رئيس الوزراء: هؤلاء الشباب هم سلاح الأمة القادم وبهم نستعد لاستحقاقات السلام ونؤكد جاهزيتنا لمواصلة المقاومة

الرئيس المشاط يحضر الفعالية الختامية المركزية للدورات الصيفية 1444هـ

 

عضو السياسي الأعلى الحوثي: نقول للأعداء موتوا بغيظكم لن نترك أجيالنا تذهب مثلما ذهبتم نحو الخزي والعار
رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية يؤكد أهمية الحفاظ على هذه الثمرة الطيبة من مخرجات الدورات الصيفية

الثورة / سبأ
حضر فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أمس، الفعالية الختامية المركزية للدورات والأنشطة الصيفية 1444هـ .
وألقى رئيس الوزراء، كلمة بالمناسبة هنأ فيها الطلاب الذين شاركوا في الدورات وهم يختتمون أنشطتهم التي قدّموا من خلالها أفضل ما لديهم من مهارات.. معبراً عن الشكر لكل من ساهم في إدارة وتنفيذ فعالياتها التي ساهمت في تنمية مدارك الطلاب وصقل مهاراتهم وإطلاق مواهبهم.
وقال «نهنئ قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أشرف إشرافاً مباشراً على هذا النشاط الشبابي المهم، والشكر والتقدير لفخامة الرئيس مهدي المشاط، الذي تابع ويتابع كل الأنشطة في هذا الجانب».
وأضاف « إن هؤلاء الشباب الذين تلقوا المعارف العلمية والقرآنية، هم سلاح الأمة القادم، ولا ننسى أننا أكملنا منذ أيام ثلاثة آلاف يوم من مقاومة العدوان، وحالياً نستعد بهذا الطابور الطويل من الشباب في أمانة العاصمة والمحافظات لاستحقاقات السلام وفي الوقت نفسه نؤكد جاهزيتنا لمواصلة المقاومة».
وتابع رئيس الوزراء «هذه الرسالة ينبغي أن تصل إلى كل أعداء اليمن في الداخل والخارج، وإن كانوا في الداخل أكثر من الخارج ويشكلون خطورة أكبر، لأنهم يسعون دوماً لهدم البيت من الداخل دونما اكتراث للنتائج».
وأوضح أن أعداء الخارج باتوا يعرفون جيداً قدرات الشعب اليمني الذي صمد طيلة هذه السنوات ولديه الاستعداد الكبير لمواصلة الصمود.
واختتم الدكتور بن حبتور كلمته بتجديد الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات الشبابيةَ الطلابية وكذا للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكل المؤسسات التي شاركت في إنجاز هذا العمل الشبابي الذي يثلج قلوب جميع أحرار الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها وزراء الإدارة المحلية علي القيسي، والتعليم العالي حسين حازب، والإعلام ضيف الله الشامي، والعدل القاضي نبيل العزاني، والزراعة المهندس عبدالملك الثور، والدولة أحمد العليي، والإرشاد نجيب العجي، وحقوق الإنسان علي الديلمي، وأمين العاصمة حمود عباد، ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، رحب رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية- وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي، برئيس المجلس السياسي الأعلى والحاضرين.
وبارك النجاح الكبير للأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام والذي فاق كل التوقعات، مهنئا الطلاب وكل المشاركين باختتام الدورات وأنشطتها وبرامجها المتنوعة.
وحثّ الوزير المؤيدي على استمرار التفاعل ومواصلة العمل في هذه الجبهة التربوية الثقافية التعليمية المهمة لاسيما وأن جبهة الجهل والتجهيل والتضليل قائمة بإمكاناتها الهائلة ووسائل المتعددة ورموزها ودعاتها من الأعداء والعملاء.
وأكد أهمية الحفاظ على هذه الثمرة الطيبة من مخرجات الدورات الصيفية، وكذا تحمل المسؤولية وبذل الجهود وحشدها في المسارات العلمية والتربوية والاهتمام بها.
وعبّر رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية، عن الشكر لكل من تعاون وتفاعل في إنجاح هذا العمل وفي المقدمة قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. منوهاً بالجهود التي بذلها العاملون والمعلمون في الدورات الصيفية، في الإعداد والتهيئة لهذه الدورات وصولاً إلى تحقيق أهدافها.
بدوره أشار محمد الدرواني في كلمة المعلمين بالدورات الصيفية، إلى الدور الكبير للكوادر التعليمية والتربوية في بناء هذا الجيل وتحصينه بالثقافة القرآنية والعلوم الدينية والمعرفية والثقافية وغيرها.
ونوّه بمستوى النجاح والتفاعل الذي شهدته الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام، كنتيجة لاهتمام وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتعليم وتربية النشء والشباب على ثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية.
وأشاد بجهود وتفاعل وإسهام المجتمع، الذين دفعوا بأبنائهم إلى الدورات الصيفية لتحصينهم بالإيمان والعلم والتزود بالأخلاق المحمدية، ليصبحوا اليوم أكثر وعياً وأشد عوداً والين تعاملا وأكثر تأهيلاً لأداء مسؤوليتهم في بناء الأمة.
فيما أشادت كلمة طلاب الدورات الصيفية، بالجهود المتميزة والاهتمام الرسمي والمجتمعي في سبيل إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بهذا المستوى المشرف.
ونوّهت بمستوى التأهيل العلمي والمعرفي الذي تلقاه المشاركون في الدورات الصيفية في مجالات تعليم القرآن الكريم والعلوم المختلفة واكتساب المهارات التربوية والثقافية والتعليمية والتي انعكست على تنمية قدراتهم وتحقيق الفائدة المرجوة للمشاركين والمجتمع.
وأكدت كلمة الطلاب، الحرص على مواصلة مسارهم العلمي وعكس ما تلقوه من معارف ومهارات في الواقع العملي وتوعية المجتمع وإفشال المخططات والمؤامرات العدوانية التي تستهدف الشباب والوطن.
وتخلل الاختتام، عرض كشفي مهيب قدمه آلاف الطلاب بمختلف الدورات الصيفية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وجسد في مضمونه إبداعات وقدرات الطلاب وما تلقوه من تدريب وتأهيل في مختلف المجالات.

