الثورة نت/ يحيى كرد
اختتمت بمحافظة الحديدة، اليوم أعمال المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، نظمته السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الفرعية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة.
وخلال الاختتام، أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور حسين حازب أن سلاح المقاطعة الاقتصادية، تعتبر من الأسلحة الفاعلة والمؤثرة التي يمكن استخدامها من قبل أبناء الشعوب العربية والإسلامية، للرد على جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين..
وأشار إلى أن الأمة العربية أمام معركة مصيرية فرضت من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي ، ويجب أن نواجهها بكل مسؤولية. من خلال دعم ونصرة أخواننا الفلسطينيين لمواجهة الصلف الإسرائيلي. وتحرير أراضيهم المحتلة وإعلان دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد حازب بقرارات وزارة الصناعة والتجارة، بحظر دخول منتجات الشركات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني وشطب والوكالات والعلامات الأمريكية الداعمة للكيان ومنع إعلانات منتجاتها.
وثمن وزير التعليم العالي الجهود المبذولة قبل وزارة الصناعة، وقيادة محافظة الحديدة لتنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي استمر على مدى يومين. وناقش أكثر من 20 ورقة عمل.
فيما أشار وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، الى أن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، تحتم علينا الوقوف معهم بكل الوسائل والإمكانات المتاحة، حتى يستطيعوا مواجهة هذا العدو المغتصب والمدعوم أمريكيا..
وعبر الديلمي عن أدانته للمواقف العربية المطبعة المخزية، التي تخلت عن قيمها الإسلامية وأخلاقها الإنسانية، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية غير مسبوقة..
ونوه وزير حقوق الإنسان الى موقف أبناء اليمني الثابت والراسخ لدعم الشعب الفلسطيني، حتى تحرير أراضيه ومقدساته الإسلامية.
وأشاد الديلمي، بتنظيم هذا المؤتمر الدولي الهادف إلى تعزيز و تفعيل سلاح المقاطعة الذي يأتي في إطار موقف الشعب اليمني الداعم و المساند للمقاومة الفلسطينية.
وفي الاختتام بحضور محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيلي المحافظة محمد حليصي ، ومحمد النهاري، أشار مدير عام هيئة الزكاة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، ان ما يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من مجازر وجرائم كشف اقنعة ممن يدعون العروبة والإسلام ..
دعا الهطفي كافة أبناء الشعوب العربية والإسلامية الى تفعيل سلاح مقاطعة منتجات وبضائع الشركات الامريكية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني. وهو اقل ما يمكن تقديمة لنصرة القضية الفلسطينية ودعم رجال المقاومة، بعد تخاذل الأنظمة العربية.
وكان المؤتمر استعرض على مدى يومين أكثر من 20 ورقة عمل مقدمة من عدد من أساتذة الجامعات ومشايخ العلم، والباحثين من اليمن ولبنان والبحرين والمغرب، تناولت عدد من المحاور المتعلقة بأهمية سلاح مقاطعة المنتجات الصهيونية والإسرائيلية كسلاح مؤثر للرد على العدوان الغاصب.
وخرجت المؤتمر بالعديد من التوصيات، ومنها، دعوة الشعوب العربية والإسلامية الى تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا مؤثر جدا.
وطرد السفراء وإلغاء العلاقات والاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين لها. حظر التعامل والتبادل التجاري مع المكاتب والمؤسسات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين.
دعوة رجال المال والأعمال العربي والإسلامي لإيجاد منتجات وبضائع بديلة عن البضائع الأمريكية.
وترسيخ مبدأ المقاطعة على مستوى المحلي والعربي والإسلامي. دعوة الدول المطبعة بإعادة النظر في علاقتها مع الكيان الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي وإنساني.
الاستمرار في التوعية بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الهادفة للمقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية.
تفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما دعت التوصيات الشعوب العربية والإسلامية الحرة الى الدعم المادي والعسكري للمقاومة الفلسطينية كون الجهاد بالمال والنفس واجبا دينيا..