الثورة نت|
اختتمت، اليوم، ورشة عمل خاصة بالإعلاميين لمناصرة قضايا التغذية والصحة، نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.
وأكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور ، أهمية بناء شراكة حقيقية بين القطاع الصحي والإعلاميين لتغطية الفجوة بين الصحة والمجتمع وتعزيز التوعية الصحية.
وأشار إلى أن دور الإعلام كبير والذي يمثل صوت الحقيقة التي يجب أن يعرفها الناس دون تضليل أو تزييف للحقائق.
ولفت الدكتور المنصور إلى ضرورة الاعلام المتخصص الذي يكون فيه كوادر متخصصة في كل مجال.. معبراً عن أمله بإيجاد كادر اعلامي متخصص ينقل مجريات وتطورات القطاع الصحي بمعرفة ودراية بكل تفاصيل الحقائق وبما يؤدي الدور الحقيقي لمجريات الأحداث.
وأكد دعم وزارة الصحة للكوادر الإعلامية الوطنية في الدورات التدريبية والندوات وورش العمل للتزود بالمعلومات عن كل ما يتعلق بالقطاع الصحي.. حاثاً الإعلاميين البحث والتحري في نقل المعلومات والتأكد من صحتها ونشرها.
كما حث المشاركين في ورشة العمل تبني القضايا الصحية بكل مصداقية ودقة وإيصالها للناس بموثوقية وحيادية.
فيما أكد مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني أمين الشامي أهمية الورشة في تعريف الإعلاميين بدور القطاع الصحي وقضاياه المتعددة.
وأشار إلى أهمية معرفة كيفية استقاء المعلومات الصحيحة عن كل ما يدور في القطاع الصحي، خاصة وبلادنا تمر بمرحلة صعبة من عدوان وحصار يستهدف فيها العدوان كل القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي.
بدوره أوضح الإعلامي حسن الوريث أن الورشة يجب أن تكون نقطة انطلاقة للإعلاميين مع وزارة الصحة لمساندة القضايا الصحية وتعزيز الوعي لدى المجتمع بأهمية الوقاية الصحية.
وأشار إلى أن الورشة سيكون من مخرجاتها آلية عمل تمكن الإعلاميين من نقل المعلومات والبحث عنها بكل حيادية ودقة وموضوعية عن القطاع الصحي.
وقدمت في الورشة التي شارك فيها 37 اعلاميا واعلامية على مدى يومين أوراق عمل: الأولى لزكي الذبحاني بعنوان “التعريف بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني”، والثانية لأماني السراجي عن “التغذية وأهميتها في تعزيز الجهاز المناعي”، والثالثة لحسن الوريث بعنوان “دور الإعلام في مناصرة قضايا الصحة”، والرابعة للدكتور علي المضواحي عن” التحديات التي تواجهها وزارة الصحة وسبل تجاوزها”، بالإضافة إلى ورقة عمل للدكتور خالد المؤيد بعنوان “التعريف بعمل البرامج الوبائية وتدخلات وزارة الصحة”.