الثورة نت|
اختتمت بصنعاء اليوم، المرحلة الأولى من برنامج الهوية الإيمانية وتدشين المرحلة الثانية من البرنامج، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة ممثلة بقطاع المرأة بالتنسيق مع إدارة المرأة بمكتب الإرشاد وإدارة الفتاة بمكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة.
وفي الاختتام، أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، بدور القائمين على هذه الأنشطة، التي تعزّز من الهوية الإيمانية والتوعية بمخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع بصورة عامة.
وأكد ضرورة ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع وتكثيف الأنشطة والبرامج التي تسهم في حماية النشء والشباب من الثقافات المغلوطة .. مشيراً إلى أهمية تطبيق مضامين البرامج وعكسها على الواقع العملي.
وفي الاختتام بحضور وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي، نوه وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي، بجهود الإدارة العامة للنشء والإدارة العامة للنشاط الشبابي والنسوي، في تنظيم البرامج الهادفة تحصين النشء من الثقافات المغلوطة التي تستهدف المجتمع.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ ستة آلاف و500 ورشة في مدارس أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء تستهدف طالبات المرحلتين الأساسية والثانوية .. مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج شهد تنفيذ ألفاً و200 ورشة استهدفت المدارس الحكومية ” تعليم ثانوي” والأهلية ” أساسي – ثانوي”، بأمانة العاصمة ودُور الأحداث والأيتام.
وأكد الوزير المؤيدي أن البرنامج الذي شمل توعية النشء بالأندية ركز في مضمونه على ترسيخ الهوية الإيمانية والسلوكيات التربوية انطلاقاً من القرآن الكريم وقدوات الإسلام والاعتزاز بتمسك يمن الإيمان والحكمة بالهوية الإيمانية.
فيما أشارت كلمات وكيلة قطاع المرأة بوزارة الشباب هناء العلوي، ووكيلة قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية بشرى المحطوري، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبد الحميد المغربي، إلى أهمية تكاتف الجهود لتحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
وأكدت الكلمات أهمية دعم هذه البرامج، والعلوم النافعة لتنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية، خاصة في ظل الظروف الراهنة نتيجة العدوان واستهدافه للهوية الإيمانية.
تخلل الاختتام بحضور وكلاء وزارة الشباب لقطاعات الشاب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان والمشاريع رمزي الأغبري والتمويل والموارد محمد منصر، والوكلاء المساعدين ومستشارين، فقرات إنشادية وفلكلورية وفيلم عن الهوية الإيمانية وتكريم المبرزين والمساهمين في إنجاح البرنامج.