الحضور رسالة للعالم بأنه لا عزة ولا تمكين إلا بالسير على نهج النبوة وتعاليمها
رؤساء لجان الحشد النسائي لـ”الثورة”: إحياء ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي إحياء للهوية الإيمانية والقيم الربانية
أوضحت رؤساء لجان التحشيد من مختلف محافظات الجمهورية أهمية الحضور الجماهيري لإحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف انطلاقا من الهوية الإيمانية والوطنية وتجديد الولاء لله ورسوله والسير على نهج النبوة، وان إحياء هذه المناسبة العظيمة إحياء للقيم النبيلة والإنسانية والفطرة السليمة واعتزاز بالإسلام ومبادئه الحنيفة ضد براثن العصر ودخائله المستهدفة ديننا وأخلاقنا وأجيالنا.
الثورة / أسماء البزاز
لطيفة النائب منسقة الفعاليات والإعلام في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة الحديدة تقول من جانبها: بكل حب وبكل شوق وبكل شغف تنتظر المرأة اليمنية لهذا اليوم وهي تستعد له بكل طاقاتها لتجعل منه يوم مقدس وعظيم بعظمة صاحبة من خلال تنظيف وتجهيز وتزيين البيت لهذه المناسبة العظيمة وشراء الملابس الجديدة وتزيين البنات بالنقش أو الحناء كونه عيد الأعياد فبه أخرجنا الله من الظلمات إلى النور وبه من الله علينا فنحتفل به عرفانا بهذه النعمة العظيمة ويتم إقامة الموالد التي يتم فيها الحديث عن ولادة رسول الله وعن صفاته وأخلاقه في أمسيات نسائية ويتم توزيع الريحان وماء الورد والحلويات للضيوف في حب رسول الرحمة صلوات الله عليه وعلى ٱله.
ومضت قائلة :أدعو كل نساء اليمن الحضور لساحات الاحتفال حبا لرسول الله وتعظيما له.
قداسة في القلوب
وأما أمة الصبور عباس المنسقة الثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة المحويت فتقول من ناحيتها : إن إحياء ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مناسبة عظيمة وفرصة كبيرة جداً للتعرف على شخصية رسول الله، وسيرته، التي غيبت عنا كثيراً، ولم يصل إلينا منها إلا الشيء اليسير. حيث أن هذه السيرة التي تعرضت إما للتغييب أو التحريف والتشويه الممنهج، الأمر الذي نزع محبته وقدسيته من قلوب المسلمين، بل جعله في كثير من الأحيان أقل شأنا من اتباعه الذين صنفت في حقهم آلاف الكتب ونسبت إليهم عظيم الفضائل. وفي مقابل ذلك أصبحت تلك السيرة المحرفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصدرا لأعداء الله، يستغلونها في الإساءة لرسول الله والتجرؤ عليه سواء بكتاباتهم ورسوماتهم أو أفلامهم الوقحة.
مبينة أن حضور هذه المناسبة العظيمة والتحشيد لها يحيي فينا ما اندثر من أخلاق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، من كرمه و عطفه ورحمته وشجاعته، فالأمة اليوم في أمس الحاجة إلى العودة الصادقة لتلك الأخلاق والمبادئ التي تعزز قيم التكافل والإخاء والترابط خصوصاً والأمة اليوم في أصعب مراحل تاريخها. وهذا ما رأيناه هنا في يمن الإيمان والحكمة، حيث رأينا أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقعا عمليا تجسدت فيها اعظم الصور للبذل والتكافل رغم كل المعاناة التي يعاني منها الجميع دون استثناء، وفي المقابل إعداد العدة لمواجهة أعداء الله ، اقتداء بقائدنا وقدوتنا وتعزيرا ونصرة له صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت أن الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرصة عظيمة لوحدة المسلمين ولم شملهم، التي لطالما تغنى بها الجميع وشكلت الجامعات وعقدت لأجلها الاجتماعات واللقاءت، فلم تتعد أن تكون حبرا على ورق أو كلاما تبعثره رياح الهوان، فكما توحد أسلافنا الأوائل بالالتفات حول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ستتحد الأمة مجددا وهي تحيي ذكرى رسولها فتستقي من هديه وتستضيء من نوره ما يحطم حواجز الفرقة والشتات.
