الثورة نت/
اندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء عقب اقتحامها لمخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا اصيب خلالها فلسطينيين اثنين برصاص العدو الحي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها، أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام المخيم، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص الحي في المناطق السفلية من الجسم، وجرى نقلهما لأحد المستشفيات، لتلقي العلاج.
في السياق ذاته تواصل قوات العدو، فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الثاني عشر على التوالي.
وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات العدو تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة خروج وتنقل المواطنين والبضائع.
من جانبه قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مدينة أريحا تيسير حميدة، إن خسائر القطاع السياحي في مدينة أريحا وصلت إلى 221 مليون شيقل (حوالي 70 مليون دولار) منذ فبراير الماضي، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة على محافظة أريحا.
وأوضح حميدة أن هذه الخسائر تضمنت إغلاق 15 فندقا و2400 فيلة سياحية، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والأماكن السياحية والترفيهية، وذلك بسبب حواجز الاحتلال، وإلغاء بعض الحجوزات، وتأثر السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي تأثر هو الآخر بسبب هذه الإجراءات، حيث قدرت خسائره بين 15 إلى 20 مليون دولار، أي ما يعادل 70 مليون شيقل، وذلك بسبب حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو بيع بضاعتهم خارجها وفي الأسواق التي لم تعد تشهد حركة تنقل.
وأشار إلى أن مدينة أريحا التي تشهد عادة حركة سياحية من جميع محافظات الوطن ومن الداخل المحتل، تعد متنفسا للجميع، وأن الأسباب وراء قلة الزوار للمدينة تعود إلى حواجز الاحتلال المنتشرة حولها، والإعلام الإسرائيلي الذي يروج للأكاذيب بشأن أمن المدينة.
من جهة اخرى أقدم مستوطنون، اليوم الأربعاء، على اقتلاع نحو 750 شتلة زيتون وسرقتها من أراضي برقة، غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين دمروا سياجا يحيط بأرض المواطن عبد الناصر محمد سعيد حجي في بلدة برقة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، واقتلعوا 750 شتلة زيتون وسرقوها.