الثورة  تستطلع أجواء العرس الجماعي الأكبر.. مسؤولي وقيادات الدولة هذه الأفراح لا مثيل لها

 

أعراس اليمن بنكهة الانتصارات وزفاف أكثر من 10 ألاف عريس وعروس هو انتصار بذاته

في يوم يماني فرائحي عظيم ابتهج اليمنيون بزفاف أكثر من عشرة آلاف عريس وعروس، وفي ساحة جامع الشعب حضر قادة الدولة وبارك العرس قائد الثورة.. صحيفة الثورة حضرت المهرجان الكبير للعرس الجماعي الثالث الذي أقامته الهيئة العامة للزكاة وفي ساحة الأفراح الكل مبتهجون والكل منبهرون لحجم هذا العرس والجمع المبارك الذي لا نظير له في المنطقة والعالم وهو توجه ثوري ورسمي من أعلى الهرم إلى أدناه نحو تحصين الشباب من الحرب الناعمة وتجاوز العسرة إلى الميسرة بمساعدة الفقراء من مختلف الشرائح والمجتمعات من جغرافيا اليمن كلها على إكمال نصف الدين.. “الثورة” التقت بعدد من قيادات الدولة المسؤولين وعلماء ومشائخ وعسكريون شاركوا العرسان فرحتهم وخرجت بالحصيلة التالية:

الثور / أحمد المالكي

¶ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور – رئيس مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني، التقينا به في ساحة مهرجان العرس الجماعي الثالث بجامع الشعب وهو يشارك العرسان فرحتهم حيث تحدث لـ”الثورة” بهذه المناسبة فقال: هذه مناسبة عظيمة وفرحة غامرة أن نشهد مثل هذا العرس الجامعي الكبير في عاصمة اليمن صنعاء وبلا شك كل الفئات من أبناء الشعب اليمني يحظون باهتمام الحكومة طبقاً لموجهات قائد الثورة الحبيب السيد عبدالملك الحوثي وكانت توجيهات فخامة الرئيس مهدي المشاط في آخر اجتماع لأجهزة الدولة بضرورة تقديم الخدمات باستمرار لصالح المواطنين وكافة الشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا للخدمات وبناء على توجيهات قائد الثورة نحن ملزمون بخدمة المواطنين والشرائح الأكثر فقراً وهذا العرس هو رسالة للأعداء بأن اليمن بخير برغم الحصار والعدوان وإننا سنفرح مع أبنائنا في مختلف الظروف والأوقات.
¶كذلك التقينا بمدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ أحمد حامد وهو يشارك العرسان فرحتهم وتحدث قائلاً: أولاً نبارك لجميع العرسان من داخل اليمن وخارجها ومن الصغار والشباب والكبار لأن هناك أشخاصاً بلغوا الستين ولم يتمكنوا من الزواج وهناك أكثر من 100 عريس من أبناء الجالية الإفريقية لنقول للعالم أن هيئة الزكاة هي هيئة عابرة للحدود وللقارات وإنها موجودة في داخل اليمن وخارجه وإننا رغم العدوان والحصار فلن يستطيعوا أن يحولوا بين فرحتنا وإدخال السرور لأبنائنا وسنواصل تقديم ما يمكننا تقديمه لتخفيف الأعباء والهموم وإدخال الفرحة والسرور لأبنائنا وشبابنا وآبائنا.
ولو اهتم الناس بالزكاة الاهتمام الصحيح لعولجت مشكلة الفقر من جذورها ولعولجت مشكلة البطالة من أساسها، وكذلك لاحظنا خلال السنوات الماضية في عمر هيئة الزكاة وهو قصير أنها حققت إنجازات كبيرة ومتعددة في مجال التخفيف من الفقر ومساعدة المعوزين والمعسرين سواء كانوا من الشباب الذين لم يتزوجوا أو من كبار السن الذين وصلوا إلى الستين من عمرهم ولم يتزوجوا وتلاحظ أن خير هيئة الزكاة وصل إلى خارج اليمن وعبر القارات والحدود وهذا يعكس ان اليمن بقيادتها لا تفكر في اليمن بل في الأمة برمتها.
¶كما التقينا بالأخ سفر الصوفي – مدير مكتب السيد القائد – والذي تحدث لـ”الثورة” قائلاً:
إن إقامة مثل هذه الأعراس الجماعية لعلامة أساسية ورمز بارز لما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف الذي أكد على أهمية الزواج وترسيخ مبدأ التكافل والتراحم بين المسلمين لتعزيز الروابط الاجتماعية وفق منهج الله الذي ارتضاه لعباده المؤمنين، واليوم العرس الجماعي هو رسالة اجتماعية وإسلامية لأن الدين الإسلامي له ثمار عظيمة ولو تمسك الناس في أوساط المجتمع بتعاليم الإسلام لكان الجانب الاجتماعي على أرقى مستوى من التراحم والتعاطف والتكامل وإقامة افراح ومناسبات اجتماعية عظيمة لا توجد في أرجاء الأرض، وهذا ما نشاهده في بلدنا بحمد الله وتوفيقه.
