المشاركات : الحضور لإحياء هذه المناسبة يعد تعظيماً وتوقيراً لرسول الله صلوات الله عليه

في مدينة الثورة.. اليمنيات احتشدن احتفالاً بالمولد النبوي الشريف

 

في حضرة رسول الله و موضع يغيض الكفار وأعداء الله ورسوله في ساحات الربيع المحمدي، كان للمرأة اليمنية حضورها البارز والمميز، تتلو الصلوات المحمدية حمدا وشكرا لله على الرحمة المهداة للعالمين والنور الذي أضاء عتمة القلوب وأنار الدنيا بدين اعز الله به جميع متبعيه، وكيف لا تحتفي المرأة بمولد النور ونبيها وهو الذي بدينه قد أعزها وكرمها بعد أن كانت في الجاهلية الأولى عارا يواد في المهد.
من هنا من ساحة الرسول الأعظم في ملعب الثورة عهود ومواثيق لله ورسوله بالتمسك بنهج ومنهجية محمد قائدا وقدوة وأسوة ورسائل توجهت بها نساء اليمن بأننا يمنيات على درب محمد وعلى منهجية محمد ولن تستطيعوا فك ارتباطنا الوثيق به وأن محمداً لا يزال حياً في قلوبنا ولن تمحوه من قلوبنا ولن نرضى بإساءاتكم وتشويهكم له فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
هذا ما أكدته المرأة اليمنية وتحديدا اللاتي سخرن انفسهن لخدمة ضيفات رسول الله من اللجان الأمنية والطبية والنظامية والإعلامية في الاستطلاع الذي أجراه المركز الإعلامي بالهيئة النسائية _مكتب الأمانة في ذكرى المولد النبوي الشريف..نتابع:
الثورة/ خاص

البداية كانت مع  زينب احمد الوشلي حيث   قالت : أتيت اليوم هنا احتفالا بالمولد النبوي الشريف واعمل ضمن لجنة النظام حبا لرسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله دون تعب أو ملل، وتقول زينب: احتفالنا اليوم هو احتفال وفرح بنعمة الهداية التي جاء بها النبي الكريم المولود في هذا اليوم المبارك كأكبر وافضل النعم التي منَّ الله بها على البشرية، وتضيف زينب، فكيف لا نفرح بهذه النعمة ولا نحتفل بهذا الأنسان الذي اعزنا الله وبدينه ولا غريب علينا أن نكون الشعب الأكثر فرحا برسول الله فنحن أحفاد الأنصار الذين نصروا رسول الله وكانوا له العون والمدد.
وأشارت الوشلي إلى أن المرأة لا بد أن تحتفل برسول الله كونه جاء بدين اعزها وكرمها في وقت كانت فيه المرأة كما يقول الله تعالى ﴿وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثى ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدًّا وَهُوَ كَظيمٌ يَتَوارى مِنَ القَومِ مِن سوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمسِكُهُ عَلى هونٍ أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ …َ﴾، وتؤكد ان الإسلام اعز المرأة وانقذها من جاهلية الوأد وجعلها شريكة الرجل في كل المجالات بما يتماشى مع فطرتها وبما لا يمس عفافها ودينها وبما يرضي ربها.
ووجهت زينب رسالة للمبدعين لمناسبة المولد بأنهم يحاربون إحياء مناسبة المولد لاستهداف النبي في قلوبنا ولأن موقفنا اليوم هو موقف يغيظ الكفار والمنافقين الذين استاءوا لإحياء المولد بينما لا يغيظهم دخول اليهود إلى المسجد النبوي وبثه للصور من هناك دون أن تنتابهم غيرة على مقدسات الأمة.