فضل الله
أمينة الخطاب منسقة الفعاليات والإعلام في الهيئة النسائية الثقافية العامة صعدة – مديرية ساقين تقول من جهتها: إن أهمية الاحتفال بالمولد النبوي والابتهاج والاعتراف بمنة الله ونعمته العظيمة وفضله الواسع علينا كمسلمين وعلى العالم اجمع أيضا ربط أجيالنا بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله لا سيما ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحاول ربط جيلنا الناشئ بالقطط والحيوانات والأفلام والمسلسلات الخليعة وكذلك رداً على من يحاولون تشويه شخصية الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وأن نثب للعالم أنما قال هويتنا كما قال لنا رسول الله ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ). داعية الجميع للاحتفاء بهذا الفضل الكبير من الله والحضور لساحات الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وعلى آله.
رسالة للعالم
الأستاذة خديجة عبدالحكيم منسقة ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية الهامة محافظة صنعاء – همدان أوضحت أن المشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي له أهمية كبيرة وضرورة بالغة؛ لان الاحتفال بهذه المناسبة يعتبر ردا عمليا من أحفاد الأنصار على الإساءات التي يتعرض لها الإسلام والرسول الأعظم من أعداء الأمة.
وقالت أن المشاركة في إحياء المولد النبوي هو أيضا لإيصال رسالة للعالم بارتباط أهل الإيمان والحكمة بالنبي الخاتم واستذكار دورهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم وأهل بيته وأعلام الهدى. وكما يعتبر من الاعتصام بالله ورسوله والدين الحنيف. وتعتبر محطة تربوية تعبوية إيمانية هو لتعزيز الوعي وتنشئة الأجيال على الرسالة المحمدية التي حملت راية الحق والقسط والجهاد في وجوه كل الطواغيت.
الابتهاج والاعتراف
مريم الأهدل منسقة ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة الحديدة المربع الشمالي تقول : عندما نحيي المولد النبوي الشريف نعبر عن الابتهاج والاعتراف بمنة الله وفضله العظيم علينا كمسلمين وعلى العالمين أجمع ‘ الله سبحانه وتعالى يقول (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).
وتابعت: عندما نحيي المولد النبي صلوات الله عليه وآله هو مناسبة نتحدث فيها عن الرسول ومنهجه ورسالته وعن واقع الأمة وتقييمه ومهمة للتذكير بشخصية النبي صلوات الله عليه وآله التذكير بروحية الرسول الله في موجهة التحديات التي حاكها له الأعداء الله وكيف كانت نظرته للأحداث ‘ كيف كان صبره وجهاده وارتباطه بالله وثقته به والتوكل عليه سواء” ما تعرض له من الحصار الاقتصادي وكيف واجه تلك التحديات والأخطار بعزم وثقه كبيرة بالله إلى أن تجلت تلك الانتصارات الإلهية التي تحقق على يديه والثلة المؤمنة معه.
