الثورة / أحمد كنفاني
افتتح وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس ومعه المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي ووضعا حجر الأساس لتسعة مشاريع نفطية بمحافظة الحديدة بتكلفة 3 مليارات و 170 مليون ريال. تتضمن المشاريع التي تم افتتاحها بالتزامن مع العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف منشآت فرع الشركة إنشاء خزان بسعة 5 آلاف و 400 متر مكعب .
بهدف زيادة السعة التخزينية بنسبة 27 بالمائة، وتأهيل 11 خزانا بسعة إجمالية 33 ألف متر مكعب وإدخالها للخدمة. كما تتضمن إنشاء وتشغيل منظومة الرقابة الإلكترونية “كاميرات”.. والصيانة الشاملة والتحديث الدوري، وإصلاح الخزانات المتضررة من قصف طيران العدوان بتكلفة إجمالية 820 مليون ريال.
وفي الافتتاح، بحضور نائب المدير التنفيذي للشركة للشؤون الفنية ناصر بن حبتور.. ومدير عام فرع شركة النفط بالمحافظة عدنان محمد الجرموزي، ومدير دائرة الاستثمار بالإدارة العامة للشركة عبدالرحمن السنهوب، والمتحدث الرسمي للشركة عصام المتوكل أوضح دارس والأضرعي..
أن افتتاح المشاريع النفطية يترجم رؤية الوزارة والشركة في الانتقال من وضع تحقيق الاستقرار التمويني للمشتقات إلى مرحلة بناء ما دمره العدوان في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
وأشادا بالجهود التي يبذلها فرع الشركة، وكوادرها من أجل تأمين احتياجات المواطنين من الوقود، رغم استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في حجز سفن المشتقات والغاز المنزلي قسرا في عرض البحر ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم خضوعها للتفتيش الأممي.
فيما أشار مدير عام فرع شركة النفط بالمحافظة إلى أهمية المشاريع في تعزيز أداء الفرع.. مؤكدا استمرار فرع الشركة كغيره من الجهات الخدمية التي طالها العدوان في أداء مهامه في تلبية احتياجات المواطنين.
إلى ذلك وضع وزير النفط والمدير التنفيذي للشركة حجر الأساس ل 5 مشاريع بتكلفة مليارين و 350 مليون ريال بتمويل ذاتي.
وتشمل المشاريع بناء محطة نموذجية على مساحة 7 آلاف و 200 متر مربع في المنطقة الصناعية وبسعة تخزينية مليوني لتر بتكلفة 350 مليون ريال، وإنشاء منصات تحميل بالمنشآت، وإنشاء منظومة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات، وإنشاء خزان سعة 15 ألفا و 600 متر مكعب، وتأهيل وصيانة منشآت رأس عيسى التي تعرضت للاستهداف من قبل العدوان وتوقفها عن العمل بتكلفة ملياري ريال.
وأوضح الوزير دارس أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بهدف رفع السعة التخزينية للمشتقات والعمل على توفيرها للمجتمع رغم العوائق التي تفرضها دول التحالف وعملاؤها والأزمات التي يختلقونها على مدى ثمان سنوات.
وشدد على ضرورة تنفيذ المشاريع وفق الدراسات والمواصفات المطلوبة، وفي المدة الزمنية المحددة.
حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس نائبي مدير عام فرع الشركة بالمحافظة للشؤون المالية عبدالستار عبدالله زعفور، ولشؤون المحطات هاني علوي، ومدير المنشآت ياسر الشيباني.
وكان وزير النفط والمعادن أطلع خلال زيارته لعدد من أحياء مديريات الحالي والحوك والميناء بمركز محافظة الحديدة على آلية البيع المباشر لمادة الغاز المنزلي على المواطنين.
وخلال زيارته لحي غليل، أوضح وزير النفط والمعادن أن الزيارة تهدف للاطلاع على احتياجات أبناء الحديدة من الغاز المنزلي للتخفيف من معاناتهم نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وأكد دارس أن الوزارة والشركات التابعة لها تبذل جهودا مضاعفة لتوفير المشتقات النفطية والغاز رغم العوائق التي تفرضها دول التحالف وعملاؤها والأزمات التي يختلقونها على مدى ثمان سنوات وتراكم التبعات المالية الناجمة عن التأخير وإضافتها لأسعار المشتقات. مشيدا بالآلية التي تنفذها شركة الغاز بالتنسيق مع المجالس المحلية لتغطية احتياجات المواطن من الغاز المنزلي.
من جانبه أشار نائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز محمد القديمي، إلى أن آلية البيع المباشر للغاز المنزلي تم البدء بها منذ سنوات.
وأكد حرص الشركة على استقرار الوضع التمويني من خلال بذل الجهود لتوفير الغاز المنزلي سواء الذي يأتي من صافر أو الكميات المستوردة من الخارج وتوزيعها وفقا للآلية عبر العقال أو الوكلاء أو عبر البيع المباشر.
ولفت أن هذه الطريقة تأتي إلى جانب البرامج الأخرى التي تتبعها الشركة في آلية التوزيع عبر عقال الحارات والمندوبين.
فيما نوه المواطنون بزيارة قيادة وزارة النفط والشركة اليمنية للغاز وحرصها على تلبية احتياجات أبناء الحديدة من المشتقات النفطية والغاز.
وعبّروا عن ارتياحهم للآلية التي تتبعها الشركة في توزيع الغاز المنزلي ، لما لها من أثر إيجابي إيصال هذه المادة إلى المواطنين بعيدا عن التلاعب والاحتكار.
رافقهما خلال الزيارة نائب مدير شركة الغاز بالحديدة خالد الأثوري، وعدد من مدراء الإدارات.