الثورة نت/ أحمد كنفاني
أقيمت في مديرية بيت الفقية بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزّة على خلفية العدوان الصهيوني الأمريكي وتدشينا لاحياء الذكرى السنوية للشهيد1445هـ.
وفي الوقفة أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أن العدوان الصهيوني السافر المتواصل على غزة إرهاب لن يفلح في كسر شوكة المقاومة أو إخماد جذوتها، وهو امتداد لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد ببطولات المقاومة والتصدي النوعي للعدو وقواته وآلياته العسكرية.. مؤكدا قدرة الشعب الفلسطيني ومقاومته على الاحتفاظ بوتيرة متصاعدة من العمل المقاوم والنفير واستهداف قوات الاحتلال وجموع مستوطنيه.
ولفت الوكيل البشري إلى إن العدوان الصهيوني الذي يتصاعد في غزة والضفة وفي كل مناطق تواجد أبناء الشعب الفلسطيني سيعجل بزوال هذا العدو واندحاره من أرض فلسطين، وستتحقق للفلسطينيين آمالهم وحريتهم رغم أنف العدو، ومهما طال الزمن.. وحيا مواقف الشعب اليمني المشرفة في دعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال الحملة الواسعة التي شهدتها المحافظات الحرة خلال الأيام الماضية تنديدًا بجرائم كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة..داعيا إلى استلهام قيم البذل والعطاء واستحضار مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على خطاهم في مواجهة أعداء الأمة.
وأوضح أن ذكرى سنوية الشهيد، محطة تعبوية لاستذكار عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم.. منوها بتضحيات واستبسال الشهداء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
من جانبه لفت مدير المديرية حسين سهل، إلى أن أيام الهدنة المؤقتة كشفت حجم المجازر الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. لافتا إلى الكيان الصهيوني خلف دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل.
لافتا الى المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الباسلة..مؤكدا أهمية تعزيز التضامن وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال والسلاح.
وجدد المشاركون في الوقفة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لاتخاذ أي قرارات يراها مناسبة في البر والبحر وفي فلسطين المحتلة وفي أي مكان للقوات المسلحة لدعم ومناصرة مقاومة فلسطين.
مستنكرين جرائم الكيان الصهيوني الغاصب التي يرتكبها بحق الأبرياء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.. معتبرين الوقوف الى جانب الأشقاء الفلسطينيين مسئولية دينية وجهاد مقدس.
وأكدوا أهمية الاستفادة من مناسبة ذكرى الشهيد باستلهام الدروس وثقافة الجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة من قوى الاستكبار العالمي..داعين أبناء الأمة الإسلامية إلى العودة إلى ثقافة الجهاد والإستشهاد للنهوض بواقع الأمة واستعادة أمجادها.