الثورة نت|
أكد وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس، أن المطالبة بصرف المرتبات من عائدات النفط اليمني، حق مشروع واستحقاق إنساني وليس مناورة أو تعجيز.
وأوضح وزير النفط والمعادن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قطع المرتبات وإغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن دول العدوان تقوم بنهب النفط والغاز اليمني وبيعه دون خجل، وحرمان المواطن اليمني من أبسط حقوقه في ظل تواطؤ وصمت دولي إزاء هذه الجرائم.. لافتا إلى أن دول العدوان تتعمد قطع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين لتركيع الشعب اليمني.
وأشار الوزير دارس إلى أن دول العدوان تسيطر على موارد قطاعات حيوية تدر عليها مليارات الريالات شهرياً والتي تكفي لدفع مرتبات الموظفين.. وقال” تحالف العدوان سقط إنسانيا وأخلاقيا وتجرد من كل القيم من خلال المقايضة بقوت الشعب اليمني ولقمة عيشه”.
وأضاف” هم يسيطرون على القطاعات والشركات النفطية والغازية وينهبون عائداتها ومع ذلك يتهربون من الاستحقاق الإنساني المتمثل في دفع المرتبات وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء”.
وأكد وزير النفط أنه في حال تم تسليم حكومة الإنقاذ الوطني عائدات النفط والغاز وتمكينها من الأشراف على القطاعات والشركات النفطية، فإنها مستعدة لدفع مرتبات الموظفين في كافة المحافظات دون استثناء.