الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي، خطة الاتحادات للعام المقبل والتقارير والاشتراكات السنوية في الاتحادات العربية والقارية والدولية.
وفي الاجتماع الذي حضره وكلاء قطاعات الرياضة علي هضبان والشباب عبد الله الرازحي والموارد والتمويل محمد منصر والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي، أكد الوزير المؤيدي أهمية وضع الآليات التي تضمن تفعيل دور الاتحادات الرياضية ومدى التزامها باللوائح وتوزيع المهام بين الأعضاء.
وأشار إلى جهود وزارة الشباب في مساندة الاتحادات لضمان تفعيل دورها في إقامة الأنشطة الداخلية وكذا المشاركات الخارجية وفقاً لما هو متاح لها خاصة في ظل المسؤوليات الواقعة على عاتق الاتحادات.
ولفت وزير الشباب إلى الخسائر التي لحقت بالمنشآت الشبابية والرياضية التي دمرها العدوان، ما انعكس سلباً على الأنشطة الشبابية والرياضية .. مبيناً أن الحصار أثر بصورة سلبية على موارد الصندوق، وبالتالي تراجع الأنشطة الشبابية والرياضية.
وأوضح أن الوزارة عملت على تفعيل الأنشطة بما هو متاح لها حيث شهد العام الجاري الكثير من الأنشطة الشبابية والرياضية مقارنة بالعام الذي سبقه.
فيما اعتبر الوكيل هضبان، الاتحادات والأندية، محركاً أساسياً للعمل الرياضي والشبابي .. موضحاً أن الوزارة ستعمل على أن يكون العام المقبل رياضياً وتتحسن فيه الأنشطة الداخلية والمشاركات الخارجية.
وأكد أنه سيتم الرفع بالمتطلبات التي تحتاجها الأندية والاتحادات إلى قيادة الوزارة.
من جانبه أوضح وكيل قطاع الرياضة المساعد كمال الشريف أن القطاع يتابع الاتحادات من أجل تسليم تقاريرها والرفع بخططها السنوية ليتم مناقشتها مع كل اتحاد ورفع الخلاصات إلى قيادة وزارة الشباب للاطلاع واتخاذ الإجراءات المناسبة وصرف الموازنات.
عقب ذلك شهد الاجتماع مناقشات مستفيضة من قبل رؤساء وأمناء عموم وأعضاء الاتحادات تطرقت في مجملها إلى الصعوبات التي تواجه الاتحادات ووضع الحلول المناسبة الضامنة لتفعيل أنشطة الاتحادات ومشاركاتها الخارجية.
وأكد المجتمعون ضرورة تسليم الاتحادات لخططها السنوية للعام المقبل ورفعها لقطاع الرياضة لمناقشتها.
حضر الاجتماع مديرا الاتحادات والأندية بوزارة الشباب وائل القرشي وطه تاج الدين.