زخم الصواريخ ومشاركة المقاتلات الحربية في العرض العسكري تخطف الأنظار

اليمن تستعرض صناعتها واستعراض لمنظومات ضخمة من الصواريخ.. رسائل ردع متعددة

بـالتفصيـــل.. ترسانة الصواريخ الباليستية التي عرضها الجيش اليمني في العرض العسكري المخصص للذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر

الثورة / صنعاء / عبدالرحمن عبدالله
لم يكن العرض العسكري الذي جرى في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، عادياً، بل جاء محمَّلاً بالرسائل والدلالات، سواءً لناحية التدريب والتأهيل العسكري، أو لناحية ترسانة السلاح التي بات الجيش اليمني يمتلكها اليوم بعون الله، في ظلّ الكشف عن قدرات عسكرية جديدة متطورة واستراتيجية لم تكن متوافرة لدى اليمن من قبل، والمؤكد أن هذا العرض له وقعه على الأعداء والخصوم والمتربصين والطامعين باليمن، وحتى لدى العدو الصهيوني.
وخلافاً لما كان يتوقعه الأعداء، فلم تتوقف جهود التصنيع والتطوير للقدرات العسكرية خلاف فترة خفض التصعيد التي استمرت لأكثر من عام ونصف، بل تمكنت القوات المسلحة من تطوير الأسلحة، وتعزيز القدرات الهجومية والدفاعية بأسلحة حديثة ومتطورة، وراكمت مخزونا هائلا من العتاد والصواريخ والطائرات المسيرة، علاوة على صناعة منظومات جديدة ومتطورة بشكل أكبر.

• العيد التاسع للثورة
لم يكن يوم العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر هذا العام يوماً عادياً، ويبدو أن تفاصيله ستبقى راسخة في ذاكرة من شاهدوه ومن تابعوه أيضا، فللمرة الأولى منذ سنوات يجري استعراض عسكري يمكن القول بأنه «الأضخم» في تاريخ اليمن، في العتاد والتجهيزات التي عُرضت أمام الملأ، وللمرة الأولى في تاريخ اليمن يشاهد العالم أسلحة استراتيجية ومتطورة وقدرات عسكرية ضخمة، ليست روسية ولا أمريكية، بل يمنية صنعتها اليمن بخبراتها وكوادرها ومهندسيها الأبطال.
يوم الخميس الماضي الموافق 21 سبتمبر 2023 م، شهدت العاصمة صنعاء عرضا عسكريا في العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، كان العرض مفاجئا ولافتا ولم يكن عاديا عند اليمنيين الحاضرين والمشاهدين لقنوات التلفزة التي كانت تنقل وقائع العرض العسكري مباشرة على الهواء، لناحية الزخم العسكري الذي ظهر في العرض، وللمفاجآت التي حدثت بمشاركة المقاتلات الحربية والمروحيات اليمنية، علاوة على التنظيم المبهر للعرض العسكري.
حيث بدأت الجماهير الغفيرة منذ الساعات الأولى من يوم الخميس تتدفق إلى منصات ميدان السبعين لمشاهدة العرض العسكري، الذي يعتبر الأضخم من نوعه، والأهم لحجمه وللقدرات التي تم الكشف عنها وهي صناعات محلية يمنية، وقد انطلق الاستعراض العسكري المنظم من طرف الجيش اليمني، تحت إشراف الرئيس مهدي المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، وذلك في إطار الاحتفالات بالعيد التاسع للثورة.
وقبل الاستعراض حلقت المقاتلات الحربية اليمنية لأول مرة منذ ثمانية أعوام، ونفذ عدد من الطيارين إنزالاً مظلياً إلى ميدان السبعين، ثم افتتح هذا الاستعراض العسكري الضخم بالاستماع إلى الموسيقى الوطنية التي عزفت النشيد الوطني اليمني، وتلاه أوبريت فني جسد الوحدة الوطنية أمام الحضور الرسمي والجماهيري الكبير.
عقب ذلك أعطى الرئيس المشاط إشارة انطلاق هذا الاستعراض الذي بدأ بلوحة فنية لمجسم يجسد صورة المصحف الشريف، حملها عشرات العسكريين، في دلالة بالغة على الارتباط بكتاب الله الكريم، تلا ذلك عروض كشفية شبابية، شارك فيها أكثر من مائة وخمسين خيلا من الخيول اليمانية الأصيلة.
ثم تقدمت وحدة من الجرحى الأبطال صفوف العرض العسكري، حيث كانوا في مقدمة الوحدات العسكرية التي شاركت في العرض، وكان لذلك الأثر البالغ لدى الجماهير اليمنية، تلا ذلك طلاب الكليات العسكرية ثم وحدات رمزية من مختلف تشكيلات القوات المسلحة.

