الثورة نت|
رفع رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة العيد الوطني ال33 للجمهورية اليمنية (22 مايو).
وعبّر رئيس مجلس الشورى عن أحر التهاني وأزكى التبريكات باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ومن خلالهم إلى أبطال الجيش وأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
واعتبر العيدروس أن الوحدة لم تكن يوما ولن تكون ملكا لفرد أ جماعة أو حزب وإنما هي ملك لكل الأجيال اليمنية، وأكبر من كل المشاريع والمؤامرات المكشوفة للشعب اليمني الذي لا يمكن أن يقبل بها أو يتنازل عن شبر من الأراضي اليمنية.
ولفت إلى المكانة التي تحتلها الوحدة اليمنية في نفوس أبناء جميع أبناء الشعب اليمني بكل اطيافه التواق للحرية والرافض لكل أشكال التمزق والتبعية والوصاية، وتزامنها مع الذكرى السنوية للصرخة وإعلان البراءة في وجه الطغاة والمستكبرين.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن الوحدة اليمنية قيمة روحية ودينية وأمرا آلاهيا ما جعل منها مصدر عزة وكرامة ومجد للشعب اليمني، وحبل نجاته من كل الأخطار كونها استمدت وجودها من وعي الشعب الذي لا يمكن نسخ قيمه وأخلاقه.
وبيّن أن هذه المناسبة الوطنية تحل على الشعب اليمني للعام التاسع على التوالي وهو يواجه أذناب أمريكا وبريطانيا في المنطقة ومرتزقتها أصحاب المشاريع الصغيرة والعابثين بمقدرات الوطن من يسعون بكل خنوع إلى إرضاء اسيادهم وتنفيذ أجندتهم الرامية إلى تمزيق الوطن أرضا وانسانا.
وأكد العيدروس، أن الشعب اليمني الذي قدّم التضحيات الجسام للانتصار لخياراته الوطنية وقضاياه المصيرية لن يرضى إلا أن يرى اليمن حراً كريماً موحداً معافا من كل ما يهدد وحدة أراضيه ونسيجه الاجتماعي وثرواته.
سائلاً المولـى العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية على قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب اليمني الكريم بالخير والطمأنينة والأمن والأمان، وقد تحقق له النصر العظيم على قوى التحالف والعدوان.