الثورة نت|
أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، جريمة اختطاف موظفين اثنين يعملان بمنظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، أحدهما ألماني والآخر من ميانمار”، في محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم ، جريمة الاختطاف انتهاكًا صارخًا للقانون اليمني وثقافة وعادات وتقاليد الشعب اليمني، وكذا انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية والدينية، تؤثر سلبًا على القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان.
وجدد المجلس استنكاره للأعمال التي يرتكبها مرتزقة العدوان وتعكس مشهد الإنفلات الأمني بمناطق سيطرة المرتزقة والناتجة عن تداعيات العدوان والحصار والصمت المعيب للأمم المتحدة ووكالاتها في اليمن.
وأشار بيان المجلس إلى أن حماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم جزء أساسي من قيم المجتمع اليمني الدينية والإنسانية، والأخلاقية والهوية اليمنية.
وعبر مجلس الشؤون الإنسانية عن إدانته لصمت الأمم المتحدة تجاه ما يحدث من جرائم قتل ونهب متكررة واختطاف في مناطق سيطرة المرتزقة على وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني.
وحمل المجلس تحالف العدوان ومرتزقته والمجتمع الدولي جريمة الاختطاف وكل الجرائم بحق العاملين في المجال الإنساني.