الغرب من الداخل.. تمرد وسرقة وتندم وانقسام - على وشك انقلاب ناعم - غزو العراق أكبر ورطة لبريطانيا
انهيار وادي السليكون له ما بعده – تظاهرات في مولدوفا والتشيك وفرنسا وهولندا – الغاء الرحلات وشلل في المستشفيات – التمسك بالفطرة ضار بالصحة في كندا – سرقة وهروب من داخل المحكمة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
– الوضع منقسم – وشعارات الوحدة فارغة
صحيفة بوليتيكو الأمريكية، نشرت مقالا أشارت فيه إلى تراجع وحدة الموقف الأمريكي الأوكراني تجاه الحرب، وكشفت عن خلافات ومشاكل، منها موقف كييف تجاه شبه جزيرة القرم التي تعتبرها واشنطن، بحسب الصحيفة، معركة خاسرة. وكشفت الصحيفة إلى أن الرئيس الأوكراني يتمرد في أغلب الأحيان على توجيهات واشنطن ويقوم بأعمال أحادية.
التقارير الإعلامية خلال الأشهر الماضية التي تداولت معلومات عن بيع الأسلحة المقدمة لأوكرانيا في السوق السوداء، تلقفتها أوكرانيا بتجاهل إلى حين شاعت الفضيحة.
السلطات الأوكرانية فتحت تحقيقاً عاجلا بشأن سرقة مخازن أسلحة وذخيرة وتسجيلها بأنها مفقودة وبيعت للأجانب.
– وحدة الغرب تراجعت ووصل الجميع إلى طريق مسدود، فكل دولة تستأثر على حساب الأخرى. لا يوجد نظام عادل، وهذه ظاهرة طبيعية في نظام الغابة.
وكالة بلومبيرغ كشفت أن دول الاتحاد الأوروبي وصلت إلى طريق مسدود بشأن مسألة توريد القذائف إلى أوكرانيا، فحتى اللحظة لم تحدد هذه الدول مقدار الأموال التي ستخصصها لهذا الغرض. في وقت تدعو فيه عدد من البلدان إلى أن تكون المساهمة إلزامية ومتناسبة مع حجم اقتصاد كل بلد، بينما ترى دول أخرى أن تكون جميع المساهمات طوعية.
وخلال هذا النقاش المحتدم قال المفكر الفرنسي ايمانويل تود، ” الغرب سوف يندم على ما يحدث الآن في أوكرانيا، فموسكو لديها فرص للخروج منتصرة بعكس ما توقعه المحافظون الأمريكيون بتدمير الاقتصاد الروسي، لكن ما حدث هو العكس”.
– جورجيا لن نسمح بفتح جبهة ثانية
رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي، أتهم الرئيس الأوكراني بالتدخل في شؤون بلاده الداخلية، جاء ذلك بعد خروج عدد من السياسيين الأوكران مع معارضين جورجيين وهم يحرضونهم على إحداث انقلاب في جورجيا.
في هذا الشأن قال ضابط في المخابرات الأمريكية، إن الولايات المتحدة تريد فتح جبهة ثانية ضد روسيا في جورجيا، و”تستخدم مساعداتها السنوية لجورجيا، والتي تبلغ 40 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية، لتنفيذ ما يرقى لأن يكون انقلابا ناعما هناك، بهدف استبدال الحكومة الحالية بأخرى متوافقة معها.
وأضاف ريتر أن واشنطن مستعدة تماما للسماح للجورجيين بالموت من أجل قضيتهم لتحقيق الطموحات الجيوسياسية الأمريكية، لكنها لن تضحي أبدا بأرواح الأمريكيين لحماية جورجيا، فواشنطن لا ترى جورجيا إلا نسخة مصغرة من أوكرانيا.
– غزو العراق أكبر ورطة لبريطانيا
في صحيفة الغارديان البريطانية، كتب الصحفي جون هاريس أنه ” مع اقتراب الذكرى السنوية لتلك الحرب، فأن غزو العراق أكبر كارثة سياسية وإنسانية تورطت فيها المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية”.