صعدة
كما نظّمت المدارس الصيفية المغلقة في خولان بن عامر بمحافظة صعدة أمس، حفلاً ختامياً لأنشطة وفعاليات الدورات الصيفية للعام الجاري 1444هـ، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.
وفي الحفل، الذي أقيم في ساحة الشهيد القائد بمنطقة المرازم، قدّم طلاب الدورات الصيفية المغلقة في مديريات حيدان وساقين وبني بحر، عرضاً كشفياً مهيبا، عكس اللياقة البدنية والرياضية والتنظيمية للطلاب.
وفي الحفل بارك عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي، لقائد الثورة والشعب اليمني اختتام الدورات الصيفية في مختلف المحافظات الذين نهلوا العلوم والمعارف المتنوعة .. مشيداً بالعرض الكشفي الموحد لطلاب المدارس الصيفية المغلقة بخولان عامر.
وقال:” نقول للأعداء موتوا بغيظكم لن نترك أجيالنا تذهب مثلما ذهبتم نحو الخزي والعار، ولن نبني شعبنا كما بنيتم أنفسكم على الانحطاط والارتزاق والفساد”..منوها بوعي الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية الذي تتطلع إليه القيادة لبناء مستقبل زاهر وجيل متسلح بالوعي والبصيرة والمعرفة .
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن العدوان لن يقف إلا بتحرك الجميع المستمر والواعي.. وقال “بمثل هؤلاء الطلاب وغيرهم بإذن الله ممن نحتفل بهم في عموم المحافظات نستطيع أن نراهن أكثر على مستقبل مشرق”.
تخلل الاختتام، بحضور محافظ صعدة محمد عوض ووكيل المحافظة محمد بيضان، ورئيس مؤسسة الشهداء أحمد جران، ومدراء المديريات والدورات الصيفية بالمديريات، فقرات متنوعة وإنشادية وكلمات للطلاب.