ويضيف الصوفي بالقول: بلا شك تحصين الأبناء والأسر وكذلك تحصين المجتمعات هو جانب مهم في ديننا الإسلامي وأولئك الذين توجهوا لإقامة الحفلات الماجنة هم تركوا الدين واتجهوا إلى الأعداء وعملوا في إطار مشاريع الأعداء التي تعمل على مسخ الهوية الإيمانية والاجتماعية المحافظة فاتجهوا إلى إقامة حفلات الرقص والخلاعة وهي من مشاريع مسخ المجتمعات الإسلامية التي يريدها الأعداء.
وبلا شك إن جهادنا ونضالنا وأفراحنا وأتراحنا كلها تأتي في إطار اهتمامنا بالدين الإسلامي الحنيف بشكل عام.
¶ الأستاذ ضيف الله الشامي – وزير الإعلام – التقته الثورة في ساحة جامع الشعب وهو يشارك العرسان فرحتهم وتحدث بهذه المناسبة فقال: بداية نهنئ جميع العرسان بهذه المناسبة وهم “10044” عريساً وعروساً يحتفلون اليوم بعرسهم الجماعي الذي يمثل أكبر عرس على مستوى اليمن والمنطقة بشكل عام، ويأتي هذا العرس في إطار معركة قائمة على بلدنا حصار وحرب وعدوان ومحاولة تجويع ومحاولة إخراج البلد إلى حضن الوصاية من جديد، لكن شعبنا اليوم يقول بهذه الاحتفالات نحن نجسد قيم الدين وفريضة الزكاة هي فريضة وركن من أهم أركان الإسلام ومقرونة بالصلاة التي تعتبر عمود الدين، لذلك نجد أن مثل هذه المشاريع تعزز تحصين الشباب من الاختراق وهو تشجيع الجميع على قضية تخفيف المهور ومظاهر البذخ والصالات الفارهة والنفقات والحفلات التي لا داعي لها والتي أصبحت تحول بين الكثير من إقامة أعراسهم وبعض تكاليف الأعراس تصل أحيانا إلى 6-7 ملايين ريال وبعض المناطق إلى 15 مليون ريال.
هنالك توجد حفلات “الحنا” والخطوبة و”الآي فون” وحفله الدبلة والفستان وغيرها وهذه حفلات تكلف العريس الكثير وهي عادات أتتنا من خارج البلد كتقليد غربي أو مصري وغير ذلك، ولذلك نحن نريد أن يكون لهذا العرس الجماعي ومن خلاله دور لوسائل الإعلام في ابراز هذه الظواهر وتعمل على معالجة ظاهرة البذخ والترف والإسراف المكلفة لأنها لا تليق بالشعب اليمني الذي يتميز بروح التكافل والتعاون الذي يجب أن يسود في أوساط هذا المجتمع ولذلك هذا العرس الجماعي يأتي في هذا الإطار وفي إطار المواجهة والتحصين وتشجيع الجميع ومعرفة المنفقين الذين يؤدون زكاتهم بأنها تصل إلى المستحقين فهناك من العرسان هو اليتيم والفقير وابن السبيل ومن الدول الأخرى ومن هم في سبيل الله من الجرحى والمعاقين ومن أحفاد بلال ومن مختلف الشرائح الأكثر فقراً بعضهم مر عليهم 50 سنة وهو غير قادر على الزواج فأتت هيئة الزكاة لتتكفل بهذا الزواج وتقيم لهم هذا العرس الكبير.
¶الأستاذ عبدالله المؤيد – نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات، التقت به “الثورة” وتحدث بهذه المناسبة قائلاً: في هذا اليوم الأغر وبهذه الأعراس الاجتماعية التي تخدم الشباب الذين لم يتزوجوا ولم يحصنوا حتى اليوم ها نحن نرى اليوم دور الهيئة العامة للزكاة وهي تؤتي أكلها وتنفذ مشاريع الزواج الكبرى هذه والتي لم توجد في أي بلد آخر وهو أمر عظيم يهدف إلى تحصين الشباب ومحاربة الحرب الناعمة التي يصدرها لنا الأعداء، وهي رسالة عظيمة أن الفساد في اليمن غير موجود وقد تم إعطاء كل ذي حق حقه من الشباب وكفالة الأيتام وإطعام الفقراء والمساكين وهذا بحمد الله مشروع عظيم يؤتي أكله كل حين من خلال ركن الزكاة الإسلامي، وعلى الأعداء أن يفهموا هذه الرسالة رغم الحصار والعدوان كما نشكر الله ونشكر القائمين على هذه المشاريع العظيمة.