المقاتلات الحربية والمروحيات تفاجئ الحاضرين وتزين السماء بالألوان الوطنية
شاركت المروحيات التابعة للجيش اليمني في الاستعراض العسكري يوم الخميس الماضي، وقد استهل الاستعراض بتحليق طائرات مروحية تابعة للقوات الجوية التي زينت سماء اليمن بالألوان الوطنية والأعلام والرايات اليمنية، ثم دخلت خمس مروحيات تطلق ألوانا تزين السماء بألوان الأعلام الوطنية، وأخرى تحمل العلم اليمني والرايات المعبرة، ثم بدأت المقاتلات الحربية بالاستعراض بعد غياب ثمانية أعوام، ما أبهر الحضور، لترتفع أصواتهم بالصرخات والشعارات الوطنية.
مشاركة الطيران الحربي لأول مرة في العرض العسكري، كان له وقعه الكبير، وقد لفت أنظار الحاضرين، وكذلك وسائل الإعلام الأجنبية التي اعتبرت ذلك مؤشراً على تعاظم القوة لدى الجيش اليمني، إذ أن ظهور الطائرات الحربية بعد ثمانية سنوات من الحرب العدوانية – التي ركزت على قصف وتدمير الطائرات الحربية والمروحيات بشكل مركز ومكثف – كان مفاجئا للجميع.
كما شاركت في الاستعراض القوات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم والقوات البحرية وقوات من الأمن والمنشآت، إلى جانب تشكيلات القوات الخاصة والحماية الرئاسية، وكذا قوات النخبة من الطيارين والبحارة، وخريجي الكليات البحرية والحربية والطيران.
ودام الاستعراض العسكري الضخم قرابة ثلاث ساعات كاملة، وشهد مشاركة أكثر من 60 ألف عسكري من وحدات عسكرية مختلفة، وكذا مشاركة تشكيل للقوات المسلحة في عروض جوية مبهرة لمقاتلات حربية، إلى جانب عرض للأسلحة والصواريخ المتطورة والاستراتيجية، وسفن وزوارق حربية وغواصات، ودفاعات جوية وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة متعددة الطرازات.
ما ظهر من أسلحة وعتاد كان كبيرا، ولأول مرة تكشف اليمن عن مخزون استراتيجي ضخم من الأسلحة المتطورة والمتعددة، وعلى متن أكثر من 359 ناقلة عملاقة، استعرضت القوات المسلحة صنوفاً مختلفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية والدفاعات الجوية والزوارق والمنظومات المختلفة.
كما تم استعراض صواريخ لأول مرة يكشف عنها من نوع أرض بحر، وأرض أرض، وأرض جو، وأزيح الستار عن طائرات مسيرة بعيدة المدى، وعن منظومة صواريخ عقيل الاستراتيجية وطوفان وتنكيل وصياد وميون ومطيع، وهي صواريخ استراتيجية تكشف للمرة الأولى، كما تم استعراض تشكيلة من المدرعات المصنعة محليا، وأخرى أمريكية من الغنائم التي حصل عليها الجيش اليمني في المعارك الحربية.