أجمل لوحة محمدية
من جانبها الإعلامية منال المتوكل بدأت حديثها بالقول :  اليوم الشعب اليمني بمختلف أطيافه الدينية وتوجهاته السياسية توجهوا إلى ساحات الرسول الأعظم بمختلف المدن للاحتفال بالمولد النبوي الشريف وهو تأكيد على ارتباطهم الكبير بالنبي والرسالة المحمدية السامية التي لا اعوجاج فيها ابدأ.
وتضيف المتوكل: يؤكد اليمنيون من خلال هذا الحضور الكبير مدى تأسيهم واقتدائهم بالنبي صلوات ربي عليه وعلى آله وبمواقفه الجهادية التي لم تتهاون لحظة في كشف زيف النفاق والبهتان.
وأكدت منال المتوكل في سياق حديثها  ان النبي محمد اليوم هو قبلة سامية وقلب طاهر ومنهجية حقه وقدوة ثابتة تقتدي به الأمة والمجاهدون المرابطون في الجبهات، اليوم رسالة تتجدد في هذه المناسبة وهنا في الساحة النسائية التي احتشدت فيها نساء اليمن اللاتي لم تثنهن المعوقات عن الخروج حيث خرجت المرأة بأطفالها والمرأة المسنة والعجوز المقعدة على كرسيها، وتقول المتوكل انه من خلال المقابلات والاستطلاعات التي أجريتها مع بعض الحاضرات اللاتي اكدن انه لم يثنهن أي عائق في الخروج حبا برسول الله وتجديد الولاء له ولآل بيته.
وتؤكد منال أن الحضور اليوم لإحياء هذه الذكرى هو رسالة للعدو في الداخل والخارج من الوهابية وأعداء الدين بأن نبينا لايزال حيا في قلوبنا مهما اتهموتنا بالكفر وبدعتم احتفالنا.
نورا عبدالله المحبشي تقول: أتينا إلى ساحة الرسول الأعظم في هذا اليوم المبارك اولا لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف وثانيا انا ضمن اللجان النظامية العاملة لخدمة ضيفات رسول الله،
وتضيف المحبشي: تتمثل أهمية إحياء هذه المناسبة في الحمد والشكر لله على نعمته العظيمة التي منَّ الله بها على البشرية لإخراجهم من الضلال والشرك الى عبادة الله رب العالمين وفيها نزداد تأسيا واقتداء بالنبي الكريم وآل بيته الأطهار ونجدد ارتباطنا بالله ورسوله لنزكي انفسنا ونكون الأمة التي يفاخر بها رسول الله بين الأمم،
وحول تبديع الوهابية لإحياء مناسبة المولد النبوي تقول المحبشي: نحن عندما نحتفل ونحيي هذه المناسبة إنما هو امتثالا وطاعة واستجابة لقول الله تعالى”قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ” ، وذلك هو فرض إلهي وليس بدعة ونوهت نورا المحبشي في سياق حديثها بأن البدعة إنما هي تلك المناسبات التي يحتفل بها الأعراب والوهابيون كالكرسيمس والفلانتين وأعياد الميلاد وهي مناسبات مرتبطة بالغرب واليهود والنصارى واستبدلوا بها المناسبات الدينية التي هي هوية ايمانية.

حبنا للرسول
بدورها رنا الرماح من اللجنة الأمنية تقول: أولا أتينا هنا للعمل ضمن تأمين وتنظيم الحاضرات لإحياء المولد إلى جانب حضوري لإحياء المناسبة التي تمثل ذكرى للرحمة والنور ونسأل الله أن يكتب الأجر والمثوبة.
وتضيف رنا: خرجنا بدافع الحب لرسول الله يحدونا شوقا لتجديد مواثيق الولاء والارتباط له وبدينه الذي أكرمنا الله به وجعلنا به أمة عزيزة.
وتشير الرماح إلى أن اليمنيين في سباق كبير لإظهار حبهم للرسول الأعظم ولم يعيقهم أي عائق ولم يكترثوا لحملات الوهابية التي تعمل على تبديع فعلهم وتكفير كل من يحيي ويحتفل بمناسبة المولد.
وأكدت رنا الرماح في ختام حديثها على أن اليمنيين داسوا جميع ترهات الأعداء تحت أقدامهم وحطموا كل خطط الأعداء لاستهداف حب النبي في قلوبهم وبخروجهم هذا هم اثبتوا للعالم أن محمداً لا يزال حياً في قلوبهم وانهم يمن الإيمان والحكمة من احبهم الرسول واحبوه وظل وسيظل حبهم له وولاؤهم له إلى قيام الساعة.
من جانبها آلاء بسباس من اللجنة الأمنية تقول :أي يوم أعظم من هذا اليوم الذي ولد فيه الرحمة المهداة استبشارا برسالة تنجي البشرية من الضلال والكفر وتقودهم إلى الهداية والتوحيد، وأي وظيفة ارقى من خدمة وتأمين فعالية الربيع المحمدي وضيوف رسول الله مهما كانت المشقة والتعب، فكله يهون في سبيل الله ورسوله وإحياء شعائر الله التي يريد الوهابيون إماتتها فكان لهم اليمنيون بالمرصاد وافشلوا مخططاتهم الرامية إلى استهداف حب محمد ومنهجيته في قلوبنا وخرجنا ملبين فرحين مجددين إيماننا وولاءنا لرسول الله وآل بيته بكل لهفة وشوق  ومحبة.