– انهيار اقتصادي وتخوف من القادم
أدى انهيار بنك سيليكون فالي إلى تضرر عدد من الشركات الناشئة في المملكة المتحدة.
وزارة الخزانة البريطانية تقول إنها تسعى لتقليل الأضرار التي لحقت ببعض الشركات الواعدة في البلاد عقب إعلان البنك الأمريكي عن افلاسة يوم الجمعة الماضي، ويعتبر بنك السليكون الأمريكي البنك الـ 16 من حيث الحجم في الولايات المتحدة بأصول تبلغ 200 مليار دولار، كما أنه مقرض كبير للشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا بوادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وصرحت وزيرة الخزانة الأمريكية في محاولة لتهدئة الهلع مؤكدة سعيها لمنع انتقال عدوى بنك وادي السليكون إلى بنوك أخرى.
– الألمان يتخوفون من الشتاء القادم
تقول صحيفة ” فيلت أم زونتاغ” الألمانية، أن ألمانيا تفتقر إلى 11 مليار متر مكعب من الغاز لموسم التدفئة المقبل، وفي الوقت الحالي يمكن أن توفر العقود 75 مليار متر مكعب فقط من احتياج يبلغ 86 مليار متر مكعب.
وبهذا النقص في الغاز المسال فإن على ألمانيا تقنين الكهرباء مرة أخرى.
– موجة من الاضطراب والاضراب والتظاهر
تظاهرات رغم المنع
شوارع العاصمة المالدوفية كيشيناو، امتلأت بآلاف المتظاهرين المحتجين ضد ارتفاع تكلفة المعيشة وسياسة الحكومة الاقتصادية. التظاهرات عادت وبقوة بعد شهرين متتاليين من الاحتجاجات، ودعا المحتجون لاستمرار التظاهر رغم محاولات الحكومة منعها.
وقد توافدت حافلات المتظاهرين من القرى والمدن إلى العاصمة، ورغم إيقافها من قبل الشرطة إلا أن وفود المحتجين واصلت السير مشيا على الأقدام.
– أما في التشيك فخرج الآلاف من المواطنين في العاصمة التشيكية براغ، للاحتجاج على سياسات حكومتهم الخارجية ومعدلات التضخم المرتفعة، مطالبين بأنهاء الدعم العسكري لأوكرانيا، الذي يقف وراء الأزمة في البلاد.
وفي التظاهرة حاول المحتجون إزالة العلم الأوكراني عن المتحف الوطني وحاولوا اقتحامه لكن الشرطة تصدت لهم ونتج عن ذلك اعتقال 18 شخصاً وإصابة مسؤول أمني بجروح أثناء الاشتباكات.
– تحدياً لملايين الفرنسيين الذين خرجوا إلى عواصم المدن الفرنسية للاحتجاج على قانون التقاعد، رسمياً صادق مجلس الشيوخ في البرلمان على مشروع التعديل بموافقة 195 صوتاً مقابل 112 صوتاً معارض.
في الأثناء تشهد فرنسا سلسلة من الإضرابات والتظاهرات ضد نظام التقاعد، ويتوقع أن تصعد المنظمات من الإضراب، بعد المصادقة على القانون، وقد واجهت الشرطة المحتجين بقسوة مستخدمة كل وسائل مكافحة الشغب.
– في هولندا نفذ 80٪ من العاملين في الزراعة وتربية الحيوانات في البلاد احتجاجات واسعة استمرت لأسبوع ووصلوا إلى العاصمة مع جراراتهم وقطعوا الخطوط، اعتراضا على خطط الحكومة لخفض الانبعاثات، مما يعني أن أكثر من نصف المزارعين سيضطرون للتخلص من مواشيهم أو تقليص أعدادها بشكل كبير.
– الغاء مئات الرحلات بسبب الإضراب
أعلنت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم الغاء نحو 200 رحلة مغادرة من العاصمة برلين، ومن المتوقع الغاء ثلث الرحلات القادمة.
وأعلن مطار هامبورغ إلغاء 123 رحلة جوية مغادرة بسبب الإضراب.
– آلالاف الأطباء مضربون أيضاً
عشرات الآلاف من الأطباء، أعلنوا عن إضرابهم في جميع أنحاء بريطانيا، للمطالبة بتحسين الأجور، وسيستمر الإضراب لثلاثة أيام في المستشفيات والعيادات الصحية الحكومية كمرحلة أولى.
ويشكل عدد الأطباء المضربين 45٪ من إجمالي الأطباء في الخدمة الصحية الوطنية، وهذا يعني الغاء العمليات والمواعيد لآلاف المرضى، وسبقهم في الإضراب العاملون الصحيون بمن فيهم الممرضات والمسعفون خلال الأشهر القليلة، ومع تجاهل الحكومة، يتوقع أن تتوسع رقعة الإضرابات الضاغطة والوصول بالبلد إلى شلل تام.
– اعتقال طالب لتمسكة بفطرته
وكالة فوكس نيوز الأمريكية، كشفت أن السلطات الكندية قامت باعتقال طالب بإحدى مدارس مقاطعة أونتاريو في كند، بسبب إنكاره وجود ما يسمى بالجنس الثالث.
الطالب جوش ألكسندر 16 عاماً، قال في لقاء مع القناة إنه قد يواجه حرمانه من التعليم الثانوي، بسبب معتقداته الدينية والفطرية.
وأضاف، أن إدارة المدرسة استدعت الشرطة، بسبب خلاف نشب بينه وبين الإدارة حول قناعاته الدينية واصرارة على أن الرب خلق جنسين فقط.
إدارة المدرسة الشاذة، اعتبرت أن تمسك ألكسندر بآرائه ومعتقداته سيكون ضارا بالصحة الجسدية والعقلية للطلاب المتحولين، حيث قامت بمنعه من دخول المدرسة حتى آخر العالم.
بهذه الطريقة تجري العملية التعليمية في المدارس الغربية لتشويذ المجتمع، وتجريم التمسك بالفطرة الإنسانية.
– أحداث..
هروب مجرم أثناء المحاكمة
كاميرا المراقبة وثقت هروب مجرم من قاعة المحكمة متهم بارتكاب جريمة قتل، وبررت الشرطة عملية الهروب بطلب المتهم الذهاب إلى الحمام، ومن هناك تمكن من الفرار رغم الحراسات الأمنية المشددة ، واستخدمت الشرطة في عملية البحث طائرات بدون طيار ودوريات لكنها فشلت في معرفة مكانه وبدورهم السكان أبلغوا عن مكانه والقي القبض عليه.
– أما في ولاية شيكاغو، تمكن أحد اللصوص من سرقة مصرف، ولاذ بالفرار.
مكتب التحقيقات الفيدرالي نشر فيديو للمشتبه من كاميرا مراقبة، يرتدي قناعا ويحمل مسدسا وحقيبة.
ويظهر المقطع هروب المشتبه به وهو يفر من المصرف والأموال تتطاير خلفه، بعد أن أصاب حارس الأمن في تبادل لاطلاق النار بينهما، ولاتزال الشرطة تبحث عن المشتبه به الذي توارى عن الأنظار.
مقارنة بالإمكانيات في الولايات المتحدة، والتقنيات الأمنية المشددة، فإن مثل هذه الحوادث تظهر هشاشة النظام وفشل جميع أنظمة الحماية. أمريكا ليست كما تظهر في الإعلام، أمريكا نموذج مصغر لنظام الغابة.
قتل 8 أشخاص إثر انقلاب قاربي صيد بالقرب من الشاطئ الأسود في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقالت الشرطة أنها تلقت البلاغ من امرأة كانت على متن القارب وتمكنت من النجاة.
وفي هنغاريا، أعلنت الشرطة أن شخصا لقى مصرعه وأصيب 39 أخرون بينهم أطفال في حادث سير مروع نجم عن هبوب عاصفة ترابية، حيث اصطدمت 42 مركبة، بينها 5 شاحنات بسبب الرؤية المنخفضة.