وأضافت : يعبر إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف أيضا” من ‘الإشادة بذكر رسول الله صلوات الله عليه وآله ‘ قال تعالى (ورفعنا لك ذكرك) لأنه أراد أن يبقى رسول الله حيا” في وجداننا وحاضرنا واننا عندما نحيي فعالية المولد النبوي الشريف نعبر عن الولاء لرسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلۍ آله) هذا الجانب مهم كأساس من أساسيات الإيمان إلا به ولا يتحقق إلا به لأن الله جعله لنا هاديا ومعلما يزكينا يعلمنا الكتاب والحكمة وجعله لنا الأسوة والقدوة ‘ فنتأثر به ونهتدي به ونسير على نهجه ونتحرك في نفس الطريق التي تحرك عليها نتفاعل طاعة وعملا والتزاما مع الرسالة التي أتۍ بها وهي القرآن الكريم والإسلام العظيم’
موضحة أن التعبير عن هذا الولاء في فعالية المولد النبوي له أهميته الكبيرة لأن الأعداء يحاولون أن يفكونا فكا عن كل ما يربطنا برسول الله محمد صلوات الله عليه وآله، فقد استهدف النبي لفصلنا عن شخصيته فاستهدفوه تارة بالأفلام المسيئة وتارة أخرى بالرسوم الكاريكاتيرة والكتابات المسيئة لرسولنا الأكرم صلوات الله عليه وآله في محاولة لإبعادنا عن شخصيته فعندما نحيي المولد النبوي الشريف فإننا نعبر عن أننا نعبر عن أننا أمة لازالت مرتبطة برسوله تقديسه وتعظمه) لأنه أهمية تتركز في أنها مناسبة جامعة ويمكن أن تمثل أساسا” مهما” للوحدة الإسلامية. من خلالها يتم التذكير بالأسس الجامعة التي توحد الأمة وتبني الأمة وتبني. الأمة واننا كشعب يمني عندم نحيي المولد النبوي ندرك أهمية مناسبة المولد النبوي الشريف بحكم هويته الإيمانية وما تمثله من فرصة كبيرة في مرحله حساسة تعاني فيها الأمة الإسلامية من مشاكل كبيرة وتواجه تحديات خطيرة .
تجديد الولاء
المنسقة الثقافية في محافظة الحديدة للمربع الشمالي والشرقي أمة الرحمن محمد الحملي مساعدة ميداني جنوب سنحان وبلاد الروس تقول:
إن خروجنا ومشاركتنا في إحياء فعالية المولد النبوي تعبر عن الشكر لله واعتراف بعظم نعمته نعمة الهداية التي كانت عن طريق الرسول والقرآن وتجديد ولائنا ومحبتنا لرسول الله وإظهار الابتهاج والفرح والسرور فصلتنا بهذا النبي هي صلة بالرسالة صلة بالهدى وارتباط بالمنهج الإلهي وارتباط بالرسول من موقعه في الرسالة هاديا وقائدا ومعلما ومربيا وقدوة وأسوة نهتدي به ونقتدي به ونتأسى ونتأثر به ونتبعه ونلتزم بالرسالة التي أتى بها وهي القرآن الكريم والإسلام العظيم وتعبر عن مدى إيماننا وحكمتنا كما قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: (الإيمان يمان والحكمة يمانية)
وكذلك المشاركة الكبيرة والواسعة فيها إغاظة لأعداء الله وتصد لكل محاولاتهم الشيطانية الهادفة إلى الانتقاص من مكانة رسول الله في قلوبنا.
هوية إيمانية
سمر قصبة الثقافية العامة محافظة حجة تقول: مهم جدا المشاركة في المولد النبوي الشريف فهي المناسبة الدينية الأعظم والأهم والأقدس عرفاناً بالنعمة، و شكرا لله، واحتفاء بهذا الرسول العظيم، وتأكيدا على الولاء لمحمد صلى الله عليه و على اله . فنحن نحيي هذه المناسبة انطلاقاً من هويتنا الإيمانية الأصيلة وإظهارا للفرح والسرور (فبذلك فليفرحوا).
وأضافت: إن هذه المناسبة التفاف حول راية رسول الله و إعلاء لكلمة الله و نصرة لدينه قال تعالى (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا)، وهو محطة إيمانية نتزود منها بالقيم الفاضلة والأخلاق الراقية التي اتصف بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في زمن نحن أحوج ما نكون فيه للعودة إليه والاقتداء به لمواجهة كل المحاولات الشيطانية التي تهدف إلى استنقاصة من قلوبنا و فصلنا عنه وعن الاقتداء به بينما يقول الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) . فمرحبا بك يا رسول الله و مرحباً بمقدمك صلى الله عليك و على آلك وسلم .
