نددت بإحراق نسخ من المصحف الشريف
تواصل الفعاليات الثقافية والخطابية بذكرى جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية
الثورة / يحيى كرد / سبأ
تواصلت أمس في العاصمة والمحافظات الفعاليات الثقافية والخطابية بذكرى جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية والمنددة بإحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك.
وفي هذا السياق نظمت وزارة الصحة العامة والسكان أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بإحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها وزير الصحة الدكتور طه المتوكل ووكلاء الوزارة ومدراء العموم والبرامج، اللافتات ورددوا الهتافات المنددة بجريمة حرق نسخ من القرآن الكريم والتي تعتبر استفزازا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، وتتنافى مع جميع المبادئ والقيم الدينية وقوانين حقوق الإنسان والحريات.
وأكدوا أن هذه الإساءات والاستفزازات المتكررة تأتي وفق تخطيط صهيوني برعاية دول غربية، ما يستلزم تحرك أنظمة وشعوب الأمة الإسلامية لإيقاف تلك الممارسات الدنيئة وتنفيذ المقاطعة السياسية والاقتصادية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير الوحدة الثقافية وأخلاقيات المهنة بالوزارة أكرم العمدي، بأشد العبارات ما حصل في السويد وهولندا والدنمارك من إحراق للقرآن الكريم.
ودعا البيان كافة الحكومات الغربية ونخبها السياسية والفكرية إلى استنكار هذا العمل المشين الذي طال أهم مقدسات المسلمين، والكف عن الإساءة إلى الله وخاتم أنبيائه والكف عن العداء لكتاب الله الكريم.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يقف وراء كل ما يحصل من اعتداءات وإساءات ممنهجة لمقدسات المسلمين في الدول الغربية.
ونوّه البيان إلى أن مثل هذه الأعمال العدائية وبقدر ما تمثل استفزازا لمشاعر نحو مليار ونصف المليار مسلم في العالم، تكشف في الوقت ذاته عن حالة الانحطاط التي وصلت إليها المجتمعات الغربية المتشدقة بالحرية وحقوق الإنسان، والتي تتناقض أفعالها القبيحة مع ما ترفعه من شعارات زائفة.
وشدد البيان على ضرورة التنديد بهذه الأعمال العدائية والتعبير عن الموقف الإيماني والمبدئي في الدفاع عن الدين وكتاب الله عز وجل حتى يدرك العالم أجمع أن أحرار الأمة لن يسكتوا عن مثل هذه الممارسات العدائية.
كما نظم قطاع تعليم الفتاة في وزارة التربية والتعليم – بمديرية صنعاء الجديدة محافظة صنعاء، أمس- فعالية توعوية حول “الهوية الإيمانية ومخاطر الحرب الناعمة”.
وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة، بشرى المحطوري، أن الفعالية تستهدف توعية الأمهات حول الهوية الإيمانية ومخاطر الحرب الناعمة على المجتمعات الإسلامية.
وأكدت أهمية إدراك مخاطر الحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة للنيل من هويتها الإيمانية وطمسها واستبدالها بهوية جديدة تعتمد على تفسخ المجتمعات وانحلالها.
إلى ذلك، بدأت في مديرية صنعاء الجديدة، أمس، ورشة تربوية حول “تعزيز الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة”.
تهدف الورشة، التي ينظمها قطاع تعليم الفتاة بالوزارة لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 60 معلمة من مدرستي النصر “بيت بوس” ومعاذ بن جبل، إلى رفع مستوى الوعي الثقافي للتربويات ومسؤوليتهن تجاه الهوية الإيمانية.
وفي الافتتاح أوضحت مدير عام المتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة في الوزارة، فاطمة الهادي، أن الورشة تهدف لتطوير العمل التربوي، للقيام بدوره في ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من استهداف لطمس هويته الإيمانية من خلال الحرب الناعمة التي تقودها دول الاستكبار العالمي.
بدوره أكد نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، أمين الجلال، أهمية تجسيد الهوية الايمانية في أوساط الأمة تجسيدًا عمليًا يعكس أصالتنا وهويتنا.
