الثورة نت|
عُقد بمحافظة صعدة اليوم اللقاء التشاوري لمشايخ ووجهاء وأعيان وعقال المحافظة، لتعزيز عوامل الصمود الوطني في مواجهة مؤامرات العدوان.
وفي اللقاء أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أن محاولة العدوان خلخلة الصف الداخلي بإثارة النعرات ونشر المفاسد عبر الحرب الناعمة، ستبوء بالفشل كما فشلت دول العدوان في تحقيق أي انتصار لها في مختلف الجبهات.
وأشار إلى أن الأعداء فشلوا عسكرياً وأخلاقياً بفضل الله وحكمة القيادة وصبر وحرص القبيلة اليمنية والمشايخ والأعيان والعقال .. داعياً الجميع إلى تفويت الفرصة على دول العدوان، وتعزيز التلاحم الوطني لإفشال مخططات العدوان.
من جانبه أوضح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم، أن تحالف العدوان تدّرج في استهداف القبائل والوجاهات بدءاً بالزعامات محاولاً إغراقها في انشغالات ثانوية.
ولفت إلى أن التسلط في الماضي عمد إلى إغفال دور القبيلة .. وقال” وصلنا خلال النظام السابق إلى أن أصبح الشيخ مفرغاً من أي مهمة وفاقداً للرأي نتيجة سياسة خاطئة متعمدة”.
وأكد اللواء الحاكم، أن قيادة الثورة أعادت تفعيل دور القبيلة بالشكل الصحيح والفاعل لما له من أهمية في تعزيز الصف الوطني .. وأضاف” قوى العدوان عملت وما تزال تعمل على تحريك وشد وتأجيج القضايا كي لا تصل إلى حل لإيجاد فجوات، ما يتطلب أن نعي خطر ومؤامرات العدو الذي يسعى لاستثمار القضايا وتوظيفها وفقاً لأهدافه”.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون المشايخ والعقال أصحاب رأي في حلحلة القضايا والحفاظ على الوطن وسيادته واستقلاله .. وقال “مكانة كبار القوم هي عندما يلمس الناس ثمرة أعمالهم”.
وجدد التأكيد على أن قدر الشعب اليمني مواجهة الحرب الناعمة التي يتزامن معها حرب المتاجرة بالمخدرات.
وجدد بيان صارد عن اللقاء التشاوري، العهد والولاء لله ورسوله وقائد الثورة والوفاء لدماء الشهداء بالحفاظ على الهوية الإيمانية والتصدي للحرب الناعمة بكل أشكالها.
وأكد استمرار مساندة الجيش ورفده بالمقاتلين والمال، وتعزيز توحيد الصف وتقوية عوامل التماسك الداخلي، والوقوف الكامل للتصدي لظاهرة الاتجار بالحشيش.
ودعا اللقاء التشاوري المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدو، الاستفادة من فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
وحث على حصر القضايا المتعثرة والمستعصية والعمل على البت فيها والعمل على تطبيق وثيقة تيسير الزواج.
وطالب بيان اللقاء، المجتمع بكل أطيافه إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي وتفعيل دور المبادرات المجتمعية والنهوض بقطاعي الزراعة والثروة الحيوانية لما لذلك من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الإكتفاء الذاتي وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.