الأداء المسؤول

ترى ماهو الدور الذي ينتظرنا كأفراد أو مجتمع أو دولة كيف ننظر إلى مستقبل النمو وما هي الآفاق والآمال والطموحات التي تحدونا.. هل بمقدورنا أن نتخلص من سلبيات عام مضى في البيت في المدرسة في المؤسسات الخاصة والعامة هل بإمكاننا أن نرتقي بأسلوب العمال إلى المستوى الحضاري وأن نطور في الأداء ونعمل على خلق الآليات وفرص الأعمال الجديدة وتوفير الإمكانيات اللازمة هل يمكن لنا أن نرسم وجها جديا للحياة أم أن الرقابة والانغلاق واعتياد الطباع أصبح أمرا يستحيل تغييره.
أشياء كثيرة يجب على كل فرد أن ينتبه لها وأن يستفيد منها ليستطيع تأدية دوره الممكن في عجلة البناء والتحديث والتطوير وهو في هذه الحالة أي الفرد أن يحمل الحراك الدينميكي والتغيير الفني والنهضوي الذي يحدث في المجتمع وجزئياته المختلفة ويشمل العمل والتغيير الفاعل والناجح في كافة المجالات التعليمية والصحية والزراعية والصناعية وغيرها.
إننا بحاجة ماسة إلى تطوير الأداء العملي والاستفادة من تجارب الآخرين وإلى تخطي الشلل الذي أقعدنا على الحراك بسبب ممارستنا الرتيبة وسلوكياتنا الخاطئة في القول والفعل والأداء.
علينا أن نعف أنفسنا من إتباع أساليب الوساطة والمحسوبية والرشاوي ونهب المال العام علينا أن نستفيد من أجواء الحياة اليومية التي نعيشها في مجال الحريات العامة ولا يجب أبدا أن نتعامل باستقلالية النظرة وأن نلقي اللوم والمسؤولية على الآخرين وحسب كلنا عليه أن يتحمل جزء منها بقدر نشاطه وموقعه وإمكاناته يجب أن يكون الجميع في خط سير واحد مهما اختلفت أفكارهم أو تباينت رؤاهم لابد من توقد الفكر وإشعال الإبداع لابد من النهوض وتجديد الخطط وتفعيلها ودراسة تجارب الآخرين والأخذ منها في مختلف الجوانب الناجحة.
إننا بحاجة إلى إعادة التقييم الكلي لأدوارنا المختلفة وإلى تصحصح المفاهيم المخلوطة والسلوكيات والممارسات الخاطئة لدينا لكي نتمكن من أداء مهامنا العملية بكل النجاحات ويحمل معه مضامين التغيير في كل شيء… نتمنى ذلك.
ربنا جنب اليمن الفتن فأنت القادر على ذلك

قد يعجبك ايضا