فيما أوضح مدير التربية بالمديرية، فهد مرشد، أن العدو يحاول إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن هويتها، ليسهل عليه احتلالها وتطويعها لخدمته.
كما شهدت محافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية بمناسبة عيد جمعة رجب للعام 1444هـ تحت شعار “الايمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب هيئات الموارد المائية والزكاة والكهرباء ومياه الريف والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وصندوق الرعاية الاجتماعية، أكد وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية الصحيحة.
ولفت إلى أن محاولات طمس الهوية الإيمانية وتبديلها بهوية الانحراف والانسلاخ من الدين والعقيدة، تحتم على الجميع الوقوف بحزم للحفاظ عليها والعمل على تحصين الشباب وتسليحهم بالعلم، لمواجهة الحرب الناعمة.
ونوه بتمسك أبناء شعبنا اليمني بهويتهم الإيمانية في ظل التحديات الناجمة عن العدوان.
وخلال الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الملك الغربي، وطالب دحان، وحسن موفعة، ومدير صندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، أكد نائب مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة صادق ردمان، عظمة المناسبة التي وثقت دخول أهل اليمن الإسلام، وأهمية الاحتفاء بها، معتبرا عيد جمعة رجب محطة مهمة وعظيمة في قلوب المسلمين واليمنيين بصورة خاصة ووسام فخر لكل يمني.
تخلل الفعالية التي حضرها مديرو عموم المكاتب التنفيذية المنظمة، قصيدة شعرية.
من جانب آخر نظمت مكاتب الخدمة المدنية والمالية والضرائب ووحدتا ضريبة القات والعقارات وفرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بذمار أمس فعالية ثقافية بذكرى عيد جمعة رجب.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة عباس علي العمدي، أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لما تحمله من دلالات في تعزيز الهوية الإيمانية.
ولفت إلى دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي ونشره الدعوة في أرجاء الأرض.. مبيناً أن اليمنيين كانوا من أوائل من أسلموا واستشهدوا في الإسلام.
وأشار إلى التحديات التي تواجهها الهوية الإيمانية وأهمية التنبه للأخطار التي تتهددها، ما يستدعي تجسيد الهوية الإيمانية في القيم والنفوس وصدق الانتماء.
فيما أشار مدير مكتب الضرائب شايف النعيمي إلى أن الاحتفاء بجمعة رجب يعكس الإرتباط الوثيق لأهل اليمن بهذه الذكرى لما لها من دور عظيم في مناصرة ونشر الدين الإسلامي.
وأفاد بأن اليمنيين معنيون بالتصدي للمخططات التي تستهدف الدين والمقدسات ومواجهة الحرب الناعمة وإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد.. داعياً إلى التمسك بالقيم والمبادئ ونشر تعاليم القرآن الكريم والدفاع عن المقدسات ومواجه الأخطار التي تتهدد الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء مكاتب المالية فؤاد الهبوب والنقل إبراهيم البنوس والخدمة المدنية عصام العميسي وضرائب القات عبدالله الصورعي والعقارات سعيد السمحي والوحدة الحسابية محمد المهدي والمرور علي الوشلي، أكد نائب مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبدالله مشرح، أهمية الاستفادة من هذه الذكرى في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية ومواجهة محاولات الاختراق التي تهدف زعزعة الوعي.
واستعرض المحطات الإيمانية للشعب اليمني خلال مراحل التاريخ وما سجله أهل اليمن من مواقف مناصرة للإسلام بدءً من استشهاد آل ياسر ونصرة الأوس والخزرج لرسول الله عقب هجرته إلى المدينة المنورة، وما سطروه من ملاحم بطولية في نشر دين الله والدفاع عنه.
ونظمت المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة البيضاء أمس، فعالية ثقافية احتفاءً بجمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام. وتأكيدا للتمسك بالهوية اليمنية.، وتحت شعار “هوية إيمانية وحكمة يمانية” .
