استعداداً لقدوم موسم الأمطار نقوم بفتح جميع عبارات المياه في شوارع المحافظة وتنظيف قنوات المجاري
مدير عام الوحدة التنفيذية بمحافظة صنعاء لـ “الثورة”: 35 مشروعاً في جانب الأشغال والطرق وترميم المدارس قيد التنفيذ
المعاناة تظهر في روتين متابعة المستخلصات
أكد المهندس محمد أحمد موسى – مدير عام الوحدة التنفيذية بمحافظة صنعاء على أن القطاع الهندسي بشكل عام تأثر تأثراً كبيراً بسبب العدوان الغاشم والحصار المفروض مما أدى إلى ارتفاع بنود تنفيذ الأعمال بشكل كبير جداً نتيجة انعدام المحروقات في فترة من الفترات، وارتفاع أسعار مواد البناء وأسعار التوريدات وغيرها من المواد الأخرى ..
وأشار المهندس محمد موسى في لقاء خاص أجرته لـ” الثورة ” إلى أن توجيهات القائد العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بتسهيل معاملات المواطنين وإجراءاتهم وخدمتهم هي بالدرجة الأولى وإزالة جميع العوائق أمامهم، والمتابعة المستمرة بشكل يومي واتخاذ الإجراءات الإدارية التي تعمل على تسهيل حركة العمل وخدمة المواطن ..وفي اللقاء التالي الكثير من التفاصيل:
الثورة / عبداللطيف مقحط
* بداية نود أن تحدثنا عن عمل أداء الوحدة التنفيذية خلال هذه الفترة؟
– تقوم الوحدة التنفيذية بأعمال المشاريع في المحافظة، منها ما يخص مكاتب الأشغال العامة والطرق والتربية والتحسين، حيث تقوم الوحدة التنفيذية بتنفيذ جميع هذه المشاريع، تنفيذاً مباشراً، إضافة إلى الاستعانة ببعض المقاولين من الباطن في المشاريع البعيدة، كون المحافظة مترامية الأطراف، وانتشارها الواسع لـ17 مديرية، لتسهيل العمل بشكل أسرع، كون السيولة في بعض المشاريع لم يتم الصرف لها من وزارة المالية.
* ما مدى تأثير الحصار والحرب الحاصلة على المشاريع التي تقومون بتنفيذها؟
– القطاع الهندسي بشكل عام تأثر كثيرا وما يترتب على ذلك من ارتفاع بنود تنفيذ الأعمال نتيجة انعدام المحروقات في فترة من الفترات، وارتفاع أسعار مواد البناء وأسعار التوريدات وما إلى ذلك، ولكن نحمد الله ونشكره على القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والسياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط، وكذلك السيد المجاهد عبدالباسط الهادي محافظ المحافظة الذي أعطى جل اهتمامه للوحدة التنفيذية بتوفير المعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال وتسهيل حركة العمل، وتسهيل عمل الوحدة بشكل كبير وذلك حتى لا تتوقف المشاريع في المحافظة.
بناء على توجيهات القيادة بتسهيل وتبسيط الإجراءات للمعاملين والمواطنين والمقاولين.. ماذا عملتم؟
– يتم توجيهنا وبشكل مباشر ومتابعتنا وباستمرار بتسهيل معاملات المواطنين وإجراءاتهم وخدمتهم بالدرجة الأولى وإزالة جميع العوائق أمامهم، حيث يتم متابعتنا بشكل يومي عبر العمليات ومكتب المحافظ عن كل قضية أو شكوى من أي مواطن، بالإضافة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الإدارية التي تعمل على تسهيل حركة العمل بالإضافة إلى خدمة المواطن بالدرجة الأولى وهو الأساس من إنشاء الوحدة التنفيذية.
