الثورة نت|
وصلت إلى مطاري صنعاء وعدن الدوليين اليوم ثلاث طائرات للجنة الدولية للصليب الأحمر عليهما 104 محتجزين يمنيين تم ترحيلهم من السعودية.
كان في استقبالهم وزير حقوق الإنسان على الديلمي ونائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر.
ورحب وزير حقوق الإنسان بالمغتربين اليمنيين المرحلين في وطنهم وبين إخوانهم .. وقال” الحمدلله على سلامتكم وأهلا بكم في أرضكم ووطنكم وخاصة بعد ما استمعنا إلى العديد من الشكاوى والقصص المأساوية والمعاناة التي تعرضتم لها في السجون”.
وأكد في مؤتمر صحفي بمطار صنعاء الدولي أن الذين وصلوا اليوم، تم اختطافهم من أعمالهم بمحطات البترول وأثناء رعيهم للغنم وغيرها من الأماكن التي يتواجدون فيها في السعودية واختطاف البعض الآخر من الحدود اليمنيه السعودية وأثناء أداء الحج.
وذكر الوزير الديلمي أن المحتجزين المرحلين كانوا في غياهب السجون السعودية منهم من مكث في السجن ما يقارب 14 سنة بدون أي تهمة واضحة.
وأضاف” تعرض إخواننا المحتجزين المرحلين إلى أنواع من التعذيب منها التعليق واستخدام الكيبلات والكهرباء وأيضا ما تزال آثار التعذيب موجودة إلى الآن بالإضافة إلى تقليل كمية الماء والأكل”.
كما أكد وزير حقوق الإنسان” أن بيننا وبين السعودية اتفاقيات ثنائية موقعة و تم تجديدها وفيها امتيازات للمغتربين اليمنيين وحفظ الكرامة والحياة وعدم التعذيب للإنسان، واتفاقيات عالمية بحقوق الإنسان”.
وأشار إلى “أنه ما زال في السجون السعودية يمنيون مغيبون لا يعرف أحد عنهم، ناهيك عن الذين توفوا جراء التعذيب وهناك أسماء من توفى في السجون السعودية وتلك إجراءات تتنافى مع الدين والأعراف والقوانين الدولية”.
وقد تم خلال المؤتمر عرض قصص حالات لعدد من المحتجزين المرحلين وطريقة اختطافهم وعملية التحقيق ونوع التعذيب الذين تلقوه في السجون السعودية.