¶كذلك التقينا رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان وبهذه المناسبة تحدث لـ”الثورة” قائلاً: بلا شك ما نراه اليوم ونعيشه هو بفضل الله أولاً وآخراً وهذا جزء بسيط مما وفقنا الله به في الهيئة ضمن مشاريع عديدة تنفذها وهنا تجسد عظمة ورحمة الإسلام من خلال مشروع العفاف والعرس الجماعي الأكبر الذي تطلقه اليوم الهيئة العامة للزكاة هو مشروع من 17 مشروعاً تم إطلاقها في ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام ومشاريع المولد النبوي هي ضمن سلسلة من مئات المشاريع التي تطلقها الهيئة ونسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم دعوة عامة وشاملة لكل أبناء الشعب اليمني لتيسير المهور وتخفيف المعاناة والمبالغ الباهظة في تكاليف الزواج أيضاً تحصين أبنائنا الشباب والشابات ومواجهة الحرب الناعمة الشرسة التي نراها اليوم من خلال ما يقوم به أعداء الإسلام في إقامة حفلات المجون والسفور والرقص والاختلاط في بلاد الحرمين والإمارات وغيرهما.
واليوم في اليمن بحمد الله تعالى فإن أحد أركان الإسلام الذي غيبه الظالمون عقوداً من الزمن، والهيئة العامة للزكاة هي ثمرة من ثمار ثورة الـ 21 من سبتمبر ونحمد الله على القيادة العظيمة ممثلة بسماحة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله وفخامة الرئيس مهدي المشاط اللذين تجد منهما اهتماماً كبيراً وصادقاً وتواصلاً مستمراً بالفقراء والمساكين وتخفيف المعاناة عنهم، وهنا العظمة كما قال رسول الله صلوات الله عليه وآله ” إنما تُنصرون بضعفائكم” ونحمد الله ونشكره ونستغفره على أي تقصير يبدر منا نحو الفقراء والمعاناة كبيرة وأعداء الله أرادوا طيلة ثمان سنوات أن يجعلوا أيامنا مآسي وأحزاناً ولكن الشعب اليمني اليوم يعيش أفراحاً وأعراساً في كل محافظات الجمهورية.
¶كما التقينا بالعلامة صالح الخولاني وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد – والذي تحدث لـ”الثورة” أيضاً بهذه المناسبة فقال: هذه الأعراس تعتبر نعمة من نعم الله عز وجل والنعمة بحاجة إلى شكر وثناء والله يقول “لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد” ونحمد الله الذي اختار هذا الشعب واصطفاه وجعله شعب الإيمان والحكمة وشعب الفقه والشكر للنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله الذي أكرمنا الله بنبوته وجعله سبب الهداية والشكر ثالثاً للقيادة التي تتأسى برسول الله وتقتدي به ممثلة بالسيد القائد الذي يترجم قيم النبوة والرسالة في واقع الحياة، وهذا المظهر الذي نلحظه اليوم والمتمثل بالعرس الجماعي الكبير الذي تقيمه هيئة الزكاة لعدد 10044 عريساً وعروساً هو مظهر من مظاهر الإيمان والعمق التاريخي لهذا الشعب الأصيل الذي يتميز بالطهر والعفاف والزكاء والنماء لأن هذا الطهر سينتج مواقف عزيزة وشريفة وموفقة وعندما نشاهد هذا الشعب وهو يحتفي اليوم بإعلان شعيرة من أعظم الشعائر وهي شعيرة الزواج وهي من تقوى القلوب، ولا شك أنه نتاج للاحتفال الواسع والكبير والمظهر اليماني العظيم بمناسبة ذكرى مولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، وعندما تدخل السرور على الشباب والفتيات والفقراء والمحتاجين بهذا العرس الجماعي فهو بلاشك من باب الاتباع الحقيقي والفعلي لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهذا هو الإيمان والقرآن والإسلام وهذا هو اليمن الذي يشعر بمشاعر الفقراء والمساكين بمد يد العون ترجمة لقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
¶العميد الركن أحمد محمد شرف الدين – مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لشؤون التوجيه – تحدث لـ”الثورة” فقال: نحن جئنا لنشهد هذا العرس العظيم لحوالي 10044 عروساً وعروسة وهذا الاحتفال يأتي في إطار الهجمات الشرسة التي تستهدف شبابنا عن طريق الحرب الناعمة بغرض مسخ هويتنا الإيمانية ومسخ مجتمعاتنا المحافظة لعدم ارتباطهم بدين الله تعالى الدين الإسلامي الحنيف ولأجل ذلك تسعى قيادتنا الحكيمة لفرض هذا المشروع بشكل مستدام وهو مشروع فريد من نوعه على مستوى العالم، وهذا العرس العظيم يأتي ضد فكرة التطبيع التي تنسلخ من الإنسانية إلى الشيطانية الخبيثة التي تحدث حالياً في السعودية والاحتفال بـ”الهالوين” المتنكر لإنسانيته وآدميته في صور شيطانية خباث لئام.