أمانة العاصمة
كما اختتمت مدارس أجيال القدس الصيفية المغلقة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1444هـ، وتكريم المعلمين والطلاب المبرزين.
وفي الاختتام، الذي حضره أعضاء: مجلس النواب محمد الطوقي وعلي الزنم والشورى أحمد الظفري وأحمد الباشا ومحمد الوشلي ومحسن جميل ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل وزارة التربية عبدالله النعمي، أشادت الكلمات بجهود القائمين على الأنشطة والدورات الصيفية والمعلمين ومستوى تميز الطلاب.
وأشارت إلى أهمية الدورات الصيفية في تعزيز روح الانتماء والهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب، والمساهمة في بناء الشخصية المتوازنة وتنمية قدرات ومهارات المشاركين وصقل المواهب المختلفة.
واعتبرت كلمات الفعالية، الدورات محطة للغذاء الروحي والعقلي والبدني لجيل مستنير البصيرة قادر على العطاء والإنتاج وبناء المستقبل والدفاع عن دينه ووطنه وحريته.
تخلل حفل الاختتام، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتربوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأولياء الأمور، فقرات ومشاركات متنوعة وعرض كشفي للطلاب، وكذا تكريم أبناء الشهداء والطلاب بالشهادات وهدايا رمزية.
كما نظمّت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية للطالبات أمس، المهرجان المركزي الختامي للدورات في عموم مديريات أمانة العاصمة.
وفي المهرجان هنأت رئيسة اللجنة الفرعية للدورات الصيفية للطالبات ابتسام المحطوري إدارة المدارس الصيفية وكافة الكوادر التدريسية على النجاح الباهر للدورات هذا العام.
واعتبرت هذا النجاح رسالة قوية لدول العدوان ومرتزقتها أن الشعب اليمني لا يقهر.
وأشارت المحطوري، إلى أن العدوان ومرتزقته سعوا لتشويه الدورات الصيفية لأنهم لا يريدون لهذا الجيل أن يتسلح بالعلم والقرآن والوعي، وقالت «ولكن يأبى الله إلا أن يتّم نوره، وها هي الدورات في نهايتها وقد شهدت إقبالًا منقطع النظير وزخمًا فاق الأعوام الماضية».
تخللت المهرجان فقرات ثقافية وإنشادية وشعرية ومسرحية وأوبريت، ومعرض لمنتجات الطالبات عكس مهاراتهن ومواهبهن وإبداعاتهن.
وفي ختام المهرجان تم تكريم أعضاء اللجنة التنفيذية ومسؤولات المديريات ومديرات المدارس الصيفية.
حضر المهرجان عدد من القيادات النسائية والشخصيات الاجتماعية والأمهات وجمع من حرائر الأمانة.

