طريقة تفكيرنا هي مصدر سعادتنا

محمد عواد –

كل إنسان بحاجة إلى آخرين كي يكمل حياته بنجاح ويمكن القول إن حياة الإنسان كلها متوقفة على الآخرين وهو ما استدعى وقوفنا للتأمل في هذه العلاقات.
– يتم قياس مكانة كل إنسان في هذا العالم بتخيل غيابه لتعرف أهميتك بالنسبة إلى الآخرين تخيل نفسك غير موجود في حياتهم واعرف قيمتك ومكانتك.
– لا تعجبني فكرة أن علاقاتنا بالآخرين هي مصدر السعادة مصدر السعادة هو عقلنا وطريقة تفكيرنا بالأشياء والأشخاص لذلك يستطيع أن يكون الإنسان سعيدا لوحده لو امتلك العقلية السليمة لذلك وأقنع نفسه بإمكانية ذلك والمقصود بكلمة “وحده” هنا أي من دون علاقات قوية مع أي كان لكن بالتأكيد سيبقى بحاجة الناس كي يعيش.
– يجب أن نميز بين الشكل المناسب لنا للعلاقات مع الآخرين وبين الشكل الذي أفهمنا مجتمعنا أنه المناسب فكثير مما نعتقد أنه المناسب لنا ليس إلا أفكارا تم ترسيخها في عقلنا قد لا تكون صحيحة وتجعلنا نعاني.
– أكثر كذبة نسمعها يوميا “لقد تعلمت من هذه العلاقة بأن لا أثق بأحد أبدا” بعد يومين هذا الشخص سيثق بآخر لأن الحياة قائمة على مسألة الثقة بالآخرين.
– أفضل مفتاح لكسب العلاقات مع الناس كان وسيبقى “الابتسامة”.
– الإفراط في أن تكون لطيفا أمر غير صحي تماما كالإفراط بأن تكون عدوانيا.
– لكل علاقة مع الناس قوة معينة يتم تحديدها في حال حصل اختلاف في الرأي أو المصالح.
– يمكن تطبيق نظرية “لكل فعل رد فعل” على العلاقات أيضا فكما نعامل الناس سيعاملوننا.
– عندما نرى ذلك العدد الكبير من البشر المنتقدين لسوء الناس وتعاملهم وإضرارهم بقيمة العلاقات الإنسانية تسأل “لو كل هؤلاء يشكون ويتكلمون بمثالية فمن الذي يخطئ¿”

قد يعجبك ايضا