الثورة نت/ أحمد كنفاني
بدأت بمحافظة الحديدة اليوم، ورشة عمل حول نتائج تقييم أوضاع أطفال الشوارع وأحفاد بلال.
تهدف الورشة، التي تنظمها وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع مجلس الشئون الإنسانية والتعاون الدولي ليومين، إلى تعريف أكثر من 20 مشاركا ومشاركة من جهات حكومية ذات علاقة بحقوق الأطفال ومنظمات مجتمع مدني، بالآليات الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الطفل.
وفي افتتاح الورشة، أكد وزير حقوق الانسان علي الديلمي، أهمية انعقاد هذه الورشة بمشاركة عدد من الناشطين الحقوقيين لتعزيز الوعي بمفاهيم واتفاقيات حماية حقوق الطفل وإبراز نتائج تقييم انتشار الظاهرة بمحافظة الحديدة ومسببات وعوامل وجودها.
وأشار الديلمي إلى الرؤية التي تنتهجها الوزارة لتقييم ظاهرة أطفال الشوارع التي تعد من أبرز الظواهر المجتمعية لما لها من مآلات ومخاطر على واقع الطفولة ومستقبلهم.
فيما ثمن وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، الدور الذي تقوم به وزارة حقوق الانسان في تقييم ودراسة المشكلات التي تلامس واقع الطفل والمرأة والمجتمع وتبني مثل هذه المشاريع والورش ووضع التوصيات والمعالجات لها في إطار مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وأوضح الاضرار التي تعرضت له محافظة الحديدة جراء العدوان والحصار والتصعيد على مدى ثماني سنوات.
ولفت الى أن تنامي ظاهرة أطفال الشوارع في المحافظات بشكل عام ومحافظة الحديدة خاصة بسبب ما خلفه العدوان والحصار من أضرار كبيرة على الأسرة والمجتمع والطفل.
حضر افتتاح الورشة؛ التي تخلل مجريات يومها الاول استعراض أبرز الدراسات حول أطفال أحفاد بلال وظاهرة أطفال الشوارع، والمفاهيم الدينية والقرآنية لمعالجة الظواهر الاجتماعية الخطرة، ونتائج تقييم هذه الظاهرة بالحديدة، وكيل وزارة حقوق الانسان علي تيسير، ومدير عام المنظمات بالوزارة رامي اليوسفي.