مارب
واختتمت في مديرية صرواح بمحافظة مارب، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1444هـ، بفعالية احتفالية وتكريم المعلمين والطلاب تحت شعار «علم وجهاد».
وفي الحفل أشاد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي الزايدي بمستوى النجاح الذي حققته الدورات لهذا العام، و بتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، وكذا تخرج كوكبة من الطلاب متسلحين بالثقافة القرآنية، والعلوم والمهارات النافعة.
كما القيت في الحفل، الذي حضره مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة صالح الشريف، كلمات أشارت الى ما اكتسبه الطلاب من معارف وعلوم ومهارات خلال الإجازة الدراسية، خصوصا في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات الهدامة، والحرب الناعمة.
ونوهت بتميز الأنشطة والدورات الصيفية وجهود القائمين عليها والمعلمين، وكذا دعم ومساهمة المجتمع في إنجاحها.
تخلل الفعالية الختامية مشاركات إبداعية، وفقرات إنشادية وشعرية وثقافية، وتكريم المعلمين والطلاب المتفوقين.
الى ذلك اختتمت في مديريتي رحبة وحريب أمس، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444هـ تحت شعار” علم وجهاد”.
وفي الاختتام، بحضور قيادات محلية وشخصيات اجتماعية ألقيت كلمات، أكدت أهمية الدورات الصيفية في تحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة وإكسابهم العلوم الدينية والعلمية الصحيحة بما يمكنهم من مواجهة التحديات.
وثمنت الكلمات جهود الكادر التعليمي والقائمين على المراكز الصيفية المفتوحة والمغلقة في تنفيذ الأنشطة والبرامج التي تسهم في تنمية قدرات ومهارات النشء والشباب في مختلف المجالات.
وأشارت إلى ما تمثله الأنشطة من أهمية في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية والعلم النافع وتصحيح المفاهيم المغلوطة واستغلال العطلة الصيفية بشكل أمثل.
جرى في الاختتام تكريم المعلمين والطلاب المبرزين.
كما اختتمت اللجنة التنفيذية للمدارس الصيفية في مديرية بدبدة في محافظة مارب أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بالمديرية للعام 1444ھ تحت شعار( علم وجهاد ) بحفل خطابي وتكريمي.
وفي الحفل، الذي حضره وكيل المحافظة ناصر الشندقي.. القيت كلمات من قبل مدير مكتب التربية بالمحافظة علي الزايدي وأمين محلي المديرية علي الحيي والناشط الثقافي عبدالغني جبران، أشارت إلى أهمية الدورات الصيفية في تعزيز روح الانتماء والهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب، والمساهمة في بناء الشخصية المتوازنة وتنمية قدرات ومهارات المشاركين وصقل المواهب المختلفة.
واستعرضت الكلمات مجمل الأنشطة والمعارف والعلوم وحفظ القرآن الكريم والتنافس في المواهب الثقافية والعلمية والرياضية التي تم تنفيذها خلال الدورات الصيفية.
وأشاد المتكلمون بجهود القائمين على الأنشطة والدورات الصيفية والمعلمين ومستوى تميز الطلاب.
تخلل حفل الاختتام، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وتربوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأولياء الأمور، فقرات ومشاركات متنوعة وعرض كشفي، وتكريم الطلاب والمعلمين بالشهادات وهدايا رمزية.

المحويت
واختتمت في محافظة المحويت أمس، أنشطة الدورات الصيفية التي أقامتها الإدارة الفرعية للدورات على مدى 45 يوما، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي حفل الاختتام – الذي حضره محافظ المحافظة حنين قطينة وعضو مجلس الشورى صالح العزكي وأمين محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم، ونائب وزير السياحة جارالله فاضل، ووكيل الوزارة مبخوت محمد، ومدير صندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي – قدم طلاب الدورات الصيفية، عروضا كشفية وفقرات عكست المستوى العالي من التأهيل الذي تلقوه.
وألقى المحافظ قطينة كلمة أكد فيها أهمية الدورات الصيفية لتنمية قدرات النشء والطلاب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
ولفت إلى أن اكتساب الأجيال للثقافة القرآنية والمعارف العملية سيكون له الدور الكبير مستقبلاً في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن.. مشيدا بالجهود الرسمية والمجتمعية، التي بذلت لإنجاح الدورات الصيفية.
بدوره أوضح وكيل أول المحافظة عزيز الهطفي أن الدورات الصيفية أصبحت اليوم سلاحاً فعالاً لمواجهة الحرب الناعمة، وأداة لترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب.
وأفاد بأن عدد المشاركين في الدورات الصيفية لهذا العام بلغ 31 ألفاً و218 طالباً وطالبة توزعوا على 545 مدرسة.. لافتا إلى أن الدورات تضمنت الكثير من الأنشطة والبرامج الهادفة في الجوانب الدينية والتعليمية والتربوية والثقافية والرياضية التي عزّزت من مهاراتهم في مختلف المجالات.
تخلل الاختتام، الذي حضره وكلاء المحافظة ومدير الأمن، وقيادات تنفيذية ومحلية، كلمات أشارت في مجملها إلى أهمية الدورات الصيفية لإكساب الطلاب المعارف والعلوم والمهارات المختلفة، وتحصينهم من الثقافات الهدامة.
ونوهت الكلمات بجهود المعلمين والقائمين على الدورات الصيفية، وكذا دعم ومساهمة المجتمع في إنجاحها.