ضرورة ملحة
وأما خديجة المرى كاتبة وثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة صعدة فتقول : نحنُ بأمس الحاجة إلى العودة إلى رسول الله ليكون له الحضور الأكبر في مشاعرنا وفي قلوبنا وضمائر، لنستلهم منه الدروس ونأخذ العبر، نحنُ في مرحلة يسعى الأعداء بشكل كبيراً جداً أن يبعدونا عن رسول الله ويبعدوا الأمة عنه، خاصة شعبنا اليمني العظيم الذي يعيش اليوم العزة والكرامة والمجد كونه أكثر تمسكاً بنهج وسيرة رسول الله صلوات الله عليه وآله.
ثانياً: لأن هذه المناسبة عظيمة كـ عظمة صاحبها عليه افضل الصلاة والسلام، لكي نعترف بفضل الله وكرمه ونقدر نعمة بأرسال إلينا هذا الرسول العظيم ليخرجنا من الظلمات إلى النور، وقد أمرنا بأن نبتهج ونفرح لقوله (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون)َ).
وتابعت: تحدث السيد في كلمة له نحتفل بهذه المناسبة، عرفاناً بالنعمة وشكراً لله، واحتفاء بخاتم الأنبياء، وتأكيداً متجدداً للولاء، ورداً لكل المحاولات الشيطانية من جانب الأعداء في استنقاص مكانته في النفوس، وقدره في القلوب، بغية إبعاد الناس عن التمسك به والولاء له.
ثالثاً: لأن ذكرى المولد وهذه المناسبة جامعة وتُمثل الأساس المهم للوحدة الإسلامية، ومن خلالها نُذكر الأمة بأجمعها برسول الله ومنهجه ورسالته، فالرسول هم معلم البشرية، وهو الهادي والمرشد والمعلم لنا، ويجب أن يكون ارتباطنا به ارتباطا قوياً إيمانياً، والتعبير عن ولائنا له ؛ لأن هذا من أساسيات الإيمان الذي لا يتم إلا به.
رابعاً: لأن لهذه المناسبة الأهمية الكبرى؛ فقد جعلها الشعب اليمني محطة سنوية، ليكتسب من خلالها الوعي والبصيرة، الثبات والصمود، وشحذ الهمم، كذلك تعزيز الولاء للرسول الله ورسالته، والتعبئة المعنوية ضد أعداء الله ورسوله، وأيضاً لكي نرسل رسالة لكل الأعداء وعلى رأسهم الأمريكيون والإسرائيليون، والنظام السعودي والإماراتي، بأنكم مهما حاولتم أن تبعدونا عن محمد وعن سيرته، ما زدتونا إلا تمسكنا اكثر به وارتباطنا به، ما زال حاضرا بين أوساطنا، وكلما حاولوا أن يمحوا اثر محمد وذكره، أحيا الشعب اليمني محمداً من جديد.
تجليات
إيمان البخيتي ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة بذمار – الحداء أوضحت أن يوم ١٢ ربيع الأول يوم فرح فإذا كان الله قد أمرنا بإظهار الفرح مع ظهور أي تجليات لرحمته بنا “قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا” فكيف لا يكون وجود رسول الله محمد أحد تجليات رحمته سبحانه بنا، يجب علينا إظهار الفرح بها .. “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَـمِينَ”و12ربيع يوم ذكر:
إذا كان الله قد أمرنا بتذكير بعضنا لبعض بأيامه سبحانه . “وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ” . فكيف لا يكون مولد رسوله محمداً يوماً من أيامه سبحانه 12ربيع يوم مولد رسول الله محمد يوم سلام له ولأمته “وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ” .. فكيف لا يكون إظهار وإشهار تلك البشارة للعالم بأسره. وتعريف العالم بشخصيته العظيمة الذي سعى اليهود والنصارى لتشويهها أمام العالم.
