الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء السبت، أنّ مسؤول ملف الأسرى لدى “حماس”، غال هيرش، طُرد حين وصوله إلى مكان تجمّع عائلات الأسرى في “تل أبيب”.
وقالت قناة “كان” الصهيونية: إنّ عوائل الأسرى الصهاينة تجمّعوا بالآلاف، مساء السبت، في “تل أبيب” وأنحاء متفرقة من الكيان المحتل، رافعين شعار “عار عار”، ومطالبين بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
بدوره، أفاد موقع “القناة الـ 12” الصهيونية، بأنّ مواجهات عنيفة جرت بين أقارب القتلى والأسرى الصهاينة، أثناء احتجاجهم أمام مقر إقامة رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.
وذكر الموقع أنّ بعض المتظاهرين اخترقوا السياج، واقتربوا مئات الأمتار من منزل نتنياهو، كما استدعت شرطة العدو آلية الرش بخراطيم المياه إلى مكان الحادث.
وبحسب الصحفي في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، نير حسون، فإنّ هذه التظاهرة هي الأكبر منذ بدء الحرب أمام منزل نتنياهو.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أنّ الحلفاء الغربيين يدعون الكيان الصهيوني إلى وقفٍ مؤقّتٍ للعدوان، في سبيل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.
كذلك، قال مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض: إنّ “الترتيب لإخراج 200 أسير من غزة، سيتطلّب وقفة كبيرة إلى حدٍّ ما”.. لافتاً إلى أنّ بلاده تبذل ما في وسعها لإخراج الأسرى، “لكن ليس هناك من ضمانات على الإطلاق بإمكانية تحقيق ذلك، أو متى يمكن أن يحصل ذلك”.