الثورة نت|
شهدت مديريات محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية، تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب.
وبارك المشاركون في المسيرات، عملية “طوفان الأقصى” النوعية التي كبدت العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وكشفت ضعفه وهشاشته.
وأكدت الحشود، التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات المكاتب التنفيذية ومديرو المديريات والمشايخ والأعيان، أن ما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية كسرت شوكة العدو الصهيوني وخلخلة صفوفه وأسقطت خرافة الجيش الذي لا يقهر.
وأعتبر المشاركون خروجهم اليوم، يؤكد على تأييدهم للقيادة الثورية وتنفيذ أي توجيهات صادرة ،والوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد الحر ودعم ومساندة مقاومته البطلة بكل الوسائل الممكنة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
واكدت بيانات صادرة عن المسيرات أن قبائل أبناء ريمة ستكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن والوقوف صفا واحدا مع إخوانهم في فلسطين ودعمهم بكل غال ونفيس في خوض ملحمة التحرير وطرد الكيان الصهيوني من الأراضي المحتلة والقدس الشريف.
ودعت البيانات الأنظمة العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الانبطاح والصمت المخزي، والمبادرة في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدانت الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني وقتل المدنيين من الأطفال والنساء بغزة،، معتبرةً تلك الجرائم وصمة عار في جبين صمت معظم الأنظمة العربية المحسوبة على الإسلام.