الثورة نت|
دشنت وزارة الثقافة وأمانة العاصمة صنعاء، اليوم، المرحلة الثانية من المشروع الطارئ لترميم عدد من المنازل التاريخية في مدينة صنعاء القديمة.
وخلال التدشين، أكد أمين العاصمة صنعاء، حمود عباد، أن تدشين المرحلة الثانية يأتي في إطار توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بضرورة الاهتمام بمدينة صنعاء التاريخية، وتجاوبًا مع الحالة الراهنة للمدينة جراء الأمطار، ونتيجة تخلي المنظمات الدولية عن القيام بواجبها.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تشمل ترميم عدد من المنازل التاريخية بمدينة صنعاء بتكلفة 100 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة تم تسليمها لوزارة الثقافة ممثلة بالهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية للمساهمة في إعادة أعمار وتأهيل منازل صنعاء القديمة.
ولفت أمين العاصمة إلى أن مدينة صنعاء تمثل درة التراث الإنساني، وينبغي على كل الجهات دعم هيئة المدن التاريخية في هذا الجانب.
وقال: ستقوم أمانة العاصمة بدورها بتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية، وخاصة في إعادة رصف بعض الشوارع وترميم باب اليمن وغيرها من المشاريع بالتعاون مع هيئة المدن التاريخية وفق إطار ممنهج .
من جانبه عبر نائب وزير الثقافة، محمد حيدرة، عن شكر وتقدير وزارة الثقافة لأمانة العاصمة ممثلة بأمين العاصمة حمود عباد على هذا الدعم المتواصل، حيث تم تقديم 100 مليون ريال خلال المرحلة الأولى، فيما ندشن اليوم المرحلة الثانية بمبلغ 100 مليون ريال.
وأشار إلى أن تنفيذ المشروع خلال المرحلة الثانية سيتم بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة ذات العلاقة، وسيتم تلافي أي أخطاء حدثت خلال المرحلة الأولى، وسيبدأ تنفيذ العمل خلال الأسبوع الجاري، وبأسرع وقت ممكن.
فيما أكد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، وديع جحاف، أن المرحلة الثانية من المشروع الطارئ التي تمولها أمانة العاصمة بقيمة 100 مليون ريال ستتضمن ترميم 40 منزلاً في مدينة صنعاء، وتستهدف منازل الحالات المعدمة والبيوت الأشد ضرراً من المنازل ذات القيمة التاريخية العالية خلال فترة تنفيذ المشروع المحددة بثلاثة أشهر .
حضر التدشين وكيل أمانة العاصمة لقطاع الثقافة، الدكتور أحمد المصلي، ومدير مديرية صنعاء القديمة، مهدي عرهب.