الثورة نت|
أكد محافظ صنعاء، عبد الباسط الهادي، أن المبادرات المجتمعية الذاتية سند حقيقي للجانب الرسمي في تحقيق نهضة تنموية في مختلف الميادين.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن السلطة المحلية تتحمل مسؤولية كبيرة، وتقوم بما تستطيع القيام به من مهام ومسؤوليات ، فيما يتم إسناده إليها من الجانب الرسمي تجاه من يقومون بهذه المبادرات.
ونوه بدور المجتمع في المديريات في تنفيذ الكثير من المبادرات، مبينا أنها بلغت في هذا العام أكثر من 135 مبادرة في مجال الطرق ، و44 مبادرة في المجال الزراعي، إضافة إلى العديد من المبادرات في التعليم والأوقاف والتكافل والبناء المجتمعي، والصحة الحيوانية، والصحة العامة.
وأشار إلى أن هناك توجه لأن تكون المبادرات، في جميع المجالات، كونها غير مكلفة وتصل بسرعة إلى تحقيق النتائج المرجوة، داعيا إلى تكامل الأدوار، والتكاتف والتعاضد، وقيام الجميع بكل ما يلزم في هذه الفترة التاريخية مستمدين العون من الله سبحانه وتعالى.
وقال : إذا انتظرنا لما سيأتي مركزيا أو ما سنورده من إيرادات لن يتحقق الشيء المطلوب في حينه ، خاصة عند حدوث عجز في الإيرادات.
وأضاف : لمسنا عندما انطلقنا في العمل مع المجتمع، الذي قدم صفوة الرجال شهداء في سبيل الله، أن ثمرة هذه الدماء، هي اكتساب المجتمع إرادة وصبر وتضحية.
ولفت إلى أن إرادة المجتمع التي كانت سائدة في جبهات القتال هي الإرادة التي نفذت المبادرات والمشاريع، وفي جميع المجالات وفي كافة مديريات المحافظة، وهو ما أفشل رهانات العدوان في تدمير البنية التحتية والقضاء على أي مشاريع حيوية أو مشاريع تنموية، مؤكدا أن مجتمع التضحيات يستحق كل الإحترام.
كما أكد أن فريق السلطة، مكاتب تنفيذية ومجالس محلية، سيكونون عونا للمجتمع ويعملون معا على دراسة الأولويات لكل ما يجب التحرك فيه، للتغلب على آثار العدوان والحصار.
وأشاد بدور جمعيات العزل، مبينا أن لدى السلطة المحلية بالمحافظة رؤيه لأن تكون هناك شراكة فيما بين الجمعيات التعاونية على مستوى كل قطاع في المحافظة مع الشريك المنفذ لها في الميدان وهي جمعيات العزل، كما يوجد آلية لبناء هذه الجمعيات بصورة تسهم في دعم كافة جوانب التنمية.