صحيفة امريكية : إدارة بايدن تعيق إنهاء الحرب على اليمن بإسقاط قرار للكونجرس لوقف تصدير السلاح

 

الثورة /
تؤكد أمريكا يوما بعد آخر أنها العقبة الأولى أمام إحلال السلام في اليمن وهو الموقف الذي أعلنته صنعاء مرارا لكن هذه المرة جاء من الولايات المتحدة حيث قالت مجلّة “ناشيونال إنترست” الأمريكية ، إنّه وخلال الشهر الماضي، “تمّ سحب قرار سلطات الحرب في اليمن من التصويت في مجلس الشيوخ، ولو “جرى إقرار القرار كان سينهي التدخل العسكري الأمريكي المباشر في الحرب السعودية على اليمن”.
وبحسب المجلّة، “أتت هذه الخطوة بعدما وعد الرئيس جو بايدن وإدارته باستخدام حق النقض ضدّ القرار إذا تمّ تمريره، وحثّ أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين على التصويت ضدّ المشروع”. وهذا ما اعتبرته المجلّة “نكسة كبيرة أخرى في الجهود المبذولة لإنهاء تورط الولايات المتّحدة في صراع نتج عنه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً”.
وقالت المجلّة إنّ “تحرّك واشنطن لعرقلة الحلّ في اليمن هو أحدث مثال على تحوّل كبير في موقف الإدارة تجاه الرياض”، وهو ما رأت فيه “محاولة أخرى لاسترضاء السعوديين، سبقتها توصية من واشنطن بمنح ولي العهد محمد بن سلمان الحصانة، فضلاً عن استمرار توريد الأسلحة إلى السعودية”.
وفي الوقت نفسه، استضاف محمد بن سلمان مؤخراً الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبحسب “ناشيونال إنترست”، كانت هذه هي “الخطوة الأخيرة لزيادة الروابط بين السعودية والصين، ومن الواضح أنّ هذه العلاقة المتطورة مقارنةً بالتدهور الملحوظ في العلاقات الأمريكية السعودية، تثير القلق في واشنطن”.
وتقول المجلّة إن “الحرب في اليمن كانت كارثة، والمحاولات اليائسة وغير الضرورية لمنع الرياض من متابعة علاقات بديلة ليست سبباً للولايات المتحدة لمواصلة المساعدة في التدمير من خلال تقديم المساعدة العسكرية المباشرة”.

قد يعجبك ايضا