الثورة نت/
خرجت حشود كبيرة من الصهاينة في “تل أبيب” ومدن محتلة أخرى مساء أمس، لمطالبة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالعمل على وقف النار وتنفيذ صفقة تبادل لإطلاق الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، فيما وصف بأنه أوسع تحرك احتجاجي منذ بدء الحرب.
وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني فقد تجمع آلاف المتظاهرين، مساء السبت، قرب وزارة الحرب الصهيونية في “تل أبيب”، ورفع بعضهم لافتات تقول “”الإسرائيليون” مع وقف إطلاق النار” و”لا يوجد منتصرون في الحرب” و”لا يوجد حل عسكري”.
وخلال المظاهرة، نقلت صحيفة هآرتس عن نوعام بيري -وهو ابن أحد المحتجزين الصهاينة في غزة- قوله: “لا تحدثونا عن الغزو، لا تحدثونا عن تسوية غزة بالأرض.. لا تتحدثوا مطلقا.. فقط اتخذوا إجراء، أعيدوهم إلى المنزل الآن”.
وخرجت مظاهرات مماثلة في القدس وقيسارية وبئر السبع وحيفا وإيلات، حيث تتصاعد المطالبات بالإفراج عن المحتجزين الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ويقدر عددهم بنحو 240 من العسكريين والمستوطنين.
في غضون ذلك، زعم نتنياهو أن رئيس جهاز الموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الصهيونية) ديفيد بارنيع يتابع المفاوضات بشأن الأسرى في غزة.
وأحجم نتنياهو عن الخوض في تفاصيل هذه المفاوضات.