• مدرعات محلية
تضمن العرض العسكري تشكيلة من المدرعات المصنعة محليا بأياد يمنية، وشاركت في العرض تشكيلة من مدرعات الجيش ومرت من أمام المنصة على شكل استعراض 54 مدرعة نوع هاني، محلية الصنع.
ومدرعة هاني هي مدرعة هجومية، سميت بهذا الاسم تخليدا لاسم الشهيد العظيم هاني طومر، تتميز هذه المدرعة بسرعتها القصوى وقدرتها على المناورة والمشاركة في حرب الصحراء وحرب المدن، ولها عدة مشاركات في البيضاء ومارب والجوف
وخلال ثمانية أعوام تكبد العدوان الأمريكي السعودي على أرضنا خسائر كبيرة جداً على صعيد مدرعاته وآلياته، وأثبتت سنوات الحرب أن اليمن مقبرة الغزاة، وهي مقبرة المدرعات والآليات، إذ أن الآلاف من مدرعات العدو تم تدميرها في الجبهات.

• الكشف عن صواريخ ومنظومات دفاعات جوية متطورة
وتضمن العرض العسكري الأكبر، استعراضا لمنظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش اليمني، ومرت أمام المنصة منظومات من الدفاع الجوي متعددة تتنوع في المهام، وتختلف في الأحجام والقدرات.
وكشفت القوات المسلحة في العرض العسكري عن صاروخ صقر الذي خضع لعمليات تجريبية ناجحة، وأخضع لعمليات تطوير مستمرة، كذلك للتطوير المستمر والدائم، ويبلغ المدى التدميري للصاروخ 30 مترا، ويبلغ أقصى ارتفاع للتحليق 28 ألف قدم من سطح البحر.
وكشفت القوات المسلحة في العرض العسكري، عن ثلاث منظومات دفاعية جديدة منها منظومة صادق، ومنظومة حيدر، المتطورتين، حيث تستطيع المنظومتان كشف الأهداف وتعقبها من مسافة ما بين 40- 50 كم، وأزاحت الستار كذلك عن منظومة رادار بي 19 الروسية التي تستطيع كشف الأهداف من مسافة 200 كم.
واستعرضت القوات المسلحة منظومات ثاقب 2,3 وفاطر الدفاعيتين، وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة تراكم الجهد والخبرة حتى تتمكن بعون الله من حماية الأجواء ضمن المهام الدفاعية عن البلد والشعب، وقال “لقد بدأ الدفاع الجوي من نقطة الصفر وها هو يوماً بعد آخر يتقدم , يحقق , ينجز، قال تعالى «وقل اعملوا فسيرى الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم.

• ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والصواريخ الاستراتيجية
عرضت القوات المسلحة في العرض العسكري، بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، ترسانة ضخمة ومتطورة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وكشفت عن منظومات صاروخية جديدة ومتطورة تم صناعتها مؤخرا.
واستعرضت القوات المسلحة منظومات متعددة من الصواريخ، منها ما هو صنع محلي صنع يمني ومنها ما خضع للتعديل والتطوير بأياد يمنية مباركة، حيث مرت من أمام المنصة صنوف مختلفة من الصواريخ الكبيرة والاستراتيجية، وأعلنت القوات المسلحة في الاستعراض العسكري عن منظوماتها الصاروخية الجديدة، باليستية ومجنحة.
واستعرضت القوة الصاروخية في العرض العسكري المهيب – الذي أقيم بمناسبة العيد التاسع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر – صاروخ توشكا الذي استخدم في العمليات العسكرية الأولى للقوة الصاروخية باستهداف معسكر للعدو والأجنبي في محافظة مارب وأدت العملية إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو.
كما استعرضت نماذج من صاروخ زلزال 3، قصير المدى.
واستعرضت صاروخ قاصم وهو صاروخ أرض أرض متوسط المدى يتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف، وقد شارك في أكثر من 180 عملية وكان أبرزها استهداف تجمعات المرتزقة السودانيين في الملاحيظ الحدودية.
واستعرضت صواريخ بدر1 وصاروخ بدر2 وصاروخ بدر 3، وهذه الصواريخ تنتمي لمنظومة بدر الباليستية، وقد عرضتها القوات المسلحة في عرض سابق، واستخدمت في عمليات عديدة.