وأضافت يجب علينا أن نحيي الفعالية ليشاهد المغرر بهم من هذا العالم خروجنا لنأكد لهم أن محمدا رسول الله صلوات الله عليه وآله أفضل خلق الله حتى يسعوا ليبحثوا عن هذا الرجل الذي خرجت كل هذه الحشود من أجله.
واجب ديني
هاجر البخيتي – ذمار – الملحاء تقول:
إحياء يوم المولد أولا من الواحب الديني قال تعالى (ومن يعظِّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)..
ثانيا احتفاء بهذه الفرحة العظيمة شكراً لله على هذه النعمة العظيمة وتجديد الولاء لله ورسوله وللمؤمنين والمشاركة في هذه الفعالية ما يربطنا برسولنا وديننا والقرآن الكريم، فنبينا عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء فعندما نشارك في إحياء الفعاليات حبا وتعظيما وولاء وشكر وعرفانا بهذه النعمة (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)..
وتابعت: إنه وتعبيرا عن مدى حبنا وحاجتنا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله وحاجتنا إلى اتباع اثره العظيم وحاجتنا إلى رسالته الإلهية والمشروع الإلهي.
أهمية بالغة
وأما منار الشامي ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة إب تقول: تكمن أهمية مشاركة المرأة في هذه الفعالية بأنّها تجدد ولاءها للرسول صلوات اللّٰه عليه وآله، وكذلك في الرسالة الكبرى للأعداء من الغربِ واليهود والمشركين الذين حاولوا جاهدين على طمس الهوية الإيمانية للمرأة اليمنية عبر الحرب الشيطانية والحرب الناعمة .
وأضافت : إن المرأة اليمنية برغم كلّ هذا الغزو الفكري تخرج لتحيي ذكرى مولد رسول اللّٰه وهي توحي بمدى تمسكها العظيم والكبير بهذا الدين الإسلامي الذي أعاد لها قيمتها في هذه الحياة . وهي ذاتها من قدمت الشهداء والجرحى والأسرى على ذات النهج وهي تتمسّك بتعاليم الدين القيّم، ولذلك فهي حربٌّ نفسية ضد أعداء اللّٰه بظهورها المشرف الذي يليقُ برسول اللّٰه .
موضحة أن دلالة وأهميّة الاحتفاء بهذه الذكرى، تتمثّلُ في الشكرِ للّٰه على نعمته في إرسال الرسول صلوات اللّٰه عليه وآله، وكذلك تجديد الولاء له بالتمسك به وبنهجه، وأيضًا محطة مهمة للتزود منه والحديث عنه، وهي بكلّ حال مناسبة جامعة لتوحيد الأمّة بمختلف أطيافها ومذاهبها تحت رايته الشريفة .
فيما أوضحت أزهار فارع منسقة ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة إب، إن المشاركة في إحياء فعالية المولد النبوي لها أهمية وضرورة كبرى من واقع انتمائنا للدين الإسلامي، فنحن ننتظر هذه المناسبة العظيمة في كل عام بكل شوق ولهفه ومحبه للتعبير عن عظيم محبتنا وإجلالنا وتوقيرنا لسيد الأنبياء والمرسلين، ولتأكيد ارتباطنا به، وتجديد ولائنا وعهدنا له .
كما أننا نحتفل بهذه المناسبة للتعبير عن فرحنا وعظيم شكرنا وامتنانا لله عز وجل علي هذه النعمة والمنة والفضل العظيم وعملا بقول الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ).
وأضافت: إننا من خلال هذه الفعاليات نرسل رسالة إلى أعداء الله ورسوله الذين يمارسون بشتى الطرق الانتقاص من رسول الله وإخفاء معالم الرسالة الواضحة ونقول لهم : إن رسولنا باق ولا زال حاضرا في قلوبنا وعقولنا وسلوكنا وأعمالنا ومواقفنا وقرارتنا،، كما نرسل رساله إلى العالم بأن الإيمان بالرسول يعني الاهتداء والاتباع والاقتداء به في كل تحركاته وفي كل جزئية من جزئيات حياته صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.