الثورة /متابعات
أقر رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، بأن جاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب، «تجاوز خط الأخلاق» بقبول استثمار بقيمة 2 مليار دولار من السعودية.
والنائب الجمهوري الذي يقود تحقيقا في الكونجرس بشأن دور الرئيس جو بايدن في عملية استغلال النفوذ في الخارج التي قام بها نجله هانتر، رد على تعليقات من حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، الذي اتهم كوشنر بـ»الانخراط في عملية نصب على نطاق صغير».
وأشار كومر إلى الاختلافات بين تعاملات هانتر بايدن وكوشنر التجارية، قائلا: « أعتقد أن ما فعله كوشنر تجاوز خط الأخلاق. لكن ما قام به حدث بعد أن ترك منصبه، وهو لديه بالفعل عمل تجاري شرعي».
وأضاف: «هذه الأموال من بايدن حدثت عندما كان جو بايدن نائب الرئيس (باراك أوباما)، بينما كان يسافر إلى تلك البلدان. بعد أيام من مغادرته رومانيا، بدأت عائلته في تلقي تحويلات مالية من مواطن أجنبي روماني فاسد، بما في ذلك حفيدته. لماذا ستحصل حفيدته على تحويل مالي من مواطن روماني أجنبي؟».
وأعلن كومر أنه يعتزم استدعاء أفراد من عائلة بايدن كجزء من تحقيق لجنته بشأن الرئيس وابنه.
وحسب تقارير إعلامية، تلقى كوشنر استثمارا بقيمة ملياري دولار من صندوق الثروة السيادية في السعودية، مع رسوم إدارية سنوية متوقعة تبلغ 25 مليون دولار، وذلك بعد ستة أشهر من مغادرة ترامب لمنصبه.
وأبرمت شركة Affinity Partners التابعة لكوشنر الصفقة على الرغم من مخاوف لجنة مراجعة صندوق الاستثمار العام السعودي بشأن «قلة الخبرة» والمراجعة التي كانت «غير مرضية من جميع الجوانب»، وفقا لمحضر الاجتماع الذي أوردته صحيفة «نيويورك تايمز».