية المعلومات في تأمين الخدمات الأرضية للملاحة الجوية.
فيما أشار رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد، الدكتور محمد عبدالقادر، إلى أن الهيئة تعمل حالياً على إعداد الخطط والدراسات الفنية لتطوير وتحديث الخدمات في مجال الطيران المدني والأرصاد.
واعتبر التدريب والتأهيل وتطوير قدرات كوادر الهيئة وقطاعاتها المختلفة من أولويات الخطط المستقبلية، إضافة إلى مشاريع ذات أهمية في مطارات صنعاء وتعز والحديدة الدولية.
وكان الاجتماع ناقش، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، مستوى تنفيذ مشاريع هيئة الطيران المدني والأرصاد، لإعادة تأهيل المطارات وإنشاء مباني للأرصاد الجوية في محافظتي حجة وتعز، وتجهيزها وافتتاحها.
واطلع المجتمعون على تصاميم مشروع ترميم وتأهيل حقل الطيران في مطار صنعاء الدولي، الذي سيبدأ منذ يناير المقبل.
واستعرضوا تقرير اللجنة برئاسة وكيل قطاع النقل الجوي في وزارة النقل – عضو مجلس الإدارة وعضوية الإدارة العامة للمراجعة والإدارة العامة للشؤون القانونية، الذي تضمن تقييم مستوى الأداء لبعض الإدارات في الهيئة، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وتطرقوا إلى خطة التدريب لمنتسبي الهيئة والعاملين في المطارات للعام المقبل وفقاً لمتطلبات منظمة “الإيكاو”، بما يسهم في تنفيذ أهدافها ورسالتها في مجال الطيران المدني والأرصاد.