¶كما التقينا بالأخ الأستاذ عدنان الجنيد – رئيس ملتقى التصوف – الذي تحدث لـ”الثورة” حول العرس الجماعي فقال: هذا العمل لا شك أنه من الأعمال العظيمة التي تتصدى للحرب الناعمة والتي تفتك بالمجتمعات البشرية وأيضاً ما تقوم به هيئة الزكاة من مثل هذه المشاريع العظيمة الهادفة لتحصين الشباب ونحن في ظرف نجد بأن الأعداء من كل حدب وصوب يشنون حرباً صلبة وحرباً ناعمة، والحرب الناعمة هي أخطر وأكبر من الحرب الصلبة المعروفة، ونهنئ جميع العرسان ونهنئ هيئة الزكاة بهذا العمل العظيم الذي من خلاله ستنتشر الفضيلة والأمان والقيم والأخلاق ومثل هذه الأعمال هي بمثابة إعادة الإسلام إلى أصالته وإلى ما كان عليه في عهد الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم.
والتقت الثورة بالشيخ علي الرماح – عضو اللجنة العليا للحشد والتعبئة – والذي تحدث حول العرس الجماعي فقال: الحمد لله الذي وفق اليمنيين بمثل هذه القيادة الحكيمة الربانية والتي تحيي كل فرائض وأركان الإسلام في زمانها ومكانها الصحيح وهي الآن يعيشها الشعب اليمني ونخرج من أفراح إلى أفراح، فبعد المولد النبوي خرجنا بهذه البركة ونحيي هذا الزخم الكبير من العرسان وهم من الفقراء والمساكين ومن الغارمين وأبناء السبيل، وهي من نعم الله على الشعب اليمني في إحياء ركن من أركان الإسلام وهو ركن الزكاة المقترن بالصلاة وهي من نعم الله علينا، وهو نتيجة الاهتمام الكبير من القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بهذه الفئات الفقيرة والمعوزة والمستضعفين ولنخرجهم من المعاناة ويحييهم هذا الزواج المبارك من خلال الهيئة العامة للزكاة التي نشكر القائمين عليها لجهودهم المبذولة في مختلف الجوانب وتطبيقها لمصارف الزكاة الثمانية.
¶علي عبدالباري الأهدل – رئيس جمعية التراحم الخيرية – تحدث بهذه المناسبة فقال: اليوم حضرنا العرس الجماعي ولم نعرف بالزكاة إلا في هذه الأيام ونقول بصراحة في العهد السابق كانت الانفجارات والاغتيالات وسقوط الطيران وانفجارات في المساجد وأما اليوم فنحن ننعم بالزكاة والهيئة العامة للزكاة والأوقاف ولنشهد مثل هذه الأعراس والمشاريع العظيمة التي يستفيد منها كل شرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني وهي تكون في محلها، وكانت الدنيا ظلاماً في السابق فجاءت ثورة الـ 21 من سبتمبر لتعيش الحرية والاستقلال في كل أرجاء اليمن.
¶أحمد عبدالملك الخزان – مدير عام دار رعاية وتأهيل الأيتام – تحدث لـ”الثورة” بهذه المناسبة فقال: ما نشاهده اليوم هي صورة من صور دين الله تعالى في فريضة من فرائض الله وهنا نرى ثمار الزكاة تتحقق في واقع الفقير والمحتاج والأسير وابن السبيل وفي كل مصارفها الثمانية واليوم نشهد عرساً جماعياً للمستضعفين الذين لم يتمكنوا من الزواج ولدينا من الأيتام 125 يتيماً بعضهم تجاوز عمره 35 سنة، ولم يكن يحلم أنه سيتزوج لعدم وجود الإمكانية ولكن الهيئة أدخلت بهذه الفريضة الفرحة عليهم وما نشهده اليوم هو نتيجة ثمرة التحرك مع الله سبحانه وتعالى وها نحن اليوم نشهد ثمرة فريضة الزكاة في واقعنا عندما تؤخذ من الأغنياء إلى الفقراء يستفيد منها أبناء المجتمع الذين يستحقون الحصول على الزكاة.

قد يعجبك ايضا