الثورة نت/
أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بأن حزب الله يزيد من سقف إطلاق النيران يوماً بعد يوم على الحدود الشمالية.. لافتة إلى أن جزءاً من المستوطنين بدأوا بالتفكير بإخلاء المنطقة المحاذية للحدود فلسطينية اللبنانية.
وأفاد إعلام العدو بأنّ الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق والثقيل.. مؤكدة أنّ كيان العدو “يمر بأيام حساسة في الشمال مع إنذارات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع”.
ونقلت “القناة 13” الصهيونية عن العضو في إدارة جمعية “قادة من أجل الأمن” دياب شمعوني، قوله: إنّ “الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق، الثقيل والكبير والطويل المدى الذي بحوزته، والذي يهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية لكيانه الصهيوني.
بدوره، أكد مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13” الصهيونية أور هيلر، أنّ “حزب الله مستمر في جهود تنفيذ عمليات عبر نيران مضادة للدروع على السياج الحدودي في إشارة الى حزب الى استهدف حزب مركزا لجيش العدو بصاروخ مضاد للدروع في شتولا.
وأوضح هيلر أنّ جيش كيان العدو لا يضبط نفسه، بل يرد، لكنه لا يخرج إلى هجوم على لبنان”.. قائلاً: “حزب الله يتحدا كيان العدو وجيشه”.
ويعيش كيان العدو الصهيوني تخبطاً وارتباكاً في الجبهة الشمالية، وخصوصاً أنّ هذه الجبهة تتعرّض لاستهداف المقاومة، رداً على اعتداءات العدو على الأراضي اللبنانية.