الضالع
كما نُظم في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن في محافظة الضالع، حفل اختتام أنشطة الدورات الصيفية، وتكريم المعلمين والطلاب المشاركين تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الحفل أشاد القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، في اختتام المركز المغلق بمديرية دمت والمراكز المفتوحة بمديرية الحشا، بالنجاح الذي حققته الدورات لهذا العام، وبتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، وكذا تخرج كوكبة من الطلاب متسلحين بالثقافة القرآنية، والعلوم والمهارات النافعة.
وأُلقيت في الحفل، الذي حضره وكيل أول المحافظة صلاح حطبة والمسؤول الثقافي والتربوي برئاسة الجمهورية عبد السلام المتميز وقيادات المحافظة والمديريات والمناطق التعليمية والمكاتب التنفيذية والوجهاء والشخصيات، كلمات نوهت بتميز الأنشطة والدورات الصيفية وجهود القائمين عليها والمعلمين واللجان الفرعية والتنفيذية في المديريات.
وأشارت إلى ما اكتسبه الطلاب من معارف وعلوم ومهارات خلال الإجازة الدراسية، خاصة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات الهدامة، والحرب الناعمة.
إلى ذلك اعتبرت كلمات اختتام الدورات الصيفية بمديريتي جبن وقعطبة، الدورات الصيفية محطة تربوية وتوعوية مهمة لاستغلال العطلة الصيفية بشكل أمثل، لافتة إلى أن هذه المراكز قدمت الكثير من المعارف في شتى العلوم.
وأشارت الكلمات إلى أن الدورات الصيفية لها الأثر البالغ في تربية النشء والشباب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.
تخلل حفل الاختتام مشاركات إبداعية وفقرات إنشادية وشعرية وثقافية، وأعمال مسرحية.

حجة
الى ذلك اختتمت بمحافظة حجة أمس أنشطة الدورات الصيفية بمهرجان خطابي وكرنفالي وعرض كشفي.
وفي الاختتام أشاد محافظ حجة هلال الصوفي، بجهود القائمين على الدورات الصيفية والكادر التعليمي في تعليم الطلاب علوم القرآن ومختلف العلوم والمعارف النافعة.
وأشار إلى أن المعركة مع العدو هي معركة وعي وأن تخرج هؤلاء، الأشبال رسالة للعدو وتتحطم تحت أقدامهم كافة المؤامرات والمخططات الاستعمارية.. حاثاً الطلاب على نقل ما تلقوه من معارف وسلوكيات إلى المجتمع.
وفي الاختتام بحضور رئيس هيئة الابتكار صادق القاضي أشار وكيل وزارة الإرشاد العزي راجح إلى أن الحفل الختامي جسد التعاون والتكاتف والجهود المشتركة لإنجاح المهرجان وتكليل التعب والعمل الدوؤب بالنجاح.
ولفت إلى أن الدورات الصيفية هي نقطة البداية في مواجهة الطغيان لأن المسار والشعار ” علم وجهاد”.
وأشار وكيل وزارة الإرشاد إلى أن الدورات الصيفية جعلت العدو يصرخ من آثارها ويصيح مما سيتخرج منها من رجال الرجال.
فيما أشار مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة إلى ما حققته الدورات الصيفية من تخريج جيل مسلح بعلوم القرآن ومختلف العلوم.. مثمناً دور الجميع في مساندة جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد على دور الجميع في تطبيق ما تم تعلمه من هدى وثقافة قرآنية في الواقع العملي ومتابعة حلقات القرآن والتحرك في إطار العمل الثقافي والتوعوي وتفعيل مدارس جيل القرآن والالتحاق بها وتفعيل الأنشطة الأسبوعية والدورات الثقافية.
من جانبه ثمن رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة علي القطيب كافة الجهود المختلفة لإنجاح الدورات الصيفية ودور مكتب الصحة بالمحافظة في دعم المراكز الصيفية.. لافتا إلى ما تضمنته الدورات الصيفية من تعزيز للقيم والمبادئ والسلوكيات النبيلة.
تخلل الاختتام بحضور مدراء الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية عرض كشفي لطلاب المراكز المغلقة جسد حسن التنظيم والمهارات التي تم اكتسابها وأوبريتان لطلاب مراكز الشهيد ثواب وأبو طالب والإمام زيد.