موعد مع العشق
أما المذيعة في إذاعة سام اف ام/ رحاب عبدالحفيظ فتقول: أنا هنا لتغطية الفعالية إلى جانب حضوري لإحيائها حبا برسول الله وفرحا بهذا اليوم الذي دحض الله فيه الظلم وبدد الظلمة بميلاد النبي الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين.
وأكدت رحاب أن اليمنيين برجالهم ونسائهم وشيوخهم وأطفالهم يخرجون في هذا اليوم ليس لاستقبال شخصية عادية أو لمجلس لهو وترفيه وإنما حبا لرسول الله و إحياء وتجديدا لإيمانهم وتمسكا بنبيهم ليقولوا له ما خاب ظنك يا رسول الله في الأنصار وأحفادهم حين باهيت بهم من حولك وقلت عنهم “الأرق قلوبا والألين أفئدة”، ما خاب ظنك حين قلت” الإيمان يمان والحكمة يمانية” وانك رجل يماني ونحن بإذن الله سنكون كما أردت لنا أن نكون ولن نخذلك أو نميل وننحرف عن منهجك القويم وأخلاقك العظيمة، ووجهت رحاب عبدالحفيظ رسالة لمن يبدعون إحياء المناسبة أبانه أن كان تجمعنا هذا الذي تحفه الصلوات والذكر والتعظيم لرسول الله بدعة فليشهد العالم إننا المتبدعون العاشقون لرسول آلله ولكم دينكم ولنا ديننا.
من جانبها / بشرى الخزان تقول: عظيم هذا اليوم الذي نذكر ونتلو فيه الصلوات ونرفع ذكر رسول الله في يوم ميلاده الذي أشرقت فيه الشمس ونحتفل بالشكل اللائق بنبينا الكريم الذي توسم باليمنيين كل خير فكانوا الذين ناصروه وحفظوا رسالته وقيمه ومبادئه.
وتضيف الخزان :اننا نساء اليمن انتهجنا نهج رسول الله واقتدينا به وبإبنته الزهراء حشمة وجهاداً وطاعة وولاء لرسول الله وآل بيته، وها نحن اليمنيات لا زلنا على العهد، لازلنا متمسكات بديبنا رغم العواصف التي تحيط بنا والحرب الناعمة التي تريد استهدافنا لكننا منتصرون بعزة ومنهج ديننا ونبينا الكريم.

صورة مشرقة
أما سندس عادل -معدة برامج لقناة إذاعية فتقول من جانبها: إحياء المولد النبوي دلالة كبيرة على إننا أحفاد الأنصار المتمسكون بنهج محمد وان لدينا قيادة حكيمة قادتنا إلى الطريق الصحيح، وتضيف سندس: اتينا اليوم للاحتفال وإحياء سيرة رسول الله ولننقل صورة وصوتاً لمن لم يسعفه الظرف للحضور وأننا نقف اليوم موقف حق نغيظ أعداء رسول الله ونلتمس نورا من نور رسول الله ونرسل رسالة للمبدعين بأننا في خير موقف وفعل.
بدورها منى الجديري- مشرفة النظام في الساحة بدأت قائلة: الاحتفال بالمولد يعزز ارتباطنا بالنبي محمد مع كل ما تعانيه الأمة من استهداف لدينها عبر حرف البوصلة عن نبيها وإظهار قدوات لهم ما انزل الله بها من سلطان.
وتضيف منى: احتفالنا اليوم يغيظ الكفار ونلمس نتيجة إحيائه في حياتنا العامة والخاصة حيث نلاحظ كيف تتلاشى المشاكل من حياتنا ونشعر بشعور السعادة يغمر حياتنا، أيضا على مستوى بلادنا اليمن نلاحظ دائما انتصارات عظيمة في الجبهات،
وأكدت الجديري أن اليمن بفضل تمسكها بدينها ونبيها والمشروع القرآني قد أفشلت مخطط الأعداء في استهدافها بالحرب الناعمة وأفشلت كل خططهم في استهداف الشباب اليمني وخاصة في هذه الأيام التي يحاولوا فيها نشر المثلية في أوساطهم، لكنهم فشلوا في ذلك.

قد يعجبك ايضا