إزاحة الستار عن صواريخ جديدة
كما عرضت القوات المسلحة صواريخ باليستية جديدة في العرض العسكري، حيث كشفت القوات المسلحة عن جديد صناعاتها العسكرية في مجال الصواريخ الباليستية والمجنحة وهي صاروخ بدر1، وصاروخ قدس4، وصاروخ عقيل، وصاروخ طوفان، وصاروخ ميون وصاروخ تنكيل، وصاروخ مطيع، وصاروخ قدس -2.

صاروخ بدر4
واستعرضت صاروخ بدر4 الذي نجحت في تطويره من أجيال بدر الثلاثة، وهو صاروخ أرض أرض، متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف.

صاروخ ميون
وأزاحت الستار عن صاروخ ميون الذي جرى كشفه في العرض العسكري، وهو صاروخ باليستي أرض بحر، يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى، قادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، ويتميز بقدرة تدميرية عالية)

صاروخ عقيل
كما أزاحت القوات المسلحة عن صاروخ باليستي جديد، هو صاروخ عقيل، أرض_ أرض، يعمل بالوقود السائل، وهو دقيق الإصابة، وقوي التدمير.

صواريخ طوفان
وكشفت القوات المسلحة عن صاروخ باليستي أرض- أرض، يعمل بالوقود السائل، يتميز بمداه البعيد، ودقة الإصابة، وصاروخ طوفان كبير الحجم بعيد المدى يتميز بالإصابة الدقيقة.

صاروخ مطيع
كشفت القوات المسلحة عن صاروخ باليستي أرض- جو، وعرضت نماذج منه، ويعمل صاروخ مطيع بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية ، ويتميز بسرعته العالية.

صواريخ متنوعة
وعرضت القوات المسلحة نماذج من صواريخ سعير، وصواريخ البحر الأحمر، وصواريخ كرار، وصاروخ كرار هو صاروخ باليستي أرض أرض، ويعتبر من الصواريخ الذكية دقيقة الإصابة ويبلغ مداه 300 كيلومتر ويزن الرأس المتفجر 500 كيلو جرام.
كما عرضت صواريخ، قاهر 1، وقاهر 2m، وصواريخ محيط البحرية.
وأعلنت عن منظومة صواريخ تنكيل، وهي منظومة صواريخ باليستية أرض – أرض (وأرض – بحر)، تعمل بالوقود الصلب متوسطة المدى، وتوجد منها نسختين، إحداهما أرض – أرض والأخرى أرض – بحر.

صواريخ قدس
وقد استعرضت القوة الصاروخية صواريخ قدس المجنحة، وعرضت نماذج عن صاروخ قدس1، وصاروخ قدس 2، وصاروخ قدس 3، وأزاحت الستار عن صاروخ قدس4 بعيد المدى، حيث نجحت القوة الصاروخية في تطوير منظومة صواريخ قدس، وصولا إلى الجيل الرابع.
وصاروخ قدس4 هو صاروخ مجنح، أرض أرض، بعيد المدى، النسخة الرابعة من صواريخ قدس المجنحة، يتميز بقدرته الدقيقة على إصابة الأهداف، وقدرته على التخفي عن الرادارات.
كما عرضت القوة الصاروخية صواريخ حاطم، وبركان، وصواريخ فلق، وصواريخ ذو الفقار البالستية.

صاروخ قدس بحري
وأزاحت القوات المسلحة الستار عن صاروخ قدس بحري المطور، وهو صاروخ كروز، أرض بحر، بعيد المدى، مضاد للقطع البحرية، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية ويتميز بقدرة تدميرية هائلة.

صاروخ معراج
استعرضت القوات المسلحة صاروخ معراج الباليستي، وهو صاروخ «أرض_جو» مطور من بدر1 بي، وهو من إنجازات القوات المسلحة على صعيد الصناعات العسكرية الخاصة بالقوة الصاروخية.
ويعمل صاروخ معراج الباليستي بالوقود الصلب، ويعمل بنظامين، نظام حراري، وآخر راداري، ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف الجوية، وبالقدرة العالية على المناورة والتشويش على العدو، حيث لا يتأثر بالتشويش الحراري والراداري.
هذا الصاروخ يمثل إضافة نوعية للقوات المسلحة وهي بصدد الدفاع والتصدي وردع العدوان».