البيضاء
من جانب آخر اختتم مركز الشهيد القائد الصيفي المغلق بمدرسة أبي ذر الغفاري المغلقة بمدينة البيضاء أمس، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444ھ التي نظمتها اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة، وتحت شعار ”علم وجهاد “.
وفي الاختتام، بحضور وكيل المحافظة محمد أحمد الوحيشي، أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، بالجهود التي بذلت من قبل إدارة مركز أبي ذر الغفاري المغلقة بمربع مديريات البيضاء والمعلمين والعاملين في تنوير الملتحقين بالدورات وترسيخ الثقافة القرآنية والعلوم الدينية في نفوسهم.. لافتا إلى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة.
وأشار المحافظ إدريس، إلى أهمية ودور الدورات الصيفية في بناء جيل واع، صادق التولي لله سبحانه وتعالى ولرسوله وأعلام الهدى،. مثمنا جهود اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية المغلفة والمفتوحة والنموذجية بالمحافظة في متابعة الأنشطة الصيفية وتحفيز أولياء الأمور الذين دفعوا بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية.
وأوضح/محافظ البيضاء، ان الدورات الصيفية تحمل رسالتين هما ترسيخ الهوية الإيمانية لحماية الجيل الناشئ من الأعداء وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساطهم..
من جانبه بارك مشرف عام محافظة البيضاء الشيخ سام علي الملاحي، للطلاب والقائمين على الدورات الصيفية المفتوحة والمغلقة والنموذجية اختتام هذه الدورات التي حظيت بدعم رسمي ومجتمعي وزخم شعبي. وما رافقها من تفاعل رسمي واهتمام مجتمعي تجسيدا للمسئولية الدينية في بناء جيل قرآني متسلح بالثقافة الدينية الصحيحة..
وأكد الملاحي، أن نجاح الدورات الصيفية رغم الحملة التي قام بها الأعداء، عكس مستوى الوعي لدى المجتمع وأولياء الأمور بأهميتها في تحصين أبنائهم من الثقافات الهدامة.، مشيرا إلى أهمية الدورات الصيفية للنشء والشباب في استثمار أوقات فراغهم بما يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية وينعكس أثره الإيجابي على المجتمع.
فيما استعرض مديرا عاما مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد والإرشاد بالمحافظة شريف الريامي، الأنشطة والبرامج المنفذة خلال فترة الدورات الصيفية في مديريات محافظة البيضاء، وما شهدته المدارس من زخم وإقبال خلال هذا العام.، يؤكد الوعي المجتمعي بأهميتها كسلاح فعال في مواجهة الحرب الناعمة وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب.
فيما أكدت كلمة الطلاب التي ألقاها، الرضي الحميقاني، على عظمة القرآن الكريم وعلومه وأثرها في الحياة وتزكية النفوس..
تخلل الاختتام الذي حضره رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان سواد ومدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة شريف الريامي، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.، فقرات إنشادية ومسرحية ورقصات برع لطلاب جيل القرآن بمدرسة أبي ذر الغفاري المغلقة، وقصائد شعرية للشاعر حمزة الأهدل وعلي الجنيدي وتكريم الملتحقين بالمركز والمعلمين بالشهادات التقديرية والهدايا التذكارية..

صنعاء
الى ذلك نظمّت الهيئة النسائية في مديرية سنحان وبني بهلول، محافظة صنعاء، فعالية ختامية لأنشطة الدورات الصيفية للطالبات بالمديرية للعام 1444ھ تحت شعار «علم وجهاد».
تضمنت الفعالية الختامية فقرات وكلمات ومشاركات إبداعية لطالبات الدورات الصيفية في المديرية، أشارت إلى الهدف الأسمى من مخرجات هذه الدورات للعام الحالي في تحصين النشء والشباب من الأفكار المنحرفة والدعوات المضللة.
ونوهت بمستوى الاستفادة من أنشطة وبرامج الدورات في تعليم الطالبات الثقافة القرآنية والعلوم الدينية النافعة وبالجهود الرسمية والوعي المجتمعي، لإنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية ومساندتها في ترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة والأفكار الهدامة.
تخلل الفعالية التي حضرتها منسقة المديرية فقرات ثقافية وعرض مواهب للطالبات، وتكريم مديرات المدارس والقائمين على الدورات والملتحقات فيها.

قد يعجبك ايضا