الثورة /
دعا قائد الثورة، القيادة السورية إلى الانتقال إلى استراتيجية «الردع»، للرد بكل قوة على اعتداءات العدو الإسرائيلي، وردعه عن مواصلة اعتداءاته.
وأمل، في محاضرته الرمضانية، أن «ينتقل الأشقاء في سوريا إلى استراتيجية الردع كي يعرف العدو الصهيوني أنه في مقابل كل عدوان ينفذه على سوريا، سيُضرب في الداخل».
وأشار السيد القائد إلى أنّ «الخطر على الأمة هو ترك الجهاد، وعدم التحرك في التصدي لأعدائها، الأمر الذي يزيد في طمع أعدائها بها».
“استهداف المقدسات وما يحدث للقدس هما استهداف لواقع حياتنا”
وقال السيد القائد، في محاضرته، إنّ «استهداف المقدسات وما يحدث للقدس هما استهداف لواقع حياتنا، وكل شؤونها، حتى على المستويات التعليمية والثقافية والفكرية». وأشار إلى أنّ «هناك حرباً ثقافية وفكرية تستهدف تقديم بدائل ثقافية وفكرية لتحل محل مبادئ الإسلام». ولفت إلى أنّ «هناك استهدافاً على المستوى الاقتصادي أيضاً، واستهدافاً عبر القتل والإبادة، واستهدافاً من أجل احتلال البلدان والسيطرة عليها. وعبر احتلال البحار والجزر، ومساحات وأماكن وقواعد مهمة، يحاولون فرض وجود عسكري لهم يسيطرون به على هذا البلد أو ذاك».
وأكد قائد الثورة في محاضرته الرمضانية أمس أن ممارسات الأعداء بحق الأمة، هي ممارسات عدائية واضحة العداء، مبينا أن أعداءنا في هذا العصر يتحركون ضدنا في كل شيء، في ديننا ودنيانا.
وأشار إلى أن الاستهداف لديننا والعداء الصريح لديننا، يُلحظ في إحراقهم للمصاحف التي هي من أقدس مقدساتنا، وهذه ممارسة شديدة العداء لمعتقداتنا إساءات ورسوم وغيرها من الإساءات والمسيئة لرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله.
وتطرق إلى ما يحصل لـلقدس من استهداف لواقع حياتنا وكل شؤوننا، وفرض باطلهم وإملاءاتهم في بقية شؤون حياتنا حتى على المستوى التعليمي والثقافي والفكري، وعلى المستوى الاقتصادي.
وأوضح أن الأعداء يمارسون الاستهداف للأمة بالقتل والإبادة، واحتلال البلدان والسيطرة عليها، واحتلال البحار والجزر ولمساحات وأماكن وقواعد مهمة يفرضون لهم وجوداً عسكرياً يسيطرون به على هذا البلد أو ذاك ويعملون على تحريك فئة المنافقين لاستهداف أبناء الأمة.
وبيَّن أن هجمتهم على الأمة الإسلامية هي هجمة شاملة، وإن ما يرتقي بالأمة لتتصدى لأعدائها هو إحياء الروحية الجهادية وإحياء هذه الفريضة، والوعي بها كفريضة والتزام أخلاقي وديني، وكذلك الوعي بالحاجة إليها.