صواريخ أرض بحر
واستعرضت القوات المسلحة صواريخ استراتيجية أرض_ بحر، ومرت من أمام منصة العرض عشرات الصواريخ لمنظومات صاروخية مختلفة، ونجحت الصناعات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية من إنتاج صواريخ بحرية متطورة تلبي جزءاً من المتطلبات الدفاعية في القوات البحرية.
وكشفت القوات المسلحة في العرض العسكري عن إنجازات ضخمة وكبيرة في بناء الترسانة الصاروخية، وضمن المنظومات الصاروخية الاستراتيجية أرض بحر، كشفت القوات المسلحة ولأول مرة عن منظومات أرض – بحر متعددة.

صاروخ فالق
صاروخ فالق البالستي هو صاروخ أرض بحر، يتميز بقدرته على التقاط الأهداف بصريا وحراريا، ويبلغ مداه 140 كيلومتراً، ويبلغ وزن الرأس المتفجر 105 كيلو جرامات.
يعمل الصاروخ فالق بالوقود الصلب، وقد كشفت عنه القوات المسلحة في العرض العسكري العام الماضي.

صاروخ سجيل
عرضت القوات المسلحة صاروخ سجيل، وهو صاروخ كروز مجنح يبلغ مداه 180كم يعمل بالوقود الصلب والسائل، ويبلغ طوله ثلاثة أمتار وستون سم، ويصل وزن الرأس الحربي 100 كيلوجرام.
يتمتع صاروخ سجيل بدقته العالية التي تتجاوز منظومات الرادارات، ويمكن إطلاقه من أي مكان في الأراضي اليمنية، إلى أي نقطة في البحر الأحمر، ويتميز بقدرته على استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة.

صاروخ مندب2 وصاروخ عاصف
كما استعرضت القوات المسلحة في العرض العسكري، صاروخ مندب 2، وصاروخ عاصف وهو صاروخ باليستي أرض بحر، ويعد الصاروخ عاصف أول صاروخ قادر على الاستهداف بصريا وحراريا، ويصل مداه إلى 400 كيلومتر، ويزن الرأس المتفجر 500 كيلوجرام، ويعمل بالوقود الصلب.

صاروخ صياد البحري
وكشفت القوات المسلحة في العرض العسكري عن صواريخ بحرية جديدة، علاوة على استعراضها لمنظومات صاروخية بحرية جرى الكشف عنها في وقت سابق.
وأزاحت القوات المسلحة عن صاروخ صياد، وهو صاروخ كروز مجنح يصل مداه إلى 800 كم، يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ستة أمتار وثمانين سنتي، وزن الرأس الحربي 200 كيلو جم، يتميز هذا الصاروخ بدقته العالية، ولا تستطيع الرادارات اكتشافه.
يمكن إطلاق الصاروخ، من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، ويتميز بقدرته على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة، رأسه الحربي يتميز بقدرة تدميرية كبيرة.

صاروخ البحر الأحمر
استعرضت القوات المسلحة في العرض العسكري صاروخ البحر الأحمر، وهو صاروخ باليستي «أرض_بحر»، مطور من صاروخ سعير، متوسط المدى , يعمل بنظامين، حراري، وراداري، ويمتاز بسرعة عالية.
وقال متحدث القوات المسلحة، إن هذا الصاروخ سيعزز منظومتنا الدفاعية في السواحل وفي مياهنا الإقليمية وسيعمل على ردع المعتدين الذين يعتدون على بلادنا، وأضاف «لقد جاءت التسمية لتؤكد مستوى ارتباط اليمن بالبحر الأحمر، وأن اليمنيين هم الحراس التاريخيون لباب المندب وجنوب البحر الأحمر”.

صاروخ محيط
واستعرضت القوات المسلحة صاروخ محيط الباليستي، وهو صاروخ باليستي «أرض_بحر»، مطور من قاهر 2ام ومخصص للأهداف البحرية.
صاروخ محيط هو صاروخ متوسط المدى، يعمل بالوقود الصلب والسائل، ويعمل في مختلف الظروف الجوية، وقد تم تجربته خلال الفترة السابقة.

قد يعجبك ايضا