استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات المحتلة
معين يعود إلى عدن بالفشل والوديعة السعودية لم تحافظ على استقرار العملة المتهاوية
الثورة /
عاودت الأوضاع في عدن والمحافظات المحتلة، الانهيار من جديد بالتزامن مع وصول معين عبدالملك – رئيس ما يُسمى حكومة المرتزقة مطلع الأسبوع.
وسجلت العملة المحلية تدهوراً جديداً مع تجاوزها حاجز الـ1420 ريالاً أمام الدولار ..
في حين عادت أزمة الكهرباء لصدارة المشهد.
ووفق مصادر مصرفية فإن أسعار العملات الأجنبية قفزت بشكل كبير مقارنة بالأيام الماضية، حيث شهدت استقراراً نسبياً تحت حاجز الـ1400 ريال للدولار بفعل إعلان الوديعة الجديدة والمقدرة بمليار ومائتي مليون دولار.
واستئناف تدهور العملة مؤشر على انهيار خلال الفترة المقبلة خصوصا وان عودة معين كان يفترض أن تحقق استقرار في قطاع الصرافة.
ولم يقتصر الانهيار على العملة بل طال أيضا الكهرباء، اذا أعلنت مؤسسة الكهرباء حصولها على شحنتي وقود تجارية من مجموعة هائل سعيد انعم بالآجل لتلافي عملية الانقطاع التام للتيار والذي كان مرتقباً.
والشحنات التجارية لن تغطي كهرباء المدينة لبضعة أيام، وفق مصادر في المؤسسة.
وكان يفترض أن تحل أزمة الكهرباء التي كانت سببا في طرد معين من المدينة لكن عودتها مع وصوله المدينة مؤشر سلبي لسكان عدن.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه الأزمة انعكاساً للوضع الذي ستكون عليه عدن خلال الفترة المقبلة بعد تعليق سكانها آمالاً عريضة على الوديعة السعودية الجديدة أم ضمن الصراع بين القوى الموالية للتحالف خصوصا في استمرار الانتقالي التمسك بتغيير معين عبدالملك.