* هل لك أن تذكر لنا المشاريع التي نفذت خلال توليكم الإدارة؟
– تقوم الوحدة باستكمال أعمال المشاريع ضمن البرنامج الاستثماري للعام 2022م وبقي ما يقدر بـ35 مشروعاً لم تستكمل في العام 2022م لظروف معينة في حينه، حيث نقوم حالياً بتنفيذ ما يزيد عن 35 مشروعاً من ضمنها مشاريع تابعة لمكتب الأشغال العامة والطرق ومكتب التربية التي يمكن حصرها بتنفيذ أعمال ترميم عدد من المدارس في المديريات، نقوم حالياً بالتركيز على تنفيذ 35 مشروعاً تم صرف عدد 10 مشاريع كدفعة مقدمة، يتم تنفيذها لاستكمال المشاريع للبرنامج الاستثماري، وهذه المشاريع يمكن أن تكون محصورة بـ30 % تنفيذ ذاتي من الوحدة التنفيذية بمعداتها تتمثل في أعمال شق وترميم الطرق بمديريات خولان والحيمة الداخلية وبني مطر، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال إنشائية وعبارات ويتم تسليم هذه الأعمال لمقاولين من الباطن وخاصة الواقعة في المديريات البعيدة عن المحافظة، وهناك مشروع استراتيجي للوحدة التنفيذية الذي يتمثل بتنفيذ أعمال الطوارئ استعداداً لقدوم موسم الأمطار، حيث يتم فتح جميع عبارات المياه في شوارع المحافظة، إضافة إلى تنظيف القنوات والمجاري، وتفاجأنا بوجود قنوات لم نكن نعلم بها، ومسدودة بشكل 100 % ولم يكن لها أي ظهور، تم تنظيفها وإزالة الأتربة والأوساخ منها، لتصريف مياه الأمطار وضمان عدم احتقان المياه فوق الإسفلت، كما يمكن أن نختصر فيما يخص مشاريع التربية، حيث تم ترميم وصيانة 9 مدارس بمختلف مديريات المحافظة .
* الصعوبات والعوائق التي تواجهكم ؟
– نعاني من الروتين الممل في متابعة المستخلصات بين مكتب التربية ومكتب المالية، وعدم صرف مستحقات الوحدة، فنأمل أن نتجاوز هذا الروتين ويتم تسهيل هذه المعاملات وخاصة عند إلزامنا بالعمل على النظام الآلي المعتمد من وزير المالية، ولكنه لم يتم العمل به وتسهيل حركة متابعة المستخلصات والمستحقات بشكل سلس ومرن، حيث نلاقي صعوبة كبيرة لإنجازها، فيمكن أن نقول إن العمل ينجز في أسبوع أو أسبوعين ولكن المتابعة للمستحقات تتجاوز الشهرين.
* كيف تقيمون مستوى الدعم للوحدة من قبل الحكومة وقيادة المحافظة ؟
– نحمد الله ونشكره على الاهتمام الكبير من القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الإنقاذ الوطني أولاً بالإضافة إلى قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ السيد عبد الباسط الهادي، الذي يبذل كل ما بوسعه لتسهيل عمل الوحدة التنفيذية وتوفير المعدات اللازمة وتوفير السيولة، وقد دعمنا بمبلغ (50) مليون ريال من المحافظة، و(50) مليون ريال أخرى من الأخ نائب رئيس الوزراء وزير المالية، كسلفة أو قرض أبيض يتم سداده خلال 12 شهراً ويتم خصم 20 % من كل مستخلص يتم رفعه، وهذا يعتبر دعماً كبيراً، إضافة إلى وجود عائق يخص المشاريع للأعوام السابقة، ولم يتم تسليمها بشكل نهائي، وعملنا خلال هذه الفترة على تسليم هذه المشاريع والانتهاء من استكمال الإجراءات لتسليمها استلاماً رسمياً، واستكمال المحاضر الخاصة بذلك، وهذا يعتبر خطوة كبيرة كوننا عملنا على إخلاء عهد ما يقارب 380 مليون ريـال تم استلامها سابقاً ولم يتم صرف المستحقات المقابلة لهذه المبالغ.
* كلمة أخيرة ؟
– رسالتي إلى الأخوة في مكتب الأشغال العامة والطرق والأخوة في وزارة المالية، كما أكد السيد المحافظ بأن الوحدة التنفيذية جزء لا يتجزأ من كيان المحافظة، وإدارة من إدارات المحافظة، ولا يتم التعامل معها كمقاول قطاع خاص، وبالتالي تسهيل المعاملات والإجراءات، حيث نبذل كل ما بوسعنا من طاقة لموافاة مكتب الأشغال والمالية بجميع الوثائق، إلا أننا نجد صعوبة في ذلك ..