“النواب” يهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بالعيد الوطني

هنأ رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وأعضاء هيئة الرئاسة وكافة أعضاء مجلس النواب القيادة السياسية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وكل منتسبي الدفاع والأمن بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للعيد الوطني الـ 22 من مايو المجيد.
وأشار نواب الشعب في تهنئتهم إلى أن احتفالات شعبنا بهذه المناسبة يتزامن مع تواصل الانتصارات البطولية لمقاتلي القوات المسلحة والأمن والمتعاونين معهم من المواطنين مجددين مباركتهم لانتصاراتهم العظيمة .
وقدر نواب الشعب بكل اعتزاز وإجلال تلك التضحيات الجسيمة التي قدمها منتسبو القوات المسلحة والأمن والمواطنين وترحموا على الشهداء الأبرار من مدنيين وعسكريين الذين قضوا في سبيل مكافحة الإرهاب والجريمة والتخريب والدفاع عن منجزات الوطن ومكاسبه وفي ذات الوقت حيا نواب الشعب خفر السواحل ورجال الجمارك وكافة العاملين في المنافذ البرية والبحرية والجوية الذين يعملون بكل جد واجتهاد للكشف عن المهربين والمهربات .
وبهذا الحدث التاريخي العظيم دعا نواب الشعب أنفسهم وكافة جماهير الشعب بكل مكوناته ومنهم الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى مزيد من التكاتف ورص الصفوف وتعزيز التلاحم الوطني للسير خلف أبطال القوات المسلحة والأمن بقيادة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في مواجهة أعمال الإرهاب والعنف والجريمة والتطرف ومحاربة الأفكار الظلامية ومخالفة القوانين والنظام وإقلاق السكينة العامة.
وأهاب نواب الشعب بكل مكونات المجتمع السير قدما من أجل المساهمة الفاعلة بالقضاء على ظاهرة الاختلالات والانفلات الأمني ومكافحة جريمة تفجير أنابيب النفط وأبراج نقل التيار الكهربائي والعمل من أجل إنهاء الأعباء التي يتحملها المواطنون جراء انعدام المشتقات النفطية والخدمات العامة والنضال الجسور من أجل استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والعمل في سبيل تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحقيق مهام المرحلة الانتقالية للولوج لتنفيذ مهمات الفترة التي تليها وأبرزها الانتخابات العامة والرئاسية.
ونوه نواب الشعب أن تلك المهام والأعمال وإنجازها تعد من أعظم القضايا التي ينبغي تقديمها للعيد الوطني الـ22 من مايو وهي مهمات تعزز من الوحدة الوطنية وتنقلها إلى مصاف التطلعات المنشودة للشعب اليمني .
ودعا نواب الشعب بهذا الحدث التأريخي كافة وسائل الإعلام والاتصال والتواصل الاجتماعي والعلماء وخطباء المساجد والعاملين في حقل الوعظ والإرشاد إلى الاضطلاع بمسئولياتهم الوطنية والتاريخية وتوظيف خطابهم الديني والسياسي والفكري لمواجهة المخاطر التي تقف أمام عجلة التطور والبناء والتحديث للمجتمع وجعل خطابهم السياسي والديني موجه لتوعية الجماهير بتنمية قيم الإخاء والتسامح والوسطية والاعتدال والتعامل بموضوعية وعقلانية للوقوف أمام التحديات والسير قدما برؤى ثاقبة وخطوات واثقة لمعالجة المشكلات القائمة والانتقال في السلوك والوعي المجتمعي إلى ثقافة وواقع أفضل يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة بآفاق مستقبلية.

قد يعجبك ايضا