الثورة نت|
دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وأمين العاصمة حمود عباد، اليوم، حملة النظافة والتوعية المجتمعية الشاملة 1/1 في مديريات أمانة العاصمة تحت شعار “لأن النظافة مبدأ، بها عامنا نبدأ”.
وانطلقت الحملة من ساحة بوابة جامعة صنعاء، بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع والقطاعات والجهات ومديريات الأمانة العشر والمكاتب والمجالس المحلية والمبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني واللجان التطوعية والمجتمعية والوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والمدارس.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية المشاركة في الحملة الوطنية كجزء من التقاليد السنوية التي أرستها أمانة العاصمة لدعم ومساندة جهود عمّال النظافة وتعزيز المشاركات المجتمعية والتطوعية في إيجاد وعي مجتمعي للحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الأوبئة والأمراض.
وأشار إلى أهمية تعزيز وعي المجتمع بتنظيف المدن والحارات والشوارع والأحياء والسعي لجعل النظافة ثقافة وسلوك .. مبيناً أن النظافة هي العنوان الأبرز بين الأمم والشعوب.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن النظافة لا تتعلق بأمانة العاصمة أو المحافظات كجهات رسمية، لكنها مسؤولية عامة المواطنين الذين ينبغي أن يكون لهم اسهامهم ومبادراتهم في هذا الجانب .. لافتاً إلى أن البيئة النظيفة هي بيئة صحية طاردة للأوبئة والأمراض.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي، أهمية الحملة الوطنية للتوعية والنظافة الشاملة باعتبارها سلوكاً حضارياً ودينياً وإنسانياً .. مشيراً إلى أهمية دور المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والمجتمعية لدعم ومساندة جهود عمّال النظافة في الحفاظ على نظافة الأحياء والمدن والشوارع.
وخلال التدشين بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى علي أبو حليقة، أوضح أمين العاصمة، أن تدشين الحملة بمشاركة رئيس الوزراء ومؤسسات الدولة الرسمية والمجتمعية والمبادرات واللجان التطوعية، يعكس سلوك وأخلاق المجتمع اليمني النابعة من هويته الإيمانية.
ونوه بالجهود التي يُبذلها عمّال النظافة في تنظيف الشوارع ورفع المخلفات من الأحياء رغم الظروف والتحديات التي فرضها العدوان والحصار .. لافتاً إلى أن الزخم والتفاعل مع حمّلات النظافة يبعث على الفخر بمدى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على النظافة.
وأكد عُباد استمرار العمل الخدمي في مجال النظافة .. مشدداً على ضرورة استمرار حملات النظافة لتعزيز المشاركة المجتمعية والوعي البيئي لدى المواطنين بتجنب الممارسات السلبية وإلزامهم بعدم رمي المخلفات في الشوارع والأحياء والجزر الوسطية وإخراجها أثناء مرور سيارات النظافة وبما يسهم في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للعاصمة.
وفي الحملة التي حضرها نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أكد مدير مشروع النظافة إبراهيم الصرابي، أن أمانة العاصمة اليوم تستقبل العام الجديد بحملة نظافة وتوعية مجتمعية شاملة بهدف تكريس مفاهيم النظافة والبيئة لدى أفراد المجتمع.
وبين أن الحملة التي تستمر عشرة أيام، يشارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف عامل وسائق ومشرف و300 معدة وآلية نظافة، ومعدات وفرق الأشغال العامة، موزعين على مختلف الشوارع والمناطق بمديريات الأمانة وفرق التوعية البيئية، وتوزيع برشورات تشمل قواعد وتعليمات النظافة.
ولفت الصرابي إلى أن الحملة تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية والتطوعية في إيجاد وعي مجتمعي للحفاظ على البيئة والالتزام بإخراج المخلفات ووضعها في الأماكن المخصصة لها، وتجنب رميها في الجزر الوسطية والساحات والميادين.
وشهدت عموم مديريات أمانة العاصمة، تدشين حملة النظافة والتوعية المجتمعية بالشوارع والاحياء والحارات، بمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية بالأمانة ووكلاء الأمانة والوكلاء المساعدين ومدراء عموم وكوادر المديريات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية ومناطق النظافة وشخصيات اجتماعية ووجهاء ولجان مجتمعية وتطوعية ومواطنين.