أكد المشاركون، أهمية الارتباط بالهوية وقيم الانتماء للوطن ورفض الانسلاخ عن الهوية التي خص بها الرسول الأعظم أهل اليمن بقوله “أتاكم أهل اليمن، هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”.
وأشار المشاركون، إلى أن دلالات إحياء جمعة رجب ذات معانٍ وأهمية كبيرة جدا لدى كل اليمنين ففي هذا اليوم المبارك عرف اليمنيون الإسلام وتشرفوا بدخول هذا الدين دين الحق الذي ارتضاه الله لأمته.. مشيرين إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى المباركة واعتبارها مناسبة لتأصيل الهوية الإيمانية والحفاظ عليها ومواجهة مؤامرات العدوان وحربة الناعمة التي تهدف لإبعاد المجتمع عن هويته وقيمه الإيمانية.
وشدد المشاركون، على أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وغرس القيم والمبادئ والأخلاق في النفوس وتوعية المجتمع بضرورة التصدي لوسائل وطرق الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة وتحصين الشباب والأجيال بالتربية الإيمانية وثقافة القرآن الكريم والسير على نهج المحمدي..
وفي الفعالية الطلابية، أكد نائب مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعي، أن إحياء ذكرى جمعة رجب يعكس مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان الذي يسعى إلى طمس الهوية اليمنية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
وأشار الدكتور المضرعي، إلى أن جمعة رجب، مناسبة دينية يحتفل بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً، معبراً عن الاعتزاز والفخر بمناصرة أهل اليمن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، باعتبارها محطة تربوية تعزز في نفوس كل اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية للدفاع عن الإسلام والمقدَّسات الإسلامية وقضايا الأمة .،
وشدد نائب مدير عام مكتب الصحة العامة، على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي -السعودي-الإماراتي. ودعا إلى مواجهة الغزو والثقافة المغلوطة والحرب الناعمة، التي تُروج لها دول العدوان..مطالباً الجميع بالاهتمام بالأجيال الناشئة وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم في القطاع الصحي بمحافظة البيضاء.. “.
من جانبه أشار مشرف عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ بدر الدين محمد العبال، إلى قدسية ذكرى جمعة رجب التي تُعد من أعز وأهم المناسبات الدينية في تاريخ الشعب اليمني وصفحة ناصعة في التاريخ الإسلامي.
واستعرض العبال، نفحات من أقوال الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-في المواقف المشهودة لليمنيين، ووصف إيمانهم وإسهاماتهم في نشر الدعوة الإسلامية بمختلف مراحلها.
ولفت إلى أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد المكانة العظيمة التي تحتلها في نفوس اليمنيين والتي أعلنوا فيها دخولهم الإسلام استجابة لرسالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم…مثمنا الدور الكبير لجميع منتسبي المعهد العالي للعلوم الصحية والكوادر الصحية والطبية ومساعديهم وصمودهم طوال السنوات الماضية في أداء عملهم الإنساني متحدين كل الصعاب طيلة الثمان السنوات..
وأقيمت أمس في مدرسة شهيد القرآن بمديرية شعوب أمانة العاصمة، فعالية ثقافية في إطار تعزيز الهوية الإيمانية وذكرى جمعة رجب.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول الأمانة خالد المداني ومدراء تنمية البحوث والتدريب عبدالله الكول والاختبارات بمكتب التربية عبدالسلام الحبسي ومدرسة شهيد القرآن علي مصلح، أكد مسؤول الأنشطة محمد الورد أن إحياء هذه المناسبة الدينية يجسد تمسك اليمنيين بهويتهم الإيمانية والاعتزاز بها وتجديد الولاء والاتباع.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحتفي بجمعة رجب لعظمتها وقدسيتها وأثرها الكبير في جلاء الظلام وبزوغ فجر أشرق بنور الحق يوم لبى دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
تخلل الفعالية فقرات متنوعة واستعراض رياضي لطلاب ثانوية عمر المختار جسد التمسك والارتباط الوثيق بالهوية الإيمانية.
إلى ذلك اختتمت المناطق التعليمية بعدد من مديريات الأمانة، فعاليات وأنشطة ذكرى جمعة رجب.
وأكدت كلمات وفقرات الفعاليات الختامية، أهمية تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والمجتمع وتجسيد القيم والمبادئ والأخلاق سلوكاً وعملاً، انطلاقا من قول المصطفى صلوات الله عليه وعلى وآله «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
ودعت إلى الحفاظ على قيم الهوية الإيمانية والتمسك بها، ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة وإفشال مخططات العدوان.
تخلل الفعاليات فقرات ثقافية وأناشيد وقصائد شعرية وأنشطة متنوعة عبرت عن عظمة ومكانة هذه المناسبة.
كما شهدت مديرية التحيتا محافظة الحديدة أمس مسيرة طلابية احتجاجية، منددة بجرائمه أحراق نسخة من المصحف الشريف بدول الشرك والكفر، السويد والدنمارك وهولندا.
وفي المسيرة التربوية الطلابية التي شارك فيها المشرف التربوي للمربع الجنوبي لمحافظة عباد الحرف ومدير تربية المديرية عثمان شعوة ردد الطلاب المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة والمستنكرة، لارتكاب هذه الجرائم المستفزة لمشاعر أبناء الأمة الإسلامية.
وطالب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية أبناء الأمة الإسلامية إلى التحرك السريع للردع الحازم لمنع تكرار ارتكاب هذه الجريمة المسيئة للإسلام والمسلمين ومقدساتهم، من خلال فرض حظر اقتصادي وسياسي لهذه الدول ومقاطعة بضائعهم.
إلى ذلك خرجت في مديرية القفر بمحافظة إب، أمس، مسيرة شعبية غاضبة؛ احتجاجا على حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا؛ وتنديدا باحتجاز المواطنة اليمنية مروة الصبري من قِبل السلطات السعودية.
واعتبر بيان المسيرة ما أقدم عليه المتطرفون في السويد وهولندا، وبتواطؤ من السلطات المعنية، اعتداء صارخا على المقدسات الإسلامية، واستهدافا مباشرا للإسلام والمسلمين.. مؤكدين استمرار المسيرات والفعاليات الغاضبة للتنديد بهذه الجريمة التي استفزت مشاعر المسلمين.
ولفت المشاركون في المسيرة إلى أن تكرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية في البلدان الغربية دليل على مدى حقد تلك الأنظمة على الإسلام والمسلمين، والتحكُّم الواضح والجلي للصهاينة في تلك البلدان.. محمِّلين النظامين السويدي والهولندي تبعات هذه الجرائم التي تهدد السلم الدولي، وتثير كراهية المسلمين على تلك الدول.
وشدد بيان المسيرة على أهمية الاستنفار الشعبي والرسمي في كل الدول والشعوب الإسلامية ضد هذه الجرائم التي تستهدف المقدسات الإسلامية والرسول الأعظم – صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ودعا البيان النظامين السويدي والهولندي إلى الاعتذار للمسلمين، ومعاقبة من ارتكبوا هذه الجرائم.
وندد بإقدام النظام السعودي على احتجاز المواطنة اليمنية مروة الصبري، التي ذهبت لأداء العمرة.. داعيا المنظمات الحقوقية إلى الضغط على النظام السعودي للإفراج عنها.
شارك في المسيرة مدير المديرية، حسن القحيف.
وشهدت مديريات محافظة الحديدة، أمس وقفات ومسيرات احتجاجية طلابية، تنديدا واستنكارا لجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك.
واعتبر المشاركون في الوقفات والمسيرات التي نظمت في عموم مديريات المحافظة، هذا الفعل الإجرامي، امتدادا للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الأنظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتآمر على الإسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.
ودعت بيانات الوقفات والمسيرات إلى مواجهة حملات الإساءة للنبي الكريم والإقدام على حرق القرآن باتخاذ مواقف مسؤولة لقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية معها.
وأكدت أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على مثل هذه الإساءات، محذرة من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام وإحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين.