مجرد ملاحظة.. انشغال رجال الأمن بالهواتف والصحف أثناء واجبهم

أمين شعلان. –
جاء وزير الداخلية الجديد اللواء الترب خلفا لسابقه قحطان وجاءت معه استبشارات الجميع أن يتغير الحال الأمني إلى أفضل في عهده وهذا ماكان من خلال التحركات العملية والفعلية للوزير الجديد منذ توليه جاءت حصيلتها منها وهو القيام بزيارات مفاجئة إلى مراكز الشرطة وقرارات بإقالة الفاسدين من رجال الأمن وبمنع مضغ القات عن الخدمات.
لكن قد يكون هناك شيء مهم وأساسي ونرفع إليه النقطة المهمة ليس لأنه غافل عنها وإنما للتذكير فقط وهي: أن يكون هناك قرار قوي وفعال يمنع استخدام الجوالات وقراءة الصحف والمجلات عند الخدمات يؤدونها رجال الأمن والشرطة وقواتنا المسلحة بشكل عام والذين يقومون بعملهم أو واجبهم على المؤسسات الحكومية أو مراكز شرطة أو نقاط عسكرية سواء في العاصمة صنعاء أو محافظات الجمهورية وأن يكون وعيهم في حماية أنفسهم أقل القليل كي لا يكونوا مصيدة لغيرهم وهو عدوهم وعدو الوطن الذي يتربص بهم ويسفك الدماء على جميع المراكز الأمنية.
بلا وازع من رحمة ولا رادع من ضمير أو دين.. وأن الخدمات التي يؤدونها لا تزيد عن ساعتين عند كل فرد والذين يسمونها حالة طوارئ فأين الطوارئ في هذه الحالة¿ فعندما يقوم بواجبهم رجال الأمن والشرطة في خدماتهم.. يكون هناك البعض منهم بل والأغلبية منهم الذين يلتهون ويشردون بعقولهم في استخدام الجوالات وقراءة الصحف والمجلات.. ففي هذه الحالة يتربص بهم العدو ويهاجمهم وهم سارحون بعقولهم إلى شيء لا ينفعهم بل يضرهم بأسلوبهم مع أحترامي لهم ويفتك بهم بسبب انفلاتهم الأمني.
فأنتم يا رجال قواتنا المسلحة والأمن خط الدفاع الأول لحماية كل المكاسب الوطنية واقتصاد الوطن وبدونكم لايمكن الحديث عن التنمية والاستقرار.
فتكون هناك إجراءات صارمة على من يخالف هذا الشيء لأنه من صالح الجميع وليس من صالح شخص لأن الشيء هذا يهم الأمن والشرطة بل وكل قواتنا المسلحة والأمن في جميع محافظات الجمهورية.

